chapitre 17

993 39 2
                                    

قراءة ممتعة❤️

تقدمت اماليا و تمسك بيد شقيقها الذي يبتسم بسعادة رغم حزنه على فراق اخته كونها هي و دارك سينتقلان للعيش في قصره الخاص، كان دارك يقف في آخر الرواق و بنظر لعروسته بابتسامة واسعة و السعادة ظاهرة على ملامحه المشرقة اما هي التي اعينها تبرق بالدموع اكونها اصبحت حساسة بسبب حملها، انا ليلان التي تقف امام آيدن الذي جعلها تتكأ على صدره و يداه تحيطانها من الخلف و ابتاسامتهم ظاهرة للجميع، كانت كامرات التصوير تلتقط صورا ستبقى راسخة في ذاكرة الجميع.....

"...يمكنك تقبيل العروس"
انتهت مراسم الزواج بهذه العبارة التي اعطت الضوء الأخضر لدارك ليلتقط شفاه اماليا في قبلة حنونة تحت تصفيق الجميع و سعادتهم....ليليان التي ابتسمت قبل ان تحس برغبة في التقيئ لتبتعد عن آيدن متجهة بسرعة للحمام في حين تحولت انظار الجميع ناحيتها، تبعها آيدن هو الآخر بخطوات مسرعة ليجدها تبلل رقبتها و وجهها، اقترب منها ليديرها ناحيته و قال
"اميرتي ما الامر، هل انت مريضة، هل من شيء يؤلمك"
نظرت له الاخرى بابتسامة خفيفة لتقول
"لا لا يبدوا انني اكثر من خلط الطعام كوني تذوقت من كل اصناف الحلويات التي تقدم في الزفاف"
سحبها الآخر لحضنه بابتسامة ليقول
"لا تعيديها مرة أخرى...لقد ظننت ان مكروها قد اصابك"
بادلته الحضن لتبتسم بسعادة و قد بدأت تشعر بالحماس من أجل انتهاء الزفاف كي تبقى وحيدة مع آيدن في القصر...

و قد تحقق حلمها بعد ساعات طويلة من الرقص و الغناء و شرب الخمر، انطلقت سيارة العروس متجهة الى المطار كي يذهبو في شهر العسل الى كندا تحت طلب اماليا، اما لويس الذي اتجه الى منزله ليبق في القصر كل من ليليان و آيدن..

ليليان التي نزلت عبر الدرج لتقف عند آخره و ازالت كعبها العالي و رمته لتتجه ناحية آيدن الذي يجلس على الأريكة و ارتمت في حضنه، هو الذي سحبها لصدره يشدد من احتضانها اكثر و همهم في أذنها بصوت متعب
"لقد اشتقت لرائحتك و حضنك اميرتي"
هي التي ابتسمت لتقول
"هيا بنا للحديقة لدي لك مفاجئة"
وقفت تمسكه من يده، هو الذي مشا خلفها و هو يتلأملها باعين تحمل مشاعر كثيرة في داخلها، بعد ان وصلوا للحديقة رفع اعينه ليرى طاولة عليها شموع حمراء و طبق العشاء الخاص بهما و اهم شيء كانت تلك العلبة الكبيرة الموضوعة قرب الطاولة....
اتخد كل منهما مقعده ليشرعا في تناول الطعام و تبادل اطراف الحديث، لتقول ليليان و هي تشير ناحية الهدية
"افتحها هيا"
وقف آيدن و علامات استغراب تحوم حوله، سحب الشريط الذي يلف الهدية ليفحه ذلك الصندوق و تظهر عربة اطفال رمادية اللون مع زينة زرقاء فاتحة ليقول
"واو انها جميلة لكن كلن يجب ان تهديها ل اماليا قبل ان تذهب"
قهقهت ليليان لتقول و هي تمسك يد آسدن و تضعها على بطنها
"انها لابننا و ليست لابن اماليا يا حبيبي"
آيدن الذي ظهرت الصدمة على ملامحه في حين لمعت عيناه و هو ينظر الى يده الموضوعة على بطنها و دون تفكير حملها ليبدأ بالدوران و هو يقول بسعادة
"سأصبح ابا....اخيراا سأصبح ابا"
كانت ضحكات ليليان تملأ انحاء القصر....

في القديمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن