JEON's LITTLE ONE || TAEKOOK

| My Right Person 27 |

ماراح ينزل البارت الجاي الا لمن توصل التعليقات الى ١٠٠ تعليق..

مابي وحده تعلق قلوب على توصل التعليقات ابغاكم تكتبون مشاعرك للرواية او مشاعركم حول حدث معين البارت طويل بما فيه الكفايه عشان احصل ١٠٠ تعليق ..

---

"فيمكنني دهس كلاكما واقامة العزاء على جثثكما بينما ابكي"

كانت اعين تايهيونغ متسعه بصدمه للحديث القاسي الذي سمعه للتو من يونغداي الذي قرر ان يغمض عيناه ويحاول ان ينام ليس وكأنه ارعب الفتى للتو.

بهدوء شديد وضع تايهيونغ الكتاب جانباً واطفئ الإضاءة يستلقي على حافة السرير بعيد تماماً عن جسد يونغداي الذي نام سريعاً بسبب المسكنات.

بينما تايهيونغ استمر بالتفكير فيما حدث اليوم..هو الان رجل بائس اسمه مرتبط بيونغداي لأجل مصالحه الخاصه..

ابنته عليها مواجهة بيئة جديده..
عليها ان تعتاد التغيرات فالكثير منها قادم..

عندما استيقظ يونغداي في اليوم التالي كان السرير خالياً من جسد تايهيونغ.

بخطوات متعرجه وبطيئه سار نحو الحمام يستحم بماء دافئ ويعاني من الألم الطفيف الذي يحتد ويهدأ كل عدة دقائق.

"صباح الخير"
قال يونغداي بعد ان اصبح في غرفة المعيشه ونظر تايهيونغ نحوه بهدوء واجابه قبل ان يتجه نحو المطبخ ويحضر افطار زوجه.
"لقد تناولت افطاري منذ الصباح كنت اعلم انك ستتأخر في الإستيقاظ"

راقب يونغداي تايهيونغ الذي يحاول التصرف بشكل طبيعي ويبدو مريب جداً ومضحك في هذه اللحظه.
"اهدأ حسناً ليس عليك اعداد الفطور لي وقيام بهذا النوع من الهراء لي..تصرف كرجل اعزب انا وانت لا يربطنا شيء سوى عدة توقيعات"

قال يطمن تايهيونغ ويتجاهل الشعور السيء الذي يراود قلبه وبدأ يتناول الافطار.
"هل يمكنني مناداتك يونغداي بعد الان..لا اريد دعوتك هيونغ"

"يمكنك مناداتي كيفما تشاء"
اجابة قصيره دون ان يوجهه نظرة نحوه حتى بينما تايهيونغ تحرك بعدم راحه في مقعده قبل ان يتحدث مجدداً.
"ابنتي لم تعش بشكل صحيح منذ ولدت..لم استطع اخذها الى اي مكان خشية من النبلاء..

وجودك معي سيعطيها الحريه التي تستحقها ولكنني لا اريد فعل اي شيء بمفردي لا يمكنني افتعال المشاكل فلا يمكنني الاعتناء بالكثير من الاشياء في وقت واحد..