عندما تكون البداية من عينيكِ.. تصبح الحياة أجمل
هكذا أدركت عندما كنتِ قريبة منّي كنبضة في القلب،
ولا أُخفيكِ.. لم تعد الحياة مُغرية ومُسلية وأنتِ في الغياب
أشعر بالبرد كُلما حمَلَتْكِ ذكرى لم يَدْعُها أحدٌ إليّ،
كيف لا وكنتِ أنتِ المعطف والدفء والخوف الذي يجيئنا
ونحن بقمة الحاجة إلى شخصِ يكون إلى جانبنا
ويُهدئ من روعنا!
وأنتِ كل الأشياء
التي ممكن أن أحملها أقصى القلب والذاكرة..
أتذكر عندما وضعنا القدم الأولى على عتبةِ الحب..
كم كانت الحياة رائعة
وأنتِ تُرافقيني كالظل في كل الطرقاتِ الوعرة والسالكة،
كنتِ أشبه بالحلم..
الحلم الذي يضيع العمر كلهُ ونحن ننتظره،
لم أبصر الحياة إلا عندما قلتُ لكِ أول مرة «أحبكِ»
أما قبل مجيئكِ إليّ فقد كنتُ أعمى القلب..
والحياة التي لا نراها من ثقب في القلب.. ليس حياة
تبقى رحلة لا يهمك متى تنتهي.. أو متى بدأت
كانت البداية أنتِ.. ولم أفرط بكِ، ولكنها العادة
قاتل الله الكبرياء الذي ضيعكِ منيّ
ولم أبكِ في غيابكِ.. فقد كنت أموت
كُلما تذكرت وجهكِ الضوئي!
هكذا نحن الرجال..
نُصبح عديمي الفائدة عندما تخلو حياتنا من امرأة
ولم أكتب هذه الرسالة كي أكسر قلبكِ لتعودي إليّ
كتبتها كي تعرفين كم أنا يتيم دونكِ
فقمّة اليتم أن تصبح إنساناً خالِ المشاعر
وهكذا أنا لم أعد أصلح لشيءٍ
بعد أن صرتِ من نصيب الغياب..
أنت تقرأ
أخاف عليكِ
ChickLitأخاف عليك من أن تتواطأ الأشياء ضدك وأنا بعيد عنك كذكرى قديمة، أخشى أن تحتاجي إلى شخص للحديث عن أوجاعك، وعن احتياجاتك، العاطفية، وهمن شوق يموت في صدرك دون أن يسعفه أحد! أو يفهم كل الكلام الذي ينبت في حنجرتك دون أن يقطفه أحد ليهديه لمن تحُبين! إلى أو...