قلبكِ الذي لم ينَمْ ألا يزال مشغولاً في شخصِ ما؟
ألا يزال الحنين يطحنكِ إلى أن حوّلكِ لامرأةٍ غريبة؟
هل لا تزال صديقتكِ القريبة تسألكِ عن عقلكِ
وأنتِ معها جسدًا، لكن دون وعي؟
أم أنّكِ لا تزالين تُعلقين قلبكِ على شماعة النسيان
كي يسقط كل مشاعركِ التي تحملينها؟
ألا تزالين تَحملين رجلاً لا يحملكِ؟
أم أنّكِ أصبحتِ امرأة ناضجة
ولا تُغريكِ شعارات الحب وأجمل عباراته؟
اُصْدُقِيني القول..
ألا تزالين تتضرعين إلى الله
من أجل أن ينعش قلباً أحببتهِ بصدق
وتوقف عن حبكِ دون أن يقطع لكِ وعدًا
بأنه سيعود لكِ ذات حنين؟
أم أنّكِ حقًا أصبحتِ امرأة
لا تحطمها السنين وأيام الحنين..
هل لا تزالين تموتين عاطفيًا ولا يحضر جنازتكِ أحد؟
جنازتكِ التي لا يشعر بها إلا الله
ويخفف عنكِ ألمكِ حين تصلّين كثيراً
من أجل أن يُعينكِ على أعباء المشاعر
التي حملتِها في قلبكِ كما تحمل الأم جنينها
هل تحاولين إخفاء غصتكِ وتنهيدتكِ
حين يأتي اسمه دون موعد للذاكرة
أم تبكين كالنساء اللاتي يُصرِرْن على إشهار قلوبهن
التي دفعت ثمن رحلتهنّ..
رحلتهنّ التي كانت ذهابًا من غير إياب..
يؤسفني أن أقول لكِ أنّكِ مخدوعة،
مخدوعة.. لأن أولئك الذين يحبون
ويموتون ويَصْدُقُون في حبهم:
لا يتركون أحبابهم يعدّون أحزانهم
ويمسحون دموعهم
دون أن يكونوا معهم!
أنت تقرأ
أخاف عليكِ
ChickLitأخاف عليك من أن تتواطأ الأشياء ضدك وأنا بعيد عنك كذكرى قديمة، أخشى أن تحتاجي إلى شخص للحديث عن أوجاعك، وعن احتياجاتك، العاطفية، وهمن شوق يموت في صدرك دون أن يسعفه أحد! أو يفهم كل الكلام الذي ينبت في حنجرتك دون أن يقطفه أحد ليهديه لمن تحُبين! إلى أو...