الأغنية التي كُنا نسمعها معًا.. لم تعد تعنيكِ،
ولكنني لا زلتُ أسمعها كي أُخدر عذاب القلب
والقصيدة التي كتبتها لأجلكِ.. لم يقرأها أحد غيركِ،
والمكان كما هو لم يتغير..
ولكن كُلما جلستُ وحيدًا أبكي بشدة لأنكِ لستِ به
والأطفال الذين كُنا نحلم بهم ونختار أسماءهم
لم يكونوا إلا خيالاً!
وأتذكر جيدًا عندما كُنا نمشي تحت مظلمة الحب
لم تكن الحياة معكِ إلا شيئاً جميلاً
لا أستطيع أن أصف كيف يبدو..
لم تتعبنا الغربة.. ولم يكن هناك أكثر من أنتِ في العمر
وحين أفتقدكِ للحظةٍ واحدة
يشيب العمر وتصبح الحياة غربة ووحشة،
وخراباً لا عَمَار به!
وجهكِ وحده كان المطر حين يجف القلب
ولم يكن مروركِ إلا غيمة ممطرة
تُبلل الروح حبًا وحنينًا،
وأشياء أكبر من أن يستوعبها القلب!
أنت تقرأ
أخاف عليكِ
ChickLitأخاف عليك من أن تتواطأ الأشياء ضدك وأنا بعيد عنك كذكرى قديمة، أخشى أن تحتاجي إلى شخص للحديث عن أوجاعك، وعن احتياجاتك، العاطفية، وهمن شوق يموت في صدرك دون أن يسعفه أحد! أو يفهم كل الكلام الذي ينبت في حنجرتك دون أن يقطفه أحد ليهديه لمن تحُبين! إلى أو...