أخاف عليكِ

لماذا لا تحب امرأة تحبك؟

هل لأن قلبك تدرب على خيانات سابقة

‫ وأنّك لم تعد تثق بالنساء إطلاقًا؟

‫ أنا أعلم أنّك تعلم أن الأصابع ليست سواء،

‫ ولكن أعلم أنّك لا تعلم أن القلوب كذلك!

القلوب ليست متشابهة في صِدقها وحبها وطهارتها..

‫ وأعلم جيدًا أنّ ثمة نساء.. ألا نحبهنّ أجمل!

‫ لأنهن لا يستحقَنّ أن نُحطمهن بكلمةٍ عابرة

‫ حتى ولو كانت غير مقصودة!

‫ لا تهتم في وجوه النساء، لأن الوجوه تتجعد!

بل اهتم بقلوبهن.. فالقلوب وحدها لا تتجعد!

‫ لماذا لا تحاول أن تفهم تلك المرأة التي تحبك؟

‫ هل يستعصي عليك اكتشاف حزنها من عينيها؟

أم أنّك لا تحب النظر إلى وجهها الطفولي

‫ ودائمًا تبحث ما وراء الأشياء

‫ التي تجعل منك رجلاً رخيصاً

لا يستطيع أن يرسم ابتسامة في وجه امرأة جميلة

‫ هل جربت أن تضع يدك على قلبها..

‫ وتشعر بحرمانها الذي تعيشهُ وأنت لست معها؟

‫ أم أنّ توافه الحياة لا تزال تجبرك على الغياب وعدم الاهتمام؟

هل حاولت أن تفكر ولو لمرة واحدة أنها تُشاهد فلمًا سينمائيًا

‫وتتمنى لو تكون أنت كهذا البطل الذي يُجسد حبًا خياليًا

لا تراهُ فيكَ وأنت الذي تَدعي الحب دون أن تفعله؟

أم أنّك لا تهتم.. وقلبك ساكنٌ لا يتحرك كحجر!

‫ امرأة لا تحبها لا تعلّقها في حياتك..

‫ أطلق قلبها قبل سراحها وغادرها حالاً..

‫ أما أنتِ.. رجلٌ لا يحبكِ :

‫ لستِ مُجبرةً أن تُضيعي العمر معه.