كيف تستطيعين أن تدوسي قلبكِ
وتجتازي كل هذا الحنين الذي يطحن القلب؟
أم أنّكِ تعودتِ على وقعِ الأقدام
التي تدوس قلبكِ ليلاً ونهارًا؟
وتصدقين أنّكِ قادرة على مواجهة البكاء وحدكِ؟
أم تخجلينَ من أن يرى أحد لون السهر
وهو يمتص ملامحكِ التي لم تعد تشبهكِ!
ألا تزالين تفضلين البقاء مكتومة الكلام
على أن تذهبي إلى شخص تحبينه
وأنتِ تعلمين أنهُ فقط لو يرى عينيكِ:
يفهم كل الكلام الذي يغصّ في أعماقكِ الهشة
أحيانًا تكون وحدتنا بداية ولادة حب جديد،
ولكنكِ لستِ كذلك، فأنتِ تحبين حد القلق
ولا تزالين وحيدة كوردة في الخريف
لم يستغرق الأمر كثيرًا لأكتشف:
كم أنتِ يتيمة وهو ليس جانبكِ..
ولكنْ.. حطم الله الكبرياء!
ألا تزالين تنكرين شعارات الحب؟
أم أنّكِ مُتمسكة في كلماتكِ
حين أنجب صدركِ حنينهُ الأول
وأنتِ تقولين بصوتِ خافت:
في الحب نحن عَراءٌ لا يرتدي أي ثوب لا يليق به،
ومن بينهم ألا نتكبر على أولئك الذين نحبهم
لأننا في الحب لسنا محتاجين إلى أن نخفي حنيننا،
وحده الحب.. القادر على تعرية القلب
وبمجرد أن نلتقي بِمن نُحب:
تنكشف كل الملامح التي تتستر تحت الجلد والشعور!
أنت تقرأ
أخاف عليكِ
Genç Kız Edebiyatıأخاف عليك من أن تتواطأ الأشياء ضدك وأنا بعيد عنك كذكرى قديمة، أخشى أن تحتاجي إلى شخص للحديث عن أوجاعك، وعن احتياجاتك، العاطفية، وهمن شوق يموت في صدرك دون أن يسعفه أحد! أو يفهم كل الكلام الذي ينبت في حنجرتك دون أن يقطفه أحد ليهديه لمن تحُبين! إلى أو...