إلى امرأة أتمناها

34 2 0
                                    

‫ على سبيل الأمنيات.. أتمنى لو أنّكِ بجانبي

‫ نقف معاً وأيدينا مُتشابكة وأمامنا زُجاج النافذة

‫ أكتبُ لكِ.. أحبّك قبل أن يختفي الندى من دفء قلبكِ

‫ ألم أخبركِ أن قلبكِ مدفأة في ظلّ هذا الشتاء؟!

هل تعيريني عينيكِ لترين كيف أرى الحياة وأنتِ معي؟

‫ سَترين كيف يُزهر القلب بستاناً حين أسمعُ صوتكِ

‫ وترين كيف يرتعش الكلام..

‫ كل الكلام في مَهبّ الضياع حين تأتين إليّ.

أحبُّكِ.. وليتكِ ترين كيف أمسحُ أحذية الأحلام

‫ وأُسهّل الطريق لها كي أصل إليكِ،

‫ أحبّكِ.. ولا داعي لأن أشق صدري

‫ وترَينَ كيف تتراقص ضلوعي وأنتِ في جوف الغياب.

‫ لستُ أفهم كيف يتحول يومي إلى كمانٍ حزينٍ

وصوتكِ غاب عني ساعتين أو أدنى!

‫ لستُ أفهم كيف بإمكانكِ المشي على قلبي ليلاً ونهاراً

‫ دون أن أتألم من وقْعِ أقدامكِ

‫ حُرة طليقة كيفما تشائين وتحبين..

‫ وأنا الذي كنتُ أظنني حُراً في غيابكِ

لم أدرك أنّكِ الحقيبة، والذاكرة تذكرة سفر

‫ إليكِ.. إليكِ فقط أنتِ لا أحد سواكِ

‫ يا أجمل النساء على الإطلاق!

‫ لو كنتُ أملك حلماً واحداً يتيماً..

‫ لاخترت أن أعيشَ في كنفكِ

إلى أن يأخذني الموت.. أو آخذُني إليه

‫ سعياً إلى أن أكون معكِ

‫ واقفاً في وجه هذا العالم دونكِ!

‫ أحبكِ.. ولو كُنتِ زوجتي

‫ لتزوجتكِ للمرة الرابعة!

‫ حتى أُطفئ نار غيرتكِ

من كل امرأة قد تحرق قلبكِ!

أخاف عليكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن