أخاف عليكِ

إلى امرأة استثنائية

الحياة يا رفيقتي قاسية وموحشة

‫ ولن ترحمنا حين يتعلق الأمر في العاطفة والقلب

‫ وأنتِ سيدة الحب والحنين..

‫ ولم تخفقي في كيفية جعل قلبي يتوقف عن النبض تجاهكِ

وأنا رجلٌ.. أضعف ما يملكه قلبه الصغير

‫ الذي لا يستطيع مواجهة غيابكِ اللا مسؤول!

‫ ولم آتِ إليكِ وأنا أسوق القدم..

‫ بل كنت أمشي على قلبي نحوكِ بالشكلِ الذي لا يقلقكِ!

‫ أيعقل أيتها الجميلة

أن يُمحى وجهكِ من الذاكرة

‫ وأنتِ خارج تغطية الحنين والقلب!

‫ بل لم يزدني غيابكِ إلا تعلقًا

‫ بقدرٍ يفوق نسيانكِ وغياباتكِ العظيمة!

‫ أحبكِ.. ولم يبق سواي في المكان الذي نجتمع به

-كُلما ارتفع سقف مشاعرنا-

‫ حين نغيب عن بعضنا ليلةً واحدة!

‫ أحبكِ.. والقلب ألطف وأوفى وأحن

‫ وأضعف من أن ينساكِ وأنتِ لستِ هنا

مجرمون ومشوهون:

‫ أولئك الذين ينسون أحبابهم في ظرف غياب،

‫ وأنا أكبر من حنينكِ..

‫ لو طال لآخر العمر والرقبة!