إلى امرأة.. حول هذا العالم ‫رسالة إلى امرأة لا أعرفها ولا تعرفني!

450 8 0
                                    

اليوم الأحلام تبدو أكثر بعدًا بينكم

‫ والأمنيات التي لا تموت تلفظُ أنفاسها الأخيرة

‫ والحب الذي نضج في قلبكِ

‫ ولا زلتِ تعيشينه رغم أنف حزنكِ وقبيلتكِ

وأخيكِ الذي لم يفهم بعد:

‫ أن الزواج ليس بالضرورة أن يتصل بشجرة العائلة

‫ بل في الخلق والقلب والتفاهم ومواكبة الحياة

‫ مع رجلٍ تحبينه ويخاف الله فيكِ ويفتخر بكِ!

اليوم الأحلام تبدو أكثر تعقيداً كي تصلي لها،

‫ ولكن الله أقرب..

بينما أنتِ تعبرين الحياة للبحث عن حلٍ؛ لا تنسي نفسكِ!

‫ وتذكري جيدًا أن الحياة لا تنتظر أحداً،

‫ وأن الشيب الذي سيملأ جدائلكِ

ليس بالضرورة أن يأتي بعد عمرٍ طويل

‫ قد يأتي وأنتِ لا تزالين طفلة

‫ فقط لأنكِ مُحطمة ويائسة وبائسة

‫ كورقة خريفية، منفية من رأس شجرة!

‫ اليوم يا أيتها الطيبة..

نحن نرضع الحب دون أن يروي قلوبنا

‫ لذلك لا تنتظري كثيرًا، بينما يَعبُر العمر منكِ..

‫ والرجل الذي تنتظرينه، لا يزال ينتظركِ..

‫ ولكن ثمة قصص مقدر لنا ألا نعيشها

لذلك وُجد الخيال.. حتى نُعوّض حرماننا الأبدي!

‫ اليوم الأحلام تكاد ألا تكون..

‫ ولكن الله وحده من يقول.. «كن فيكون»

‫ فلا تيأسي.. ولكن ليس بالضرورة

‫ أن تستمر حياتكِ في شيء ترينه أشبه بالعدم

ويضيع العمر بينما أنتِ لا تزالين على أمل انتظاره..

‫ اليوم.. الأحلام -يا أيتها الطفلة- لن تكون!

‫ فما فائدة أن تعيشي قصة حبٍ وهي على ساحة الموت!

‫ الحياة تعبر من بين يديكِ ولا تنتظر أحداً!

‫ «من رجلٍ لا يعرفكِ.. وقد تعرفينه»



‫ مع خالص أحزاني الشخصية!

أخاف عليكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن