كلما ازددنا حبًا تُصبح خسارتنا أعظم،
لا شيء أكثر ظلمًا
من أن تعتدل في عملية بناء حبك تجاه من تُحب!
ولأنني أخشى فقدكِ
يتحتمُ عليّ أن أرتدي ثوب اللامبالاة وألتقي بكِ
بكامل برودي كما تفعلين دائمًا!
ولأنكِ أصغر من أن تكوني «قصة حب»
يتحتمُ عليّ الهروب خوفاً من رحيلٍ تباغتينني به
فأموت حسرة!
ولكن كيف أستطيع التنحي عن الاهتمام بإدارة حياتكِ
وأنا أحبكِ حتى القلق والخوف عليكِ حتى من ظلّكِ!
إنّ أصعب ما يواجهه المُحب على الإطلاق
-يا أيتها الطيبة-
أن يشعر بأنّ وجودهُ أشبه بالعدم، وأنّ غيابه
لا يؤثر في القلب الذي أحَبَّه
من المؤلم جداً، أن تُشعل قلبك شمعةً لمن تُحب
وهو لا يأخذك على محملِ الحب،
إنها مضيعة للحب والأحلام..
أن تهتم في إنسان لا يهتم بك!
ولا شيء لدي أكثر من أنني أحبكِ جداً
ولكن لا شيء يلفتُ مشاعركِ
غير أنني أصبحتُ رجلاً مكرراً
لا يستطيع تقديم شيءٍ لكِ.. أعظم من كلمة أحبكِ!
لا أستطيع ابتكار شيءٍ جديدٍ قد يُغريكِ ويجعل قلبكِ
ينبضُ أسرع فأسرع
عندما تلتقين بي!
هكذا نحن، نُصبح بلا معنى عندما تخلو قلوبنا من الحب
كما يحدث معكِ تمامًا وأنتِ فارغة مني
ومن مشاعر كانت طفولية، فأصبحت طُفيلية
لشخصٍ لا يربطكِ به كرسي قديم وموعد ووردة!
أنت تقرأ
أخاف عليكِ
ChickLitأخاف عليك من أن تتواطأ الأشياء ضدك وأنا بعيد عنك كذكرى قديمة، أخشى أن تحتاجي إلى شخص للحديث عن أوجاعك، وعن احتياجاتك، العاطفية، وهمن شوق يموت في صدرك دون أن يسعفه أحد! أو يفهم كل الكلام الذي ينبت في حنجرتك دون أن يقطفه أحد ليهديه لمن تحُبين! إلى أو...