***ملاحظات مهمة ***
* احداث هذه الروايه تجري في مراحل عمرية مختلفة للأبطال.
* جيني شخصية وفيّة جدا كحبيبة قبل زواجها ، و كزوجة بعد ارتباطها . فلا تتوقعوا أنها تكون خائنة بأي شكل من الأشكال .
* يونغي عالم دين ولكنني لن أحدد أي ديانة يتبع . كل ما سيقوله سيكون في شكل مواعظ لن اربطها بعقيدة مُعينة .
"رنين الهاتف" ☎️
- الو معهد هايب لتعليم الموسيقى للأطفال . كيف نخدمك !؟
- سيدي هل يمكنني أن أُكلِّم كيم تايهيونغ ؟
- يؤسفني أن أُعلِمك أنه شبه مستحيل ايصالك به حاليا ، لأنه داخل الصف ، و بدأ فعليا في تقديم الدرس .
- صدقني إنها حاجة مُلِحّة جدا .
- أنت تُحرجني أيها السيد ، ولكن لحسن حظك المدير غائب اليوم ، ليكون الأمر سريعا من فضلك ، لا أريد مشاكل.
أقبل تايهيونغ بسرعة وقد شحُبَ وجهه ، فأخوه لن يتصل به في مكان عمله إلا لأمر جلَل.
- نعم هيونغ . هل أنت بخير !؟
- إرجع فورا إلى المنزل .
- لماذا !؟ ماذا هناك .. أقلقتني .
ثم إني كما تعلم لا استطيع ترك الأطفال في منتصف الحصة ، و بعد الدوام سأتوجه الى القنصلية لتسليم
ما تبقى من اوراق الجامعة حسب الموعد المحدد .- لا تغضبني تاهيونغ : زجره يونغي .
ستأتي حالا . الأمر جدي ولا يحتمل التأجيل . ستستأذن من مكان عملك ، وتلحق موعدك بالقنصلية بعد أن تحُلَّ المشكلة التي أوقعتَ نفسك فيها . وأغلق الهاتف بغضب.
*****في منزل يونغي*****
دخل تايهيونغ على عجل ليجد حبيبته ووالدتها في شقته المتواضعة
- جيني !! سيدة إي دا أيضا ، علَّه خير !!؟ : قال بقلق ، خصوصا عندما رأى تعابير وجوه الجميع المُتجهِّمة.
- إجلس تايهيونغ لدينا مُعضِلة تتعلق بكما : تحدّث يونغي
- ماذا تقصد؟
فنطقت السيدة إيدا . بإستياء كبير :
- ابنتي حامل .
-ماذا !!!!!!! : صاح تايهيونغ . و استدار إلى جيني
هزت هذه الأخيرة رأسها ، و الدموع تملأ عينيها ففهم جوابها ، و حوَّل بعدها نظره إلى أخيه ، حدَّق فيه بوَجل كمن يريد إستعطافه ، و شرحِ فعلته ، و لكن يونغي قطع كل نيةٍ لتايهيونغ بالتفسير .
- هل زَنيتَ بها ؟ سأل يونغي
سكت تايهيونغ و هو مطأطأ الرأس .
أنت تقرأ
الآثِم
Fanfiction* رواية .. عن نوع غريب من الحب ... حيث تتفاعل الشهوة ، مع غريزة الامتلاك ، مع الإحساس بالضياع و الندم ، و لكن غرام تايكوك و هيامهما ببعض اعنف من كل محاولةِ مقاومةِ نفسٍ و عذابَ ضمير و تأنيبه.. كل هذا أنتجَ عشقًا غارقا في الخطيئة ، ملوثا بآثامها ،...