-10-

2.3K 108 91
                                    

بليز امتعوني بتعليقاتكم الجميلة. لا تنسوا اللايك.
البارت فيه جزء 🔞 للناس االي ما بتحب هذا النوع من المشاهد راح اعمل إشارة.
آسفة لانو البارت طويل ، لا تملو

مَرّ حوالي شهر عن حفل ميلاد كوك الأسطوري ببلوغه السادسة عشر ، والذي يوليه لأسباب سخيفة و غير مفهومة الأغنياء في الولايات المتحدة الأمريكية أهمية عظيمة ، في بذخ بالغ كما أرادته والدته.

فحضرته صفوة المجتمع ، وأبناء مشاهير الإعلام والسينما و الموسيقى ، والتلفزيون .

حصل فيه على هدايا فاخرة ، أهمها سيارة من جدته ، ودراجة نارية من جيمين ، على أن يقودها بطبيعة الحال عند بلوغه السن القانوني.

ومع هذا ظلت هديته المنتظرة هي التي لم يستلمها بعد .

أغلى و أثمن ما قد يُقَدَّم له في هذا العيد من والده ، الخرجة التي وعده بأن يرافقه فيها ، فيعيشان يوما خرافيا بالنسبه له على الأقل . كحبيب وحبيبه في تفكير الصغير الشقي ، و أب و إبنه في تفكير تايهيونغ .

هذا الأخير تعود كثيرا على البيبي كاندي ، فأصبح لا يَكِل ولا يمل من محادثته ، مع أنه شخص قليل الكلام هادئ الحضور .

وجد نفسه يثرثر مع إبنه المتنكر دائما ، فيستاء لأن هذا الفتى على النت شغل حيزا في حياته لا يجوز أن يأخذه .

و ما يتعبه أكثر أنه في كل مرة يحاول أن يقنع نفسه بالعكس يَتَيَقَّن أكثر و أكثر بأن المراهق بطريقة عجيبة يتغلغل بين خلايا دماغه ، وفي ثنايا قلبه الذي لم يعرف شيئا مماثلا طيلة سنين عمره ، بالرغم من تجاربه في الحياة و خبرته.

كان يتمادى معه بالحديث أحيانا كثيرة ، استصعب هذا الأمر و اِسْتَعَر من نفسه في البداية لفعل أمور مماثله ، ولكن شيئا فشيئا تَعَوَّد على ذلك.

لم يفهم ، كيف استطاع هذا الصبي ، الذي بالكاد يبلغ الثامنة عشر كما يعتقد أن يلامس الجنون أو الجزء الجنوني في كيانه بهذا الشكل .

كانت ترعبه أحيانا فكرة أن هذا الفتى الخطير الذي يتركه دائما في منتصف العاصفة بلا معين . قد نال من قلبه .

فلطالما واجه عذابا حقيقيا لأن البيبي كاندي لم يكمل معه الكلام الجنسي يوما .

فهما يتحدثان بالكاميرا طبعا مقنعين ، فيلبس له ابنه ثيابا مثيرة ويتكلم بنبرة سافلة .

ويتركه في ذروة هيجانه يبحث عن طريقة لاخماد نيرانه ، ويغادر المكالمة متحججا باضطراره للذهاب ، كحضور والديه او مناداتهما له . اكاذيب متنوعة و مقنعة .

ثم يخرج بعدها بسرعة يتمايع أمام والده في القصر .

واضب على هذا السلوك ، حتى أصبح تايهيونغ يتفادى رؤية كوك ، لأن صورته إرتبطت برغبته الشبقية .

الآثِمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن