واقف أمام المرآه يضع اللمسات الأخيرة على هندامه ، و يعدِّل ربطة عنقه ، حتى سمع صوت زوجته الناعس :
- صباح الخير حبيبي . رجعتَ البارحة متأخرا ، وستذهب باكرا !! اصبحنا نلتقي نادرا : قالت متذمرة .
- للأسف ، و أنت تنامين باكرا بسبب تعبك . عملك يسرقك مني .
توقعتُ أن أجدك في انتظاري البارحة . كنت متحمسا كثيرا ، خصوصا عندما رأيت قائمة مشترياتك .
- قائمة مشترياتي !!! أين رأيتها ؟؟
- تعلمين عندما تستعملين بطاقتي البنكية يصلني ايمايل بقائمة المشتريات .
ووجدت هممم و رفع حاجبه بخبث .. انك اشتريتي حذاء بكعب عال ، و جوارب طويلة ، وقميص نوم من فيكتوريا سيكرت .
و توقعتُ أن يكون مثيرا ...
- أنا لم اشتري شيئا ، ثم بطاقتك اعطيتها لكوكي .
- اعرف ... اعتقدتُ أنك أخذتها منه .
- لا.. لا.. لم افعل.
ونطقا معا : أَيُعقل أن لديه صديقة
- و لكن ما اشتراه لا يليق بفتاة بال 13 من العمر.... اللعنه !!!! أَيخرج مع شابة تكبره سنا : قال تايهيونغ .
على كل سنتكلم في هذا لاحقا ، يجب أن لا أتأخر . وقبلها على جبينها وانصرف.
***بعد ساعات /في مكتب تايهيونغ ***
السكرتيرة : زوجتك على الهاتف سيدي .
- اوكي صِليني بها.
- تاي من فضلك اتصلوا بي من مدرسة كوكي ، وطلبوا مني الحضور على عجل لشأنٍ يخص ابننا ، و أنا في المرافعة الآن لا استطيع الخروج .
- أتقصدين أن أذهب أنا..... أنا مشغول جدا . ابعثي احدى مساعداتك .
- حاولتُ فعل ذلك ، ولكنهم رفضوا . إنهم يصرون على حضور أحد والديه ، و أنا خائفة أن يكون مكروها أصابه .
انتفض تايهيونغ في مكانه ، و بدأ يتوتر :
- أنت تفزعيني !! أرجو أن لا يكون لا قدر الله مكروها المَّ بصغيري . حدَّث نفسه
اوكي... اوكي ... سأذهب على الفور . وقبل أن يغلق الهاتف ، عقَّبت جيني :
- خذ معك بعض الثياب .
- لماذا ماالدعي .
- لا أدري هذا ما قالوه . أنا متوترة جدا . طمني عندما تصل.
- اللعنة اللعنة . يارب أتوسل إليك أن تحفظه .
*** في مكتب المديرة ***
- اهلا سيد كيم تايهيونغ . تمنيت لقاءك في ظروف افضل و لكن .....
اممم يؤسفني جدا أن يكون استدعائك لسبب مماثل .
أنت تقرأ
الآثِم
Fanfiction* رواية .. عن نوع غريب من الحب ... حيث تتفاعل الشهوة ، مع غريزة الامتلاك ، مع الإحساس بالضياع و الندم ، و لكن غرام تايكوك و هيامهما ببعض اعنف من كل محاولةِ مقاومةِ نفسٍ و عذابَ ضمير و تأنيبه.. كل هذا أنتجَ عشقًا غارقا في الخطيئة ، ملوثا بآثامها ،...