* حبيباتي و احبائي لا تنسوا تعلقوا و لو بايموجي . استمتع كثيرا بتعليقاتكم و اتحمس للكتابة أكثر
بات كوك يتقلَّب الليل بطوله ، ومع بزوغ الفجر غادر فراشه ، ووقف أمام زجاج النافذة يراقب السحب المُتجمِّعة حول الشمس التي تحاول الشروق في خجل ، ثم ما تفتيء تطوي بسرعة خيوطها الطويلة وراء ظُلمةِ الغيوم ، في حين ظلت الريح تضرب بكل جبروتها فأحنَتْ هامات الأشجار المحيطة بالقصر ، وبدأ المطر بالسقوط بغزارة من جديد .
اجواءٌ زادتْ حنينه إلى احضان ورائحة جسد والده تأجُّجًا . ظلَّ هكذا تتلاطمه الأفكار ، و رعدات كهربائية تسري في كل خلية من جسمه حتى سمع الحركة تدب في المنزل.
استحم بسرعة ، وعطَّر نفسه ، وتزيَّن جيدا ، ونزل .
- ماما هل تعملين اليوم !!! انه الويكاند.
- نعم للأسف
- وبابا !!!
- لم يستيقظ بعد . تستطيع الإفطار ، لا تنتظره .
- اوكي ماما .
**بعد نصف ساعة**
طرق الباب:
- دااااااد هل استطيع الدخول !!!!
- تفضل : رد تايهيونغ بصوت ناعس.
دخل كوك يحمل صينية الفطور البديعة التحضير ، و المُزيَّنة بوردتين حمراوتين جميلتين
- صباح الخير داد.
-صباح الخير كوكي : أجابه تاي وهو يفرك عينيه محاولا الجلوس في مكانه .
- حضَّرتُ فطورك بنفسي... ماما خرجت مبكرا . أنا من سيعتني بك اليوم . ستأكل جيدا ، ثم تشرب الدواء من أجل الصداع . وانحنى يقبله .
- انت رائع صغيري ، لا أحد يهتم بي مثلك .
ثم جذبه من عنقه:
- ما هذا على عنقك!!؟كاد الصغير يضرب نفسه ، لأنه لم يُحَضِّر ما يقوله لوالده.
- انهااااا.... انهووووو
كوك ألديك حبيبة! ؟.
اااوه اننمااااذا! ؟- لا عليك ولكن أرجو أن تكون حذرا . لا تتماديا في علاقتكما ، مازلتما صغيران ، كما أننا في غِنى عن دروس عمك الأخلاقية .
- ألستَ غاضبا مني لأنني أملك حبيبة .
-بففف لا على الاطلاق : رد تايهيونغ بلا مبالاة.ولكن كوك كان يعتصرُ ألما . أراد أن يستشيط والده غضبا ، أن ينفعل ، أن ينفجر بوجهه كاللغم ، أن يغار عليه ولكن لا شيء من هذا حصل.
ظلَّ كوك جالسا يشاهد والده وهو يفطر وقد تعكَّر مزاجه .
و عندما انتهى تايهيونغ حمل الصينية و قال :
- سأذهب داد.
- شكرا كوكي
-امممم... بالمناسبه داد ، وعدتني أن تحضر فعاليات إختتام الموسم الرياضي لتشاهد تقليدي الحزام الأسود.
أنت تقرأ
الآثِم
Fanfiction* رواية .. عن نوع غريب من الحب ... حيث تتفاعل الشهوة ، مع غريزة الامتلاك ، مع الإحساس بالضياع و الندم ، و لكن غرام تايكوك و هيامهما ببعض اعنف من كل محاولةِ مقاومةِ نفسٍ و عذابَ ضمير و تأنيبه.. كل هذا أنتجَ عشقًا غارقا في الخطيئة ، ملوثا بآثامها ،...