-16-

1.6K 107 209
                                    

*** كنت كتبت البارت من قبل و ما نظمتوش و كل يوم اقول اليوم انشرو ، و لما حبيت ارتاح شوي من الدراسة و اغير جو الكراريس و الكتب قررت انشرو خصوصا الطريق بالباص كان طويل فاغتنمت الفرصة ، و والأهم فيه حبيباتي كثير اشتاقو للرواية . أنا في امتحان البكالوريا بالجزائر هذا الأسبوع لهذا طولت ، ادعولي و ادعو لكل الطلبة بالتوفيق.

*اعشق تعليقاتكم ، قبلاتي

***فيمين في مكتب جيمين***

بعد الإنتهاء من البروفات:

جيمين :  تاي برو صرختَ  كثيرا اليوم بوجه العازفين . لما أنت متوتر إلى هذا الحد؟

تاي : هل فعلا وعدت كوك بمساعدته في الرقص عندما أبدى  رغبته في إجراء تجارب أداء لإحدى شركات الكيبوب الكورية .

جيمين :  نعم فعلتْ .  لا أصدق أنك متوتر لهذا السبب .

بعدَك لم تدرك كم أن ابنك موهوب بالفطرة ،  وبدون أي مجهود .

صوت العندليب  ، في الحقيقة لا يحتاج لتجارب أداء .

أنا متأكد أنه سينجح ،  و في ما يخص رقصه ، فلا  تنقُصه سوى التقنية ، والتنفس الصحيح  .

الفتى وُلِدَ راقصا ، ناهيك عن جماله الخلاب ،  سيكون فيجوال الفرقة دون أدنى شك .

على العموم من شابه أباه فما ظلم.

تايهيونغ : كل شيء بسيط عندك  .  يا رجل حياة الأيدولز صعبة ، ويكتنفها الغموض . و أخاف عليه من الضغط والقوانين والتنمر ، و أشياء أخرى أفضع .

ابني حساسٌ جدا جيمين .

جيمين : اوووووف تايهيونغ ، سأظل إلى جانبه .  حياة  الفرق لا تستمر طويلا كما   تعلم .

سيطور نفسه ، و بعد إنتهاء عقده ،  يكون قد اِكتسب الخبرة اللازمة .

سنساعده كمنفرد .  هذا حلمه ، يريد أن يشقَّ طريقه في عالم الفن دون أن يُقال عنه أنه يفتقر إلى  الموهبة ، و أن  انجازاته بفضل والده .

لا تسرع في إتخاذ قرارك ،  ناقش الأمر مع والدته ،  فهي الأخرى يجب أن تشارك في هذا الشأن .

ثم حرَّكَ حاجبيه بخبثٍ .  على كل أنتما ذاهبان في رحلة استجمام لإعادة الصفو إلى علاقتكما.

و طبعا لا داعي لتذكيرك بالحفل الذي سأقيمه احتفاءا بأوسكاري. فاِغتنم الفرصة  وحدثها عندما ترمي عليها سحرك ،  أيها الملعون .

  حرك تايهيونغ رأسه بلا مبالاة ،  وتنهد :

-  أي صفوٍ  لزواجنا ، وأنا عاجز عن مجامعتها حتى.

-  اللعنه !! من ؟ أنت!!  لا أستطيع التصديق؟

أخفضَ تايهيونغ رأسه  وقال :

الآثِمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن