ملاحظة الكاتبة :
تروي و جونغكوك صديقان حميمان يعني حاكيين أسرارهم لبعض .* انتظر تعليقاتكم الأكثر من رائعة
نادى جيمين من الصالة بالأسفل وهو يبحث عن الصغير.
- اللعنة ! اللعنة ! جيمين !! : شهق الحبيبان في فزع و شَحُبَ وجه كليهما .
بدأ كوك يرتجف ، كمن على وشك فقدان الوعي . تمالك تايهيونغ نفسه و نهض من فوقه ، فقد تملَّكه الرعب :
- فُضِحنا ! فُضِحنا ! : وقف مذهولا ، مُشوَّشًا وسط الغرفة ، يبحث عن ثيابه.
ارتدى أول شيء وصلتْ إليه يديه ، لفَّ صغيره تحت الغطاء ، وخرج بسرعة . وصاح حتى يوقِف جيمين عن الصعود :
- جيمين ! أنت هنا !؟
انتفض جيمين ، وقفز قفزة صغيرة في مكانه :
- اللعنه ! أيها الوحش . لماذا صحت هكذا !؟
هل عدت !؟ :
قال من أسفل الدرج .
- انتظرني بالصالون سأوافيك حالا . آخذ دوشا سريعا وانزل : أجابة تاي بإيجاز
- وكوك أين هو !؟
- اووووو أنا آت ، حضِّر لنا شيئا نشربه من فضلك : رد مُحاولا تجنب الكلام عن كوك.
راح يتلعثم وعجز عن اختراع كذبة ولو بسيطة لحظتها .
رجع بسرعة إلى غرفته ، رفع اللحاف عن جسد الصغير المُرتجف ، الذي تمسك بوالده ويتطلع اليه بعينيه الواسعتين :
- جف الدم في عروقي . هل سمعنا !؟
تحسَّس تايهيونغ جسده الناعم ، و أخذه الى حضنه ، لعب بشعره مُطمِّنا إياه :
- لا تخف بيبي . لم يفعل . سأنزل إليه ، و أنت بعد قليل إلحقنا .
تصرَّف أنا لا أجيد الكذب ، سأفضَحُنا إن أنا تكلمت .
- إذهب إلى مكتبك دادي ، سأقول أني عدت من عند تروي للتو ، بعد أن أذنتَ لي بالتأخر .
وقف تايهيونع محني القامة تحت الماء يحادث نفسه :
" هذا الذي كانت فرائضي ترتعد لمجرد التفكير فيه الأسبوع الماضي ، وينتفض مضجعي لهوله ، وتجف أواصلي لبشاعته ، واحتقارا لنفسي وندما على ما جنته . ها أنا أفعله. كم أنا مقيت . "
كان مُصفرَّ الوجه ، مُختلِج الجفون ، بإنفعال يضرب رأسه بين الفينة و الأخرى على الحائط . و كوك يراقبه بأسى دون علم منه .
فتشجع و دخل عليه :
- دااااد ! : قال وفي صوته نغمة استعطاف مخنوقة :
اتوسل اليك دادي ، ناشدتك الله ، لا تنفعِل
فزاد كلام الصغير بهذه النبرة التي تثير الاشفاق و عينيه البريئتين ، من شعور تايهيونغ بالعار .
أنت تقرأ
الآثِم
Fanfiction* رواية .. عن نوع غريب من الحب ... حيث تتفاعل الشهوة ، مع غريزة الامتلاك ، مع الإحساس بالضياع و الندم ، و لكن غرام تايكوك و هيامهما ببعض اعنف من كل محاولةِ مقاومةِ نفسٍ و عذابَ ضمير و تأنيبه.. كل هذا أنتجَ عشقًا غارقا في الخطيئة ، ملوثا بآثامها ،...