******ملاحظات مهمة :******
- أعلم أن الجميع ينتظر كوك الكبير و لكن هذه المرحلة من الطفولة و المراهقة مهمة حتى يعرف القراء أن انجذاب جونغكوك لتايهيونغ لم يكن جسديا أو طيش مراهقة و إنما لشخصه .
- لا تنتظروا أن يكون اصدقاء كوك بأسماء كورية لأن عائلة كيم يقيمون بالو. م. أ .
- صديق كوك هو تروي سيفن troye sivan المغني المثلي الذي يحبه جونغكوك كثيرا . و في الرواية يثقان كثيرا ببعض
-كوك ذكي جدا و فصيح .
***طرق الباب***
- تفضل !!: قال تايهيونغ من داخل مكتبه .
إنحنت الخادمة إحتراما و أعلمت سيدها بقدوم جيمين.
- احضريه الى المكتب بسرعة . ونهض من كرسيه.
دخل جيمين بحماس و هو يهنِّئه على المنزل أو لِنقُل القصر الجديد :
- ما هذه الفخامة ! إنه أجمل من منزل جاي زي .
- ألا تبالغ نوعا ما .
- أقسم أني لا أفعل .
الهذا ظللتَ مُتكتِّما على سبب إحضارك لي هنا رأسا من المطار . أنت لم تمنحني حتى دقائق للاستحمام. أو أن أرتاح.
- في الحقيقه أردتُ تنظيم عشاء صغير ، اجتمعُ و اياك وبعض المقربين من العائلة بمناسبة انتقالنا إلى المنزل الجديد ، ولكن على ما يبدو هذا القصر لم يكن فأل خير علينا.
ها أنا للأسف أتخبّط في مشكلة تؤرقني .
- مشكلة أي مشكلة !!!
- كوكي ..
- ما به كوكي !!!! اقلقتني !؟؟
- انه يخاصمني ، ولا ينظر إليَّ حتى.
- طيب وما السبب؟
- لا أعلم كيف أشرح لك .... الصراحة على قدرِ سخافة الموضوع ، إلا أنه طال وتحول إلى توتر كبير في المنزل .
الفتى اصبح يخاف مني ، بل يرتعب ، كما لا يترك والدته للحظة وحدها على إنفراد معي . و عندما تغيب لا يغادر غرفته .
حتى أنه تغيَّب عن المدرسة يوم الجمعة ، و فوَّت تدريبات االتايكواندو .
صغيري يتهمني بتعنيف والدته ، ويعتقد أنه يحميها مني ببقائه إلى جانبها .
- وهل فعلتَ ذلك حقا ؟ : سأل جيمين و قد اتَّسعت احداقه
- هل جُننتَ أكيد لا . مستحيل أن أفعل ذلك . إنه سوء فهم فقط .
- تاي لِيكُن بعلمك ، مازلتُ لا أمتلك أدنى فكرة عن المشكل . قلتَ الكثير و لم تضعني في الصورة بعد.
زفر تاي بعمق ، وشعر بحرج شديد لاضطراره للخوض في التفاصيل .
اممممم..... كوك أمسكني وجيني...... اممممم تعرف ما يفعله الازواج .
أنت تقرأ
الآثِم
Fanfiction* رواية .. عن نوع غريب من الحب ... حيث تتفاعل الشهوة ، مع غريزة الامتلاك ، مع الإحساس بالضياع و الندم ، و لكن غرام تايكوك و هيامهما ببعض اعنف من كل محاولةِ مقاومةِ نفسٍ و عذابَ ضمير و تأنيبه.. كل هذا أنتجَ عشقًا غارقا في الخطيئة ، ملوثا بآثامها ،...
