الفصل الحادي والعشرين

21.3K 586 28
                                    

الرواية حصري ممنوع نسخ الرواية بتاتا أو نشرها في جوربات هعمل ريبورت……

اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناتك.
اللهم اعذه من عذاب القبر وجفاف الأرض عن جبينها.

                 الفصل الحادي والعشرون

ليحرك رأسه بعدم تصديق ويضع يده علي قلبه بقوة ويردد بضعف:حسبي الله ونعم الوكيل فيكي انا مش مساحمك وأعملي إلي انتي عايزه ليتحرك بضعف متجهاً للخارج وما كاد يخطئ خطوة واحدة إلي سقط أرضاً وهو يضع يده على قلبه وسط صر اخ نحمدو وجمود إلهام……

لتتجه له نحمدو تحاول إفاقته دون فائدة ليتسيقظ سيد بفز ع و هو يصيح بصد مة:أيه إلي حصل نحمدو ما تت.
لتنظر له نحمدو شزرا:أطلب الإسعاف يا سيد وأنجز الراجل هيم وت.
لينظر سيد له بحيرة:هو أيه إلي جابه هنا.
نحمدو بصراخ:أطلب الإسعاف يا غبي.
ليبرطم سيد ويركض تجاه التليفون الأرضي ويطلب الإسعاف لتنظر نحمدو لإلهام وتتحدث بغي ظ: هتفضلي واقفة كده الراجل بيم وت.
لتقترب إلهام من شريف وتتظر له بجمود كأنه ليس زوجها الذي تزوجته ثلاثون عاماً………

………..

يترجل من سيارته أمام إحدى المستشفيات ويركض في أروقة المستشفي حتي يجد والدته تجلس في أحد الأركان أمام الرعاية المركزة ليقترب منها بفز ع :ماما أيه إلي حصل ؟
لترد إلهام من بين دمو عها:مش عارفه يا أبني كنت برن عليه واحد رد عليا قالي أنه لقاه مامي عليه.
ليردد يحيي بقلق:إز شاء الله خير.
دقائق ويصل ياسين هو الآخر ويتحدث بلهفة:أيه إلي حصل.
ليسرد له يحيي ما حدث ليتحدث ياسين بأسف:هو كأن تعبان وأنا قولت ليك ما تخرجش أو اجي معاك رفض.
يحيي بقلق: ربنا يستر.
دقائق ويخرج الطبيب ليتجه ياسين ويحيي له ويردد يحيي بلهفة: خير يا دكتور ؟
الدكتور بأسف:مع الأسف وهو جاي لينا خلصنا سكنة قلبية حولنا منعشه مفيش فايدة البقاء لله.
يحيي بعدم تصديق:يعني أيه القلب وقف انعشه تاني.
الدكتور بأسف :أحنا عملنا إلي علينا البقاء لله بعد إذنكم.
موانئ مرت كالضهر يرتفع بها أصوات تنفسهم العالي فقط ليسقط يحيي أرضاً علي قدمه وهو يردد بعدم تصديق:لا بابا مامتش هو عايش صح أنا في حلم وهصحي منه.
ليقترب ياسين من يحيي ويردد بأسي:أهدي يا يحيي دي إرادة والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وانا إليه راجعون يلا قوم ما ينفعش كده.
لتقترب إلهام بدموع من يحيي وتتحدث بأسي :قوم يلا يحيي نشوف هنعمل أيه يلا يا أبني.
لينهض معهم بتيه وعقله غير مدرك بكت يستمع إليه فهو كان علي يقين بمرض والده بالكانسر لكنه لم يكن يدرك أنه سيموت بهذه السرعة وبسبب آخر فكيف يتركه بهذه السرعة فطالما كان له الأب والأخ والصديق……

……..

في شرم الشيخ في جناح سيف ويمني تنام يمني داخل أحضان سيف ليرتفع رنين هاتف سيف لينهض بتثاقل ويجذب الهاتف ليجد ياسين من يحتدثه ليردد بقلق:خير يارب لينهض من جوار يمني ببطء كي لا تستيقظ ويتجه الشرفة ويرد علي الهاتف بهمس :ألو أيوة يا ياسين خير ليغمض عيونه بألم ويردد بحزن أنا لله وانا اليه راجعون اطمئن هحجز آول طيارة ونرجع بإذن الله بلاش يدفن غير لما يمني يشوفه البقاء لله سلام عليكم ليغلق الهاتف ويتصل بالمطار لحجظ الطائرة والتي من حسن حظهم كانت بعد ساعتين ليتجه للداخل وينظر لها بإشفاق ويبدأ في ايقاظخا بحنان.
لتململ في نومها وتفتح عيونها بنوم:خير يا سيف في أيه ألي صحاك دلوقتي أنت تعبان ؟
سيف بأسف:لا أنا كويس قومي يلا عشان نجهز هناسافر مصر.
لتنتفض من مكانها وتردد بلهفة:خير في حاجة حصلت ؟
سيف بأسف :عمي شريف أتوفي.
لتردد بعدم تصديق:أنت بتهزر صح يا سيف كان مكلمني بالليل قدامك.
سيف بأسف:لا يا حبيبتي أتوفي عمره انتهي.
لتحرك رأسخا بنفي وتنهار باكية ليضمها داخل أحضانه وهو يهمس في أذنها بأن تهدأ………

رواية صحوة قلب ميت "سيتم حذف الرواية للتعديل'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن