رواية صحوة قلب ميت "سيتم حذف الرواية للتعديل'

الفصل التاسع

الرواية حصري ممنوع نسخ الرواية بتاتا أو نشرها في جوربات أو مدونة هعمل ريبورت للجروب أو المدونة.

اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناتك.
اللهم أجعل القرآن والذكر أنيس لوحدته في غربتها وفي وحشتها.

                        الفصل التاسع

شريف بعدم تصديق : أيه ده ؟
ليقترب يحيي بهدوء:في أيه ؟
شريف بغيظ:أيه إلي انت لابسه ده ؟
لينظر يحيي بملابسه ويتحدث بتهكم: قميص وبنطلون ماله لبسي  ؟
شريف بضيق:رايح تكتب كتابك بقميص وبنطلون!
يحيي بتهكم:معلشي اصلي نسيت البدلة عند المكوجي.
شريف بضيق:أنت بتهزر !
يحيي بنفاذ صبر:بابا كلام حضرتك ملوش لازمه.
شريف بضيق:ماشي يا يحيي زي ما تحب يلا نروح للناس أتأخرنا عليهم.
يحيي بتهكم:عندك حق هتلاقيهم مستنين علي نار….
ليحرك شريف رأسه بيأس:يلا بينا……

……….

تجلس علي الفراش ترتدي درس رقيق من اللون النحاسي وحجاب بسيط من نفس اللون وحذاء أرضي ولا تضع أي مستحضرات تجميل فهي بالأساس لا تحتاج إلي شئ.
لتنظر لها نحمدو بانبهار:بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن زي القمر.
رحمة بتهكم:هيفرق في أيه الجمال تصدقي كان نفسي ابقي وحشة وحظي حلو.
نحمدو بعتاب:وحظك وحش في أيه يا بنتي ؟
رحمة بسخرية:يعني كل الي بيحصلي ده وعايزة حظي يبقي حلو أنا نحس علي رأي عمي سيد.
نحمدو بضيق:لا يا أختي بكره الدنيا هتضحكلك وهتيجي أفكرك لو كنت عايشة أو تقريلي الفاتحة لو كنت ميتة.
رحمة بلهفة:بعد الشر عنك لتكمل بحيرة بس أنا مستغربة أوي يعني أزاي عمي مدورش عليا وكان سهل يلاقيني لانكم مغيرتوش أسمي.
نحمدو بتهرب:النصيب بقي يا بنتي.
رحمة بحيرة: تفتكري عمي قال لمراته وايه ولا ولاده عارفين ولا لا ؟
نحمدو بضيق:معرفشي بس لو كان قال لمراته أو حد من ولاده أكيد هيجوا معاه هو مقالش غير عن ابنه يحيي بس.
يقف سيد علي باب الغرفة بتجهم لتردد نحمدو بحيرة:خير يا وش الخير ؟
سيد بتجهم :الساعة داخلة علي تسعة ومحدش جه.
نحمدو بقلق:الغايب حجته معاهم.
سيد بتهكم وهو ينظر لرحمة بسخرية:لابسة فستان علي أيه مش قولتلك قدمك محني شكل العريس طفش.
نحمدو بغيظ:تعرف تخرس وتخليك في حالك ؟
رحمة بعيون دامعة :يسكت ليه هو عنده حق معادهم كان الصبح وغيروه لبعد المغرب وادي العشاء أذنت من ساعة ومجوش يبقي أيه.
نحمدو بحنان:إن شاء الله خير يا بنتي متقلقيش.
رحمة بحزن:مبقتش تفرق قومي يا ماما عشان أغير.
نحمدو بصدمة:تغيري أيه استهدي بالله الناس جايين.
سيد يتهكم:ناس مين إلي جايين كل سنة وأنتي طيبة.
ليرن جرس الباب أخيراً وينظروا للجميع بإنتباه لتتحدث نحمدو بلهفة: أكيد هما روح أفتح.
سيد بلهفة: حاضر .

ليتجه سيد ليفتح الباب وتقف نحمدو تنظر للباب بلهفة وهي تدعى الله الا ينكسر قلب هذه المسكينة .
ليفتح سيد يفتح الباب ويتراجع للخلف وهو يبتلع ريقه بصعوبة وتشهق نحمدو بهلع……
ليدخل من بالخارج وعلي شفتيه إبتسامة عريضة: أيه يا أبو السيد كنت فاكر هتهرب مني ؟
سيد بهلع:أهرب أيه بس يا معلم.
بينما نحمدوا تدخل الغرفة برعب وتغلقها من الداخل لتنتفض رحمة وتتحدث بتوتر:في أيه ؟
نحمدو برعب: مرعي بره.
لتضرب رحمة علي وجهها بخوف:يامصيبتي…