الفصل الثلاثون

21.1K 646 41
                                    

الرواية حصري ممنوع نسخ الرواية بتاتا أو نشرها في جوربات أو مدونة هعمل ريبورت.

اللهم أجعل قبر أبي روضة من رياض الجنة.
اللهم اعذه من عذاب القبر وجفاف الأرض عن جبينها.

                  الفصل الثلاثون

لتعود بعد فترة وهي تحمل علبة صغيرة يعلم هو محتواها جيدا و ايضا مظروف صغير لتجلس جواره وتعطيهم له…
لينظر لها بعدم فهم:أيه دول ؟
رحمة بتوضيح:دي الشبكة إلي كنت جايبها ليا والظرف فيه فلوس كان عمي الله يرحمه مديها ليا وكنت محوشة فلوس من شغلي.
يحيي بإستنكار:طيب وانا مالي بكل ده ؟ جايباهم ليه ؟
رحمة بتفسير:عشان تاخدهم تفك بيها أذمتك ؟
ليتحدث بعتاب:أنا بحكي ليكي عشان أفضفض مش عشان تجيبي ليا فلوسك يا رحمة.
رحمة بتعقل: والمفروض أعمل أيه جوزي واقع في مشكلة المفروض أساعده.
يحيي برفض:لا يا رحمة خدي فلوسك أنا مش هاخد حاجة أنتي شيفاني مش راجل قدامك عشان أخد فلوسك وتعبك!
رحمة بلهفة:لا طبعا ده مش قصدي بس أنا مراتك وواجبي أني أساعدك.
يحيي بهدوء: تساعديني إنك تهوني عني وبس ده إلي محتاجه منك.
رحمة بتعقل:طيب فهمني أنت مش عايز تخدهم ليه ؟ أنا مراتك وفلوسي وفلوسك واحد وافق بقي عشان خاطر.
يحيي برفض تام :قولت لا يعني لأ متتعبنيش معاكي يا رحمة.
رحمة برجاء:طيب أفهمني بس الفلوس دي مش محتاجاها والشبكة مش بلبسها ايه لزمتهم بقي وأنا شيفاك في ضيقة هعمل ايه بقي بالفلوس.
يحيي بنفاذ صبر:بس أنتي ممكن تحتاجيهم ريحي دماغك يا رحمة مش هتفرق السنادي من السنة الجاية.
رحمة بإصرار:لا هتفرق لما تضيع سنة من عمرك علي الفاضي لتكمل بحب عشان خاطري وافق بالله عليك ما تكسفنيش نفسي أشوفك وأنت بتناقش رسالتك دكتور أد الدنيا وافق بقي عايز زمايلك إلي أصغر منك يسابقوك أو يبقوا أعلي منهم.
ليصمت قليلا بحيرة فكلامها صحيح مئة بالمئة لكن كيف سيأخذ منه الأموال فهو رفض أن يأخذ من شقيقه كي لا يسقط من نظره لكن هي من عرضت عليها وهو سيردهم إليها بالتأكيد مهما كلفه الأمر لينظر لها ويردد بتحذير : موافق بس علي شرط.
رحمة بلهفة: موافقة علي أي شرط.
يحيي براحة :تمام الشرط هو أني هكتبلك بفلوسهم وصل أمانة.
رحمة بصدمة:لا طبعاً مش موافقة.
يحيي بحزم:ده إلي عندي.
رحمة بقلة حيلة:حاضر أمري لله المهم إنك توافق.
يحيي براحة:تمام هنزل أجيب وصل أمانة وأجي.
رحمة بإستنكار:لا طبعاً مش مهم دلوقتي.
يحيي بنفاذ صبر:لا دلوقتي .
رحمة بقلة حيلة:زي ما تحب هقوم احضر الفطار عقبال ما ترجع.
يحيي بهدوء:تمام……

……..

تتحرك سلمي ذهاباً وإياباً بعصبية شديدة فهي قد أستيقظت من النوم ولم تجد يحيي في الشقة فبالتأكيد ذهب لغريمتها ليرن جرس الباب وتذهب تفتح الباب بسرعة لتجد حماتها لتتنحي جانباً لتدخل إلهام وتنظر لها بإستنكار:مالك في أيه.
سلمي بغيظ:إبنك خرج وأنا نايمة .
لتخبط إلهام حبينها بضيق:بتهزري صح!
سلمي بضيق:لا بتكلم جد.
لتزفر إلهام بضيق : أحنا أتفقنا على أيه مش تخدي بالك ؟
سلمي بنفاذ صبر:أنا صحيت ستة الصبح وملقتهوش.
الهام بعدم تصديق:أيه صلى الفجر ومشي يعني.
سلمي بتهكم :شكله كده.
الهام بملل:طيب تعالي نعمل الغدا ونفكر هنعمل ايه.
سلمي ببرود:لا أنا هدخل أكمل نوم بعد إذنك.
لتضغط إلهام علي شفتيها بضيق :والله عنده حقه يطفش منك….

رواية صحوة قلب ميت "سيتم حذف الرواية للتعديل'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن