رواية صحوة قلب ميت "سيتم حذف الرواية للتعديل'

الفصل الأربعون

حصل لغبطة معلش ده الفصل٤٠ ونزلت ٣٩ أقروا تأتي أسفة ليكوا وشكرا للقمر إلي نبهتني

الرواية حصري ممنوع نسخ الرواية بتاتا أو نشرها في جوربات أو مدونة هعمل ريبورت.
اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناتك.
اللهم اعذه من عذاب القبر.

              الفصل الأربعون

لتنهض سلمي وتفتح الباب وهي تسب وتلعن إلهام بسرها لتتفاجئ بمن علي الباب لتردد بصدمة:أنت بتعمل إيه هنا يا مجنون أنت وعرفت عنوان شقتي منين ؟
الشخص بتهكم:أنا هنا ليه للهانم حماتك إلي مدتنيش بقية فلوسي ولا بترد عليا وسعي كده ليزيحها جانبا ويتجه للداخل.
لتترك سلمي الباب مفتوح وتتجه خلفه وهي تصيح به أنا يغادر المنزل:أنت يا بني ادم بره بيتي.
ليتجهالها ويتجه للداخل ليجد إلهام تجلس تضع ساق فوق ساق ليردد بمكر: أيه ست الكل كنتي فاكرة إني مش هوصلك ؟
لتنتفض إلهام وتتحدث بصدمة:أنت أتجننت أيه إلي جابك هنا؟
ليجلس علي أحد المقاعد ويردد ببرود:مبترديش عليا وماخدتش باقي فلوسي.
إلهام بغيظ:لا أخدت وكفاية أوي عليك إلي اخدتو.
سلمي بعصبية:أنتوا لسه هتتكلموا البتاع ده يطلع بره بيتي.
لينهض مرعي بزمجرة:الله الله أيه ست كل بتاع ده أنا المعلم مرعي علي سن ورمح.
الهام بعصبية:بقولك أيه أنت مش هتاخد جنيه واحد ويلا بقي طرقنا.
ليجلس مرة أخري ويتحدث ببرود:مش همشي أهو استني ننوس عين امه اقوله أن رحمة بريئة ووالدته المصون إلي هي تبقي خالتها ومراتك هما الي دبروا ده كله ده.
إلهام بعصبية:أنت فاكر انك تهددني لا فوق أبني هيكدبني أنا وهيصدقك أنت يا زبالة.

أه هصدق الزبالة وده لاني شوفتكم بعيني وسمعت بوداني.
شهقة خرجت من فم سلمي وهي تلتفت خلفهما بزعر وتجد يحيي لتتجه سريعاً له وتردد بتوتر:يحيي الكلام ده كدب مامتك إلي اتفقت معاه أنا مليش دعوة.

بينما إلهام فصوت يحيي نزل عليها كالصاعقة لتتجه له هي الأخري وتردد بتوتر:ده كداب يا يحيي هي العقربة رحمة إلي بعتاه يبتزني.
ليبدأ يحيي نظره بين والدته وسلمي بإشمئزاز ويتجه لمرعي الذي يراقب ما يحدث بصمت ويقف أمامه ويتحدث بغل :المرة الي فاتت هربت مني لكن المرادي هقتلك بايدي قالها يحيي وهي ينقض علي مرعي ضربا بشراسة رغم أن مرعي يفوق يحيي إجراما لكن عندما يتعلق الأمر بالشرف فستضاعف قوة يحيي.
ليشتبكوا الاثنين الأرض وسط صراخ سلمي والإلهام وهو يحاولوا الفصل بينهم دون فائدة فالأثنين يتصارعان بشراسة لا مثيل لها حتي تغلب يحيي علي مرعي ويجلس فوقه ويبطحه ضربا ويحاول مرعي الدفاع عن نفسه دون فائدة ليحاول وضع يده بجيبه حتي وصل مبتغاة وأخرج المطواة من جيبه وهو ينظر ليحيي بشر وباغته بطعنة غدر في جانبه.
ليتنفض يحيي بألم وهو يبدل نظره بين مرعي وبين الدماء التي تسيل من جانبه لتصرخ إلهام بفزع : أبنييييي.
ليزيحه مرعي من فوقه ويركض سريعاً ويفر هارباً…..
ليسقط أرضا وتتجه سلمي بدموع ليحيي وإلهام تحدثه دون أن يرد عليها ليبدل بصره بينهم بوهن ويغمض عيونه…….