الفصل الرابع والعشرون

21.1K 660 60
                                    


الرواية حصري ممنوع نسخ الرواية بتاتا أو نشرها في جوربات أو مدونة هعمل ريبورت.

اللهم أجعل قبر أبي روضة من رياض الجنة.
اللهم اعذه من عذاب القبر وجفاف الأرض عن جبينها.

                 الفصل الرابع والعشرون

رحمة بتوتر: موافقة بس كده مش هيبقى حرام علينا ؟
يحيي بعدم فهم:يعني أيه حرام علينا ؟
رحمة بتوضيح يعني أنت متجوز وليك حياتك ومراتك لو عرفت ممكن تسيبك.
يحيي بتفهم:بصي يا رحمة أنتي مراتي زيك زيها وده أمر مفروغ منه أما بقي لما تعرف ومتتقبلش ده فده يرجع ليها هي براحتها.
رحمة بحيرة:مش أنت بتحبها وهي بتحبك ازاي مش خايف علي زعلها ؟
يحيي بتهكم:أنا بحبها أه هي بتحبني مبقتش واثق في ده وزي ماهي مش بيفرق معاها زعلي زعلها مش هيفرق معايا.
رحمة بعدم فهم:بس الي اعرفه انكم بتحبوا بعض أيه إلي حصل ؟
يحيي بشرود:بنتحط في مواقف وساعتها بس نقدر نحدد  حب فعلاً ولا لأ ليكمل بأسي أنتي عارفة أنها امبارح روحت مع اهلها وسبتني والنهاردة اكتفت بتليفون بس ولما مردتش متصلتش تاني.
رحمة بعدم تصديق:ازاي تعمل كده ده اكتر وقت المفروض تبقي فيه جنبك وتدعمك.
يحيي بأسي: المفروض ده عندك أنتي لكن عندها هي لأ ليتنهد بوهن :هقوم أنام عشان تعبان فكري براحتك يا رحمة وفي كلتا الحالتين بدعمك في إلي تختاريه تصحبي على خير.
رحمة بشرود:وأنت من أهله………

……..

بينما عند سلمي تجلس تستمع لحديث والدها بتأفأف شديد وتنظر لوالدتها بإستنجاد.
لتتحدث نجوي بضيق:ما خلاص بقي يا أسعد مش حكاية .
أسعد بتهكم:أيه إلي مش حكاية لما تسيب جوزها في الظروف دي لوحده يا هانم متبقاش حكاية ؟ طيب جت باتت معانا وقولت ماشي لكن الهانم كمان متروحش لجوزها النهاردة.
سلمي بغيظ:منا كلمته ومردش أعمل أيه تاني ؟
أسعد بسخر ية:والله كويس أنه مردش واكتفي بكده ما بعد ما عمل كده يا هانم كنتي المفروض تحسي علي دمك وتروحي.
سلمي بنفاذ صبر:هيبقي أروح بكره.
أسعد بتهكم:لما نشوف يا بنتي إلي بتعمليه ده هيوصلك أنتي ويحيي لطريق مسدود يحيي راجل يا سلمي معدنه أصيل حافظي عليه عشان مترجعيش تندمي.
سلمي بغرور:ده بيموت في التراب إلي بتمشي عليه أطمئن.
ليبتسم أسعد بسخرية:كتر الجفا بيعلم الكره وأنتي ما شاء الله استنفزتي رصيد يحيي كله فكري في كلامي أنا عارف إنك طبع أمك بس هقولها ليكي قدامها أنا مستحملها وباقي عليها عشانك أنتي يا بنتي لكن يحيي هيبقي عليكي على أيه تصبحي علي خير يا بنتي فكري في كلامي.
لتنظر نجوي في آثره بغيظ وتردد ببرود:سيبك منه يحيي هيفكر ألف مرة قبل ما يفكر يسيبك هو كان يطول نسب زي ده ولا واحدة زيك ترضي به.
سلمي بغرور:عندك حقك يا مامي هيلف يلف وهيرجع ليا..

…….

يستيقظ يحيي من النوم علي هزة خفيفة ليفتح عيونه ببطء ليجد رحمة تقف بإسدال الصلاة لينظر لها بتساؤل .
لتردد بخفوت:الفجر إذن هتصلي.
ليتحدث بنوم:أه كويس إنك صحتيني صليتي ؟
رحمة بنفي:لا لسه.
لينهض بتثاقل ويردد :طيب ثواني هتوضي ونصلي سوا.
رحمة بموافقة: حاضر.

رواية صحوة قلب ميت "سيتم حذف الرواية للتعديل'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن