الفصل الثامن

21.4K 588 14
                                    

الرواية حصري ممنوع نسخ الرواية بتاتا أو نشرها في جوربات أو مدونة هعمل ريبورت.

اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناتك.
اللهم أجعل قبر أبي روضة من رياض الجنة.

                     الفصل الثامن

لينقطع الضوء فجأة ويشهق الجميع وتمسك يمني يد يحيي ليعود الضوء فجأة مرة آخري ليظهر ياسين من الخفاء وهو يحمل بوكس كبير تتطاير منه البالونات ويتجه ليتني التي شهقت من السعادة وهي تضغط علي يد يحيي بحماس لتلتف له بفرحة:شوفت لتقطع كلمتها عندما تجد أن سيف هو من يقف جوارها وتتمسك بيده لتترك يده بسرعة وهي تحمد الله أن لم يري أحدهم هذا لتنظر لها بعيونه بأسف ليبتسم لها بتفهم لتتنهد براحة وتذهب لياسين تضمه بحب.
ياسين بمرح وهو يضمها:أيه خدعة أيه رأيك ؟
لتبتعد عنه وتتحدث بإمتنان:تسلم إيدك يا ياسو لتأخذه منه البوكس بحماس.
ليقترب بعدها والدتها تعايدها بحب وتعطيها هديتها .
وبعد فترة تدخل فريدة برفقة سهي  ويعايدوها بإصطناع وبعدها يتجهوا لمحل جلوس نهلة وسيف ويسلموا عليه بحرارة شديدة ليبادلهم هو السلام باقتضاب.
لتجلس فريدة جوار سيف الذي إبتعد عنها بضجر لتتغاضي عن حركته وتتحدث برقة:سيف هو أنت مش محتاج سكرتيرة لمكتبك ؟
سيف ببرود: أولاً أسمي بشمهندس سيف ثانياً أنا مش بشغل سكرتارية بنات.
فريدة بامتعاض: ليه يعني ؟
سيف ببرود: بحب الشغل مع الرجالة أفضل.
سهير بدلع:ليه كده يا بشمهندس حد يكره الجنس الناعم.
سيف بتهكم:انا تقولي ايه وش فقر بقي.
فريدة بعتاب مصطنع: أخص عليك ده انت قمر.
لينهض سيف ببرود:هقوم يا نهلة أقف شوية في التراس.
نهلة بهدوء:أتفضل لتنظر نهلة لأصدقائها بضيق:أيه إلي انتوا عملتوه ده ؟
فريدة بتهكم :إسمها أيه إلي أنتي عملاه جايباه معاكي ومن غير متقولي لينا ؟
نهلة ببرد:وفيها أيه لما يجي.
فريدة بغيظ:لا والله عشان يتعلق بيها أكتر.
نهلة بهدوء:خلاص يا فريدة مش هتفرق وهو أختار خلاص.
لتنهض سهي ببرود:هقوم اشرب حاجة بعد إذنكم.
أتفضلي…….

……...

يقف في الشرفة ينظر للنيل ويدخن سيجاره بشرود لتقترب منه علي استحياء وهي تمد يدها بكأس عصير ليأخذه علي الفور ويردد بإبتسامة: شكرا.
يمني بخجل:العفو أنا أسفة عشان إلي حصل والله كنت فكراك يحيي.
سيف بتفهم :مفيش حاجة حصلت عشان تتأسفي وكل سنة وأنتي طيبة مرة تانية.
يمني بخجل:وأنت طيب
سيف بتردد:علي فكرة أنتي حلوة أوي النهاردة.
يمني بخجل :شكرا بعد إذنك.
سيف بإبتسامة:أتفضلي لتغادر يمني وهو ينظر لها بإعجاب ليغمض عيناه يتذكر عندما لامست أطراف يدها يده وسرت قشعريرة بيده كأنه ملك العالم أجمع ليرفع يده يشتم عبيرها بحب……..

……..

تعود يمني لندي التي تنظر لها بتعجب وتردد بحيرة:مالك يا بنتي وشك أحمر ليه ؟
يمني بخجل :لا مفيش حاجة متشغليش بالك.
لتومئ لها بحيرة ثم تعود النظر لمعذب قلبها لا تدري كيف ومتي أحبته لكنها تعلم جيدا أن هذا الحب محكوم عليه بالإعدام فهي إتجاه وهو إتجاه لآخر لتبتسم ساخرة عندما تجد سعي تقف معه و يتمازحان كأنهما أصدقاء منذ زمن هي تعلم سهي جيداً ستكون صيد سهل لشاب مثله…..

رواية صحوة قلب ميت "سيتم حذف الرواية للتعديل'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن