الفصل الثامن والعشرون

18.3K 247 27
                                    

آول حاجة انا نزلت الفصل والله وهنزله تاني عشان الناس الي تايه.
تاني حاجه الأخطاء الإملائية يا جماعه في كلمات مش بتبقي أخطاء بس ببقي عاملة فواصل فيها عشان الفيس زي كلمة" ضيق" بكتبها كده: ضي ق أو ض.يق،كلمة" غيظ " بكتبها كده في غي ظ أو غ.يظ
وده بردوا علي باقي الكلمات فده غصب عني لو نزلت الكلمات زي ما هي الفصل بيتحذف من علي الفيس وبيتعملي أنا حظر وفصول الفيس بتنزل الآول وبتالي الكلام متشفر كده فاسفة علي النقطة دي.
ثالث حاجة كلكم متحاملين عن سيف ومعاكم حق بس عايزاكم تاخدوا بالكم من حاجة أن سيف هو الي ربي نهلة يعني بالنسبة ليه أخته وبنته والأهم أن يمني غلطت من البداية عشان هي إلي أدت الفرصة لنهلة تعمل معاها كده صح ولا غلط ومتتسرعوش في الحكم على الرواية لأن نهاياتي بتبقي مرضية لو حد قرأ ليا قبل كده عارف أن النهاية عندي بتبقي منصفة دومتم بخير.

الرواية حصري ممنوع نسخ الرواية بتاتا أو نشرها في جوربات أو مدونة هعمل ريبورت.
اللهم أجعل قبر أبي روضة من رياض الجنة.
اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناتك.

                 الفصل الثامن والعشرون

ينهي يحيي محاضرته سريعاً ويتجه إلى مكتبه لآخذ أغراضه والذهاب لرحمة ليفتح باب مكتبه ليتفاجئ بما يراه فسلمي تجلس علي مكتبه في إنتظاره.
ليضم حاجبيه بإستنكار:أنتي بتعملي أيه هنا ؟
لتضم سلمي شفتيها بعبوث: كده برودا يعني أنا جاية ليك مفاجأة تقولي كده ؟
ليغلق يحيي الباب ويتنهد بض.يق: لا طبعاً يا حبيبتي نورتي بس المفروض كنتي تستأذني الآول.
سلمي ببرأة مصطنعة:وكانت هتبقي مفاجأة أزاي؟
ليقلب عيناه بملل ويتحدث بإقتضاب:ماشي يا سلمي بس ياريت مفيش خروج بعد كده من غير إذني.
سلمي بإبتسامة:حاضر يا حبيبي ممكن بقي نخرج سوا نغير جوه.
لينظر في ساعته ويتحدث بإقتضاب:خليها يوم تاني يا سلمي عشان ورايا مشوار مهم.
لتقترب سلمي منه وتمسك يده برجاء:عشان خاطري يا حبيبي.
ليزفر يحيي بنفاذ صبر:ماضي يا سلمي لما أشوف آخرتها معاكي يلا بينا……
سلمي بمكر يلا بينا……

………

تستيقظ رحمة من النوم وتتجه للمرحاض تقف تستند علي الجدار خلفها تحت المياه المتساقطة ودمو عها تسيل وجنتيها بصمت وهي تتذكر حياتها البائسة فها قد أشرق الصباح ولم يفكر يحيي بالإتصال بها حتي لتمسح دمو عها بأطراف أصابعها وترتدي ملابسها وتخرج من المرحاض وتصلي فرضها وبعدها تجلس علي سجادة الصلاة تناجي ربها أن يصلح حالها لتنهض بعد فترة وتتجه للمطبخ تعد له شي تأكله فهي لم تأكل من صباح أمس  ……

تجلس علي الأريكة تتناول إفطارها المكون من سندوتش جبن وكوب من الشاي أجبرة حالها علي تناولهم فهي تخشي أن يحدث لها مكره وتظل هنا دون أن تجد من ينقذها لتنهي طعامها وتتجه لغرفة النوم تقوم بارتداء عباءة سوداء وحجاب اسود متجهه لمكان ما……

رواية صحوة قلب ميت "سيتم حذف الرواية للتعديل'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن