الفصل الثالث والعشرون

21.7K 658 17
                                    

الرواية حصري ممنوع نسخ الرواية بتاتا أو نشرها في جوربات أو مدونة هعمل ريبورت .
اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناته.
اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنة.

                  الفصل الثالث والعشرون

في شقة شريف يجتمع الجميع ويستقبلوا المعزين ومعهم سيف بينما تجلس علي جانب يمني مع صديقاتها ندي.
لتتحدث يمني بعتاب: زعلانة منك يا ندي كده متجيش ليا امبارح ؟
ندي بأسف:والله غصب عني يا يمني .
يمني بحزن:بس كنت محتاجه ليكي أوي.
ندي بأسف:غصب عني والله ربنا يعلم ظروف كانت أيه لتكمل بتساؤل نهلة فين ؟
يمني بحزن: جات امبارح بس النهاردة في الكلية.
ندي بغيظ:والله ما عندها دم تسيبك في ظروفك دي وتروح.
يمني بحزن:الشدة بتغربل يا ندى.
ندي بحزن:متزعليش مني يا يمني والله العظيم علي عيني أني مجيش ليكي .
يمني بحزن:مش زعلانة منك يا ندي عارفة انه غضب عنك وانك متتآخريش عني أبدا……

………

تجلس رحمة في المنزل فاليوم لم تذهب لعملها وأخدت إذن لذلك من ربة عملها لوفاة عمها لتبتسم بأسي فبدل أن تكون معهم بالعزاء فهي هنا بمفردها لتشرد في حياتها السابقة.

فلاش باك…..

تعود للمنزل وعلي شفتيها إبتسامة عريضة وهي تنادي والدتها:يا ماما أنتي فين تعالي بسرعة.
لتخرج نحمدوا من المطبخ وتنظر له بتساؤل:خير يا رحمة في ايه؟
رحمة بفرحة وهي تضمها:نجحت في الثانوية يا ماما وجبت مجموع كبير.
لتضمها نحمدو بلهفة وتزغرد بشدة ليستيقظ سيد من نومه ويخرج يتحدث بغلاظة: خير يا وش الخير ما تفرحوني معاكم.
لتبتعد رحمة عن نحمدوا وتتحدث بفرحة:نجحت يا عم سيد وجبت مجموع كبير وهدخل الجامعة خلاص
سيد بتهكم :جامعة ؟ جامعة أيه يا أختي إلي هتدخليها مش هينفع .
رحمة بحيرة :ليه يا عم سيد ؟
لينظر سيد لنحمدو بتهكم:قوللها يا أختي ساكتة ليه ؟
نحمدوا بأسف: بصراحة يا بنتي منتصر عايز يتجوزك.
رحمة بإستنكار:منتصر ! البلطجي عايز يتجوزني أنا ؟هو أتجنن ولا أيه ؟
نحمدو بأسف :أهو إلي حصل يا بنتي الكلام ده من كام شهر بس كنا بنفرض بحجة الثانوية وادي الحجة بطلت من يوم ما خلصتي امتحانات وهو عمال يزن علي سيد ويهدد وأحنا عمالين نماطل.
رحمة بدموع: يعني أيه يا ماما ؟ خلاص مش هدخل الجامعة وهتجوز البلطجي ده ؟
نحمدو بأسف:العين قصيرة والإيد بصيرة يا بنتي ده بلطجي وممكن يأذيكي وأحنا مش أدو لو هيأذنيا أحنا في داهية لكن الخوف عليكي يا عين امك.
رحمة بلهفة:طيب ما نسيب الحارة ونمشي.
سيد بتهكم: منين يا حسر ة ليكمل بلهفة وبعدين ده بيحبك يا عبيطة وهيموت عليكي يعني هتشكليه عجينة في إيدك وهتعملي ايه بالعلام يا حسرة ولا هتعملي حاجة وآخرتها هتتجوزي واحد من الحارة هو أنتي أه حلوة لكن الناس بتبص للنسب فمتعشميش بجوازة أحسن من دي.
لتبتلع غصة بفمها لكلامه صحيح لتردد بأسي:اعملوا إلي يريحكم.
سيد بلهفة:ينصر دينك هنزل افرحه سلام.
ليغادر سريعاً تحت نظرات نحمدو المشتعلة لتضم رحمة لأحضانها وتردد بأسي:علي عيني يا بنتي مش بإيدي حاجة.
رحمة بحزن: الحمد لله على كل حال يا أمي نصيبي كده وأنا راضية به علي رأي عمي سيد آخرتي هتجوز واحد من الحارة في الاخر فمش هتفرق كتير……

رواية صحوة قلب ميت "سيتم حذف الرواية للتعديل'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن