إقتباس

17.9K 324 13
                                    

يحيي بعدم تصديق: ماما ؟
إلهام بتوتر:ازيك يا يحيي.
يحيي بهدوء:ازيك يا أمي.
لتنظر لرحمة التي تتمسك بيد يحيي بقوة وتنظر أرضاً لتتحدث بتوتر:ازيك يا رحمة.
لم ترد رحمة ليتحدث يحيي بإقتضاب:خلونا ندخل بلاش نتكلم بره كده ليفتح الباب ويشير لأمه بالدخول لتدخل ويتبعها يحيي الذي ينظر لرحمة بأسف ويضغط علي يدها بقوة كي تستمد قوتها منه….

يجلسوا سويا لتتحدث إلهام بخفوت:عارفة كويسة إنك مش طيقاني يا رحمة وعندك حق إلي عملته فيكي وفي اهلك مش هين بس أنا جاية النهاردة أطلب منك السماح.
لتنطق رحمة اخيرا وتتحدث بتهكم:أسامح علي أيه بالظبط؟ حق امي وابويا ؟ ولا حق ذلي وتربيتي في الشوارع ؟ ولا حق شرفي إلي حضرتك كنتي هتخوضي فيه ؟ ولا طردي في الشوارع ؟ أسامح في أيه بالظبط ؟ مع الأسف يا مدام الهام طلبك مرفوض بعد إذنكم لتنهض تتجه لغرفتها.
لتنظر إلهام أرضاً بخزي ليتحدث يحيي بتنهيدة :كنتي متوقعة أنها تسامحك ؟ حتي لو رحمة ملاك أكيد مش هتسامحك بالسهولة دي إذا كان أنا إلي هو إبنك مش قادر استوعب إلي عملتيه  .
لتفتح حقيبتها وتمد يدها ببعض الأوراق: أتفضل.
يحيي بتساؤل:ده ايه ؟
إلهام بحزن:ده الورق إلي يخص رحمة وحقها يلا هقوم أمشي.
يحيي بتفهم:تمام هقوم اوصلك.
لتنهض إلهام وتردد برفض:لا خليك حابة أتمشي شوية.
يحيي بتردد: متأكدة ؟
إلهام بتأكيد:أيوة يلا سلام.
يحيي بهدوء:مع السلامة.

………

رواية صحوة قلب ميت "سيتم حذف الرواية للتعديل'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن