16

127 7 7
                                    

زين و ذاك روحو وبعد مده قامو جهزو العربيه و حطو فيها حاجه لينا و اتفقو انهم هيعدو علي ادم وهيمشو مع بعض
ذاك: يلا يازين انا كده خلصت
زين في مكتبو: ماشي جي اهو
زين تليفونو رن و كان كريم السكرتير بتاعو
زين: اي ياكريم
كريم: مدام سماح تعبانه اوي و عاوزه تشوف واحده اسمها لينا و الدكتور قال انها لازم تيجي
زين: طب اقفل انا جي
زين قفل و خرج ل ذاك
زين: ذاك امشي انت و ادم وانا هاجي وراكم
ذاك بإستغراب: ادا ليه
زين: في مشكله كده في الشركه
ذاك: طب خلاص هقعد معاك
زين: لا روح انت مع ادم و طمنهم وانا هاجي بكره
ذاك: متاكد انك مش عاوزني ابقا معاك
زين: يابني دي مشكله صغيره هحلها واجي وراكم علطول متقلقش روح يلا ل ادم علشان تلحقو توصلو
ذاك: مش مطمن
زين: لا اطمن وامشي بقا ده انت لزقه
ذاك: ربنا يسامحك  يلا سلام
زين: سلام
زين خرج مع ذاك و فضل معاه لغايط ما مشي و بعد كده راح ركب عربيتو وراح المستشفى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(بعد مده)
زين وصل و راح ل كريم الي كان مستنيه علي باب المستشفى
زين: فين الدكتور
كريم: في المكتب اتفضل
كريم خدو و راحو للدكتور في المكتب
الدكتور قام سلم علي زين
الدكتور: اهلا يااستاذ زين اتفضل
زين: اهلا بيك
وقعدو
زين: طمني يادكتور
الدكتور:للاسف الاخبار مش كويسه خالص مدام سماح خلاص بتموت
زين: و الحل
الدكتور: هي عماله تقول انها عاوزه واحده اسمها لينا ف ياريت تجبوها في اسرع وقت
زين: بس احنا الفجر!
الدكتور: لو استنيت للصبح احتمال تبقا فارقت الحياه
زين فكر شويه بعد كده قام
زين: طب شكرا يادكتور
وزين و كريم خرجو
كريم: اي الحل
زين بتمهيده: مش عارف....خليك هنا وانا هخرج اعمل مكالمه وجي
كريم: تمام
زين خرج وفضل ماسك الموبيل مش عارف يرن علي لينا يقولها اي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مده لينا رنت عليه
لينا: زين انا لازم اشوفها دلوقتي! انت فين
زين بإرتباك: انا عندها في المستشفى
لينا: طب قولي العنوان وانا جيالك
زين: خليكي وانا هعدي عليكي
لينا: تمام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زين رجع لكريم بسرعه
زين: كريم انا هجيب لينا واجي...وراك حاجه؟
كريم: لا
زين: تمام
زين خرج و راح ل لينا بسرعه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لينا قفلت مع زين وقامت لبست اول حاجه لقتها قدامها ونزلت بس شافت الأمن ومكنتش عارفه تعمل اي و وقفت تفكر وتدور علي شباك لغايط ماافتكرت ان في شباك في المطبخ لو عرفت تخرج منو هتخرج علي البيت من وراه ف راحت وفضلت تحاول لغايط ماعرفت تخرج و مشيت بعيد عن البيت شويه و راحت عند الطريق الي زين هيعدي عليه و لما شافتو وقفت في نص الشارع قدام العربيه وزين فرمل العربيه بسرعه ولما وقف هي راحت ركبت وهو كان مصدوم
لينا: يلا اطلع
زين: انتي اي الي عملتيه ده
لينا: هربت من الامن و اظن مش وقتو اشرحلك يلا
زين: ماشي
عدا وقت وكانو سكتين بعد كده زين قطع السكوت
زين بهدوء: عرفتي منين انها عاوزاكي
لينا بسرحان وحبسه الدموع في عنيها: جتلي في الحلم...قالتلي عاوزه اشوفك قبل ما اموت
دموعها سرقتها ونزلت وهي مسحت وشها بسرعه
لينا: اي الي حصل
زين اتنهد واتكلم: لما قولتيلي عاوزه تتطمني عليها بعت ناس و طلع انها تعبانه و لازم تروح المستشفى و عمر مكنش مهتم ف روحت خدتها و ودتها المستشفى وعمر كان في الشغل ولما عرف الي عملتو مهتمش وبعتلي ماسدج اني كده ريحتو و شكرني كمان المهم هي بقالها يجي اسبوع في المستشفى وكل يوم حالتها بتسوء اكتر علشان عندها مرض ملوش علاج و دلوقتي هي في اخر حياتها و قالتلهم انها عاوزاكي....يلا انزلي
هما نزلو و دخلو المستشفى و وصلو قدام الاوضه وكان كريم قاعد قدام الاوضه
زين: حصل حاجه جديده
كريم: لا
زين بص ل لينا
زين: طب يلا
زين دخل و كانت لينا داخله بخطوات بطيئه وكانت وراه
زين بحنيه: انا جبتلك لينا
لينا طلعت من وراه و فضلت بصلها بتردد
سماح بتعب و ابتسامه: تعالي يالينا
لينا بصت ل زين بتردد وهو شاورلها بعنيه انها تروح
لينا راحتها و قعدت علي الكرسي الي جنبها و سماح كانت نايمه علي السرير بتعب
سماح بتعب: مش عارفه اشكرك ازاي.. شكرا جدا علي كل الي عملتو
زين بحنيه: متقوليش كده انتي زي ولدتي
سماح كانت باصه ل لينا ولينا باصه في الارض
زين: طب هسيبكم انا
زين خرج و قعد جنب كريم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سماح مسكت ايد لينا و كانت بتتحرك بصعوبه ف لينا مسكت اديها
سماح: انا اسفه...سامحيني علي الي عملتو معاكي...انتي عارفه كان نفسي حد يقولي ياماما ولما شوفتك في الاول كنت بتعامل معاكي حلو...كنت بشوفك بنتي...عمر الي كرهني فيكي...عمر كان بيحب ألكسندرا (مامت لينا) و كان بيغير من محمد(ابو لينا) علشان ناجح اكتر منو وانو اتجوز ألكسندرا... ولما اتجوزني كان اجباري...ساعتها كرهني في العيله كلها... انا اسفه
لينا وهي بتمسح دموعها: مسمحاكي
سماح وهي بتدمع: انا كنت عارفه الي هيحصل بينك وبين حسام
لينا بصدمه: كنتي عارفه!!!
سماح بدموع: عمر هو الي خلاه يروحلك وانا لما عرفت جتلك
لينا بصدمه اكبر: عمي!!
سماح: كان عارف ان حسام مجنون بيكي وانو هيموتك علشان متبقيش لغيرو
لينا كانت مصدومه ومش عارفه تنطق
سماح: انا اسفه...انا حاولت احميكي...بس ملحقتش...سمحيني يمكن اموت وانا مرتاحه
لينا بدات تعيط: لالا مش هيحصل حاجه وهتقومي معايا
سماح لسانها تقل: سمحيني
سماح غمضت عنيها و....ماتت
لينا بصدمه:طنط سماح
لينا هزتها كذه مره ومكنتش بترد
لينا خرجت بصدمه و اول ما شافت زين شاورت علي الاوضه و كانت هتقع يغمى عليها بس زين لحقها و مسكها قعدها علي الكرسي و كريم جري ينادي للدكتور
زين كان واقف قدام لينا و موطي علي الارض علشان يبص في وشها الي كان باصص للارض و دموعها الي بتنزل بهدوء
زين: لينا...لينا ردي عليا
لينا بصتلو و مكنتش عارفه تتكلم اكنها فقدت النطق
الدكتور خرج من اوضه سماح و كريم و زين وقفو قدامو
الدكتور: البقاء لله
الدكتور مشي و زين بص بسرعه علي لينا الي كانت سرحانه و اكن ذكريات بتتعاد قدامها
زين بص ل كريم
زين: هوديها العربيه واجي نخلص الورق
كريم: تمام
زين راح ل لينا
زين: لينا
لينا بسرحان: عاوزه امشي
زين بزعل علي حالتها: طب يلا
زين مد ايدو ل لينا علشان يساعدها تقوم و هي بصتلو بعد كده مسكت ايدو وقامت بعد كده مشيو و زين كان ساندها بدراعها علشان كانت غير موتزنة بعد كده ركبها العربيه
زين: خليكي هنا وانا شويه وجي
لينا هزت راسها بماشي بهدوء
زين رجع المستشفى و خلص الورق هو و كريم و بعد كده كريم روح و زين رجع ل لينا....وملقهاش
زين: لينا...ليناااا
زين فضل يدور عليها في المكان وملقهاش ف ركب العربيه وفضل يدور عليها و يرن عليها وهي مش بترد وفضل يدور عليها كتير لغايط ما لقاها
كانت قاعده علي الكوبري فوق الرصيف
زين ركن العربيه و نزلها بسرعه و لينا كانت قاعده دموعها بتنزل بهدوء
زين: لينا
لينا بصتلو بهدوء وكانت بتترعش من السقعه ودموعها بتنزل بدون توقف
زين قلع الجاكيت و حطو علي لينا وقعد جنبها
لينا بسرحان: عمي كان عاوز يقتلني...وبابشع طريقه ممكن حد يفكر فيها....كانت عاوزه تلحقني بس(كملت بعياط)بس ملحقتش
لينا قعدت تعيط بإنهيار و زين كان بيحاول يهديها
زين: اهدي ما انتي عايشه اهو
لينا بإنهيار وصريخ: انا مش عايشه يازين انا كل ما افتكر الي حصل بموت اكتر من الاول انا مكنش ينفع اعيش وكان لازم فعلا اموت في اليوم ده الموت عندي احسن من اني اعيش علي الذكرى دي اني اموت احسن من اني اعيش حياه واحده تانيه واحده معرفهاش واحده علطول خايفه من كل حاجه خايفه من المستقبل خايفه من الفقدان خايفه من الناس وخايفه وخايفه يازين وانا مكنتش كده مكنتش كده والله
لينا بصت في الارض و خبت وشها بإديها وفضلت تعيط بإنهيار
زين: اهدي علشان خاطري...كل حاجه هتعدي
لينا: مفيش حاجه بتعدي
زين: هتعدي...انا جنبك
لينا بخفوت: انت هتمشي...لما تعرف الحقيقه هتمشي
زين: مهما كان الي حصل والي هيحصل انا جنبك ومش هسيبك ولو العالم كلو ضدك هفضل جنبك
لينا بصتلو واتكلمت ببرأه: اوعدني انك مش هتمشي مهما حصل
زين بحنان: اوعدك اني مش همشي مهما حصل
لينا: طب هنعمل اي
زين:دلوقتي خلصنا الورق و تصريح الدفنه هيجي الصبح و هنصلي عليها علي صلاه الظهر علشان الفجر اذن من بدري و هنقول ل عمر
لينا: تفتكر هيعمل حاجه
زين: تؤ مش هيعمل... انا هعمل العزا بكره في مسجد***واقولو يجي
لينا: هيجي؟
زين: هيجي علشان صورتو قدام الناس
لينا: هو انت مسافرتش!
زين: لا ذاك و ادم هما الي سافرو
لينا: هتقولهم
زين: اكيد
لينا: انا عاوزه اروح ل ريما
زين: دلوقتي
لينا: طب خلاص روحني
زين: طب يلا
زين ولينا قامو من علي الرصيف و ركبو العربيه و زين و صلها البيت و لينا دخلت من الباب عادي علشان حظها كان حلو والامن مكنش موجود و دخلت البيت من شباك كبير مابين البيت و الجنينه المهم هي دخلت و طلعت اوضتها و غيرت و لبست الاسدال و اتوضت و وقفت تصلي ركعتين لله و بعد ما خلصت فضلت قاعده مكانها تدعي و تشكي
لينا بعياط: يارب انا تعبت كل حاجه بتضيع قدامي وانا مش عارفه اعمل اي... يارب خفف وجع قلبي و ساعدني اني انسى واعرف اعيش...يارب انا مليش غيرك...يارب اغفرلها و اسكنها الفردوس الأعلى انا مسمحاها
لينا ضمت رجليها عليها و فضلت تعيط و ميرال و دليلا صحيو علي صوت عياطها ولما شافوها اتخضو وقامو عليها بسرعه
ميرال: لينا مالك
دليلا: اهدي يالينا اهدي
لينا بعياط: طنط سماح ماتت
ميرال: طنط سماح مين
لينا: مرات عمي
دليلا وميرال بصو لبعض بإستغراب ان لينا زعلانه عليها
دليلا: ده ازاي
لينا بعياط: هي كانت كويسه وكنت بحبها
ميرال حضنتها: طب اهدي اهدي
دليلا طبطبت عليها: ادعلها بلرحمه
لينا قعدت مده تعيط و بعد مده هديت
لينا: انا هروح الدفنه و هحضر العزا
ميرال: هتقدري
لينا هزت راسها ب اه
دليلا: متقلقيش احنا معاكي
موبيل ميرال رن و كان ذاك ف ردت
ميرال: الو ياذاك
ذاك: عرفتي الي حصل
ميرال: اه
ذاك: لينا كويسه؟
ميرال بتنهيده: لا للاسف
ذاك: طب خليني اكلمها
ميرال: حاضر
ميرال ادت التليفون ل لينا
لينا بخفوت: الو ياذاك
ذاك: عامله اي
لينا بتنهيده: الحمدلله
ذاك: انا في الطريق وجي انا وادم وجدو وتيته معانا
لينا بصوت باين انها تعبانه: تعبو نفسهم ليه
ذاك: ياستي ولا يهمك انا بس عاوزك تشدي حيلك
لينا: حاضر...سلام
ذاك: سلام
لينا قفلت معاه و قامت مسكت المصحف وقعدت تقرأ سوره طه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
طه (1) مَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لِتَشۡقَىٰٓ (2) إِلَّا تَذۡكِرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰ (3) تَنزِيلٗا مِّمَّنۡ خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ وَٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلۡعُلَى (4) ٱلرَّحۡمَٰنُ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ ٱسۡتَوَىٰ (5) لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَمَا تَحۡتَ ٱلثَّرَىٰ (6) وَإِن تَجۡهَرۡ بِٱلۡقَوۡلِ فَإِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخۡفَى (7) ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ (8) وَهَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ (9) إِذۡ رَءَا نَارٗا فَقَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوٓاْ إِنِّيٓ ءَانَسۡتُ نَارٗا لَّعَلِّيٓ ءَاتِيكُم مِّنۡهَا بِقَبَسٍ أَوۡ أَجِدُ عَلَى ٱلنَّارِ هُدٗى (10) فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِيَ يَٰمُوسَىٰٓ (11) إِنِّيٓ أَنَا۠ رَبُّكَ فَٱخۡلَعۡ نَعۡلَيۡكَ إِنَّكَ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوٗى (12) وَأَنَا ٱخۡتَرۡتُكَ فَٱسۡتَمِعۡ لِمَا يُوحَىٰٓ (13) إِنَّنِيٓ أَنَا ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعۡبُدۡنِي وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكۡرِيٓ (14) إِنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخۡفِيهَا لِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا تَسۡعَىٰ (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنۡهَا مَن لَّا يُؤۡمِنُ بِهَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ فَتَرۡدَىٰ (16) وَمَا تِلۡكَ بِيَمِينِكَ يَٰمُوسَىٰ (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّؤُاْ عَلَيۡهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَـَٔارِبُ أُخۡرَىٰ (18) قَالَ أَلۡقِهَا يَٰمُوسَىٰ (19) فَأَلۡقَىٰهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٞ تَسۡعَىٰ (20) قَالَ خُذۡهَا وَلَا تَخَفۡۖ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا ٱلۡأُولَىٰ (21) وَٱضۡمُمۡ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخۡرُجۡ بَيۡضَآءَ مِنۡ غَيۡرِ سُوٓءٍ ءَايَةً أُخۡرَىٰ (22) لِنُرِيَكَ مِنۡ ءَايَٰتِنَا ٱلۡكُبۡرَى (23) ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ (24) قَالَ رَبِّ ٱشۡرَحۡ لِي صَدۡرِي (25) وَيَسِّرۡ لِيٓ أَمۡرِي (26) وَٱحۡلُلۡ عُقۡدَةٗ مِّن لِّسَانِي (27) يَفۡقَهُواْ قَوۡلِي (28) وَٱجۡعَل لِّي وَزِيرٗا مِّنۡ أَهۡلِي (29) هَٰرُونَ أَخِي (30) ٱشۡدُدۡ بِهِۦٓ أَزۡرِي (31) وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي (32) كَيۡ نُسَبِّحَكَ كَثِيرٗا (33) وَنَذۡكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرٗا (35) قَالَ قَدۡ أُوتِيتَ سُؤۡلَكَ يَٰمُوسَىٰ (36) وَلَقَدۡ مَنَنَّا عَلَيۡكَ مَرَّةً أُخۡرَىٰٓ (37) إِذۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ أُمِّكَ مَا يُوحَىٰٓ (38) أَنِ ٱقۡذِفِيهِ فِي ٱلتَّابُوتِ فَٱقۡذِفِيهِ فِي ٱلۡيَمِّ فَلۡيُلۡقِهِ ٱلۡيَمُّ بِٱلسَّاحِلِ يَأۡخُذۡهُ عَدُوّٞ لِّي وَعَدُوّٞ لَّهُۥۚ وَأَلۡقَيۡتُ عَلَيۡكَ مَحَبَّةٗ مِّنِّي وَلِتُصۡنَعَ عَلَىٰ عَيۡنِيٓ (39) إِذۡ تَمۡشِيٓ أُخۡتُكَ فَتَقُولُ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ مَن يَكۡفُلُهُۥۖ فَرَجَعۡنَٰكَ إِلَىٰٓ أُمِّكَ كَيۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَۚ وَقَتَلۡتَ نَفۡسٗا فَنَجَّيۡنَٰكَ مِنَ ٱلۡغَمِّ وَفَتَنَّٰكَ فُتُونٗاۚ فَلَبِثۡتَ سِنِينَ فِيٓ أَهۡلِ مَدۡيَنَ ثُمَّ جِئۡتَ عَلَىٰ قَدَرٖ يَٰمُوسَىٰ (40) وَٱصۡطَنَعۡتُكَ لِنَفۡسِي (41) ٱذۡهَبۡ أَنتَ وَأَخُوكَ بِـَٔايَٰتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكۡرِي (42) ٱذۡهَبَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ (43) فَقُولَا لَهُۥ قَوۡلٗا لَّيِّنٗا لَّعَلَّهُۥ يَتَذَكَّرُ أَوۡ يَخۡشَىٰ (44) قَالَا رَبَّنَآ إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفۡرُطَ عَلَيۡنَآ أَوۡ أَن يَطۡغَىٰ (45) قَالَ لَا تَخَافَآۖ إِنَّنِي مَعَكُمَآ أَسۡمَعُ وَأَرَىٰ (46) فَأۡتِيَاهُ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ وَلَا تُعَذِّبۡهُمۡۖ قَدۡ جِئۡنَٰكَ بِـَٔايَةٖ مِّن رَّبِّكَۖ وَٱلسَّلَٰمُ عَلَىٰ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلۡهُدَىٰٓ (47) إِنَّا قَدۡ أُوحِيَ إِلَيۡنَآ أَنَّ ٱلۡعَذَابَ عَلَىٰ مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (48) قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَٰمُوسَىٰ (49) قَالَ رَبُّنَا ٱلَّذِيٓ أَعۡطَىٰ كُلَّ شَيۡءٍ خَلۡقَهُۥ ثُمَّ هَدَىٰ (50) قَالَ فَمَا بَالُ ٱلۡقُرُونِ ٱلۡأُولَىٰ (51) قَالَ عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَٰبٖۖ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى (52) ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدٗا وَسَلَكَ لَكُمۡ فِيهَا سُبُلٗا وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّن نَّبَاتٖ شَتَّىٰ (53) كُلُواْ وَٱرۡعَوۡاْ أَنۡعَٰمَكُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّأُوْلِي ٱلنُّهَىٰ (54) ۞مِنۡهَا خَلَقۡنَٰكُمۡ وَفِيهَا نُعِيدُكُمۡ وَمِنۡهَا نُخۡرِجُكُمۡ تَارَةً أُخۡرَىٰ (55) وَلَقَدۡ أَرَيۡنَٰهُ ءَايَٰتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَىٰ (56) قَالَ أَجِئۡتَنَا لِتُخۡرِجَنَا مِنۡ أَرۡضِنَا بِسِحۡرِكَ يَٰمُوسَىٰ (57) فَلَنَأۡتِيَنَّكَ بِسِحۡرٖ مِّثۡلِهِۦ فَٱجۡعَلۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكَ مَوۡعِدٗا لَّا نُخۡلِفُهُۥ نَحۡنُ وَلَآ أَنتَ مَكَانٗا سُوٗى (58) قَالَ مَوۡعِدُكُمۡ يَوۡمُ ٱلزِّينَةِ وَأَن يُحۡشَرَ ٱلنَّاسُ ضُحٗى (59) فَتَوَلَّىٰ فِرۡعَوۡنُ فَجَمَعَ كَيۡدَهُۥ ثُمَّ أَتَىٰ (60) قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيۡلَكُمۡ لَا تَفۡتَرُواْ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا فَيُسۡحِتَكُم بِعَذَابٖۖ وَقَدۡ خَابَ مَنِ ٱفۡتَرَىٰ (61) فَتَنَٰزَعُوٓاْ أَمۡرَهُم بَيۡنَهُمۡ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجۡوَىٰ (62) قَالُوٓاْ إِنۡ هَٰذَٰنِ لَسَٰحِرَٰنِ يُرِيدَانِ أَن يُخۡرِجَاكُم مِّنۡ أَرۡضِكُم بِسِحۡرِهِمَا وَيَذۡهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ ٱلۡمُثۡلَىٰ (63) فَأَجۡمِعُواْ كَيۡدَكُمۡ ثُمَّ ٱئۡتُواْ صَفّٗاۚ وَقَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡيَوۡمَ مَنِ ٱسۡتَعۡلَىٰ (64) قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلۡقِيَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَلۡقَىٰ (65) قَالَ بَلۡ أَلۡقُواْۖ فَإِذَا حِبَالُهُمۡ وَعِصِيُّهُمۡ يُخَيَّلُ إِلَيۡهِ مِن سِحۡرِهِمۡ أَنَّهَا تَسۡعَىٰ (66) فَأَوۡجَسَ فِي نَفۡسِهِۦ خِيفَةٗ مُّوسَىٰ (67) قُلۡنَا لَا تَخَفۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ (68) وَأَلۡقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلۡقَفۡ مَا صَنَعُوٓاْۖ إِنَّمَا صَنَعُواْ كَيۡدُ سَٰحِرٖۖ وَلَا يُفۡلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَيۡثُ أَتَىٰ (69) فَأُلۡقِيَ ٱلسَّحَرَةُ سُجَّدٗا قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ هَٰرُونَ وَمُوسَىٰ (70) قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفٖ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ فِي جُذُوعِ ٱلنَّخۡلِ وَلَتَعۡلَمُنَّ أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَابٗا وَأَبۡقَىٰ (71) قَالُواْ لَن نُّؤۡثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلَّذِي فَطَرَنَاۖ فَٱقۡضِ مَآ أَنتَ قَاضٍۖ إِنَّمَا تَقۡضِي هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَآ (72) إِنَّآ ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغۡفِرَ لَنَا خَطَٰيَٰنَا وَمَآ أَكۡرَهۡتَنَا عَلَيۡهِ مِنَ ٱلسِّحۡرِۗ وَٱللَّهُ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓ (73) إِنَّهُۥ مَن يَأۡتِ رَبَّهُۥ مُجۡرِمٗا فَإِنَّ لَهُۥ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ (74) وَمَن يَأۡتِهِۦ مُؤۡمِنٗا قَدۡ عَمِلَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَٰتُ ٱلۡعُلَىٰ (75) جَنَّٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ مَن تَزَكَّىٰ (76) وَلَقَدۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِي فَٱضۡرِبۡ لَهُمۡ طَرِيقٗا فِي ٱلۡبَحۡرِ يَبَسٗا لَّا تَخَٰفُ دَرَكٗا وَلَا تَخۡشَىٰ (77) فَأَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ بِجُنُودِهِۦ فَغَشِيَهُم مِّنَ ٱلۡيَمِّ مَا غَشِيَهُمۡ (78) وَأَضَلَّ فِرۡعَوۡنُ قَوۡمَهُۥ وَمَا هَدَىٰ (79) يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ قَدۡ أَنجَيۡنَٰكُم مِّنۡ عَدُوِّكُمۡ وَوَٰعَدۡنَٰكُمۡ جَانِبَ ٱلطُّورِ ٱلۡأَيۡمَنَ وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰ (80) كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ وَلَا تَطۡغَوۡاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبِيۖ وَمَن يَحۡلِلۡ عَلَيۡهِ غَضَبِي فَقَدۡ هَوَىٰ (81) وَإِنِّي لَغَفَّارٞ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا ثُمَّ ٱهۡتَدَىٰ (82) ۞وَمَآ أَعۡجَلَكَ عَن قَوۡمِكَ يَٰمُوسَىٰ (83) قَالَ هُمۡ أُوْلَآءِ عَلَىٰٓ أَثَرِي وَعَجِلۡتُ إِلَيۡكَ رَبِّ لِتَرۡضَىٰ (84) قَالَ فَإِنَّا قَدۡ فَتَنَّا قَوۡمَكَ مِنۢ بَعۡدِكَ وَأَضَلَّهُمُ ٱلسَّامِرِيُّ (85) فَرَجَعَ مُوسَىٰٓ إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ غَضۡبَٰنَ أَسِفٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ أَلَمۡ يَعِدۡكُمۡ رَبُّكُمۡ وَعۡدًا حَسَنًاۚ أَفَطَالَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡعَهۡدُ أَمۡ أَرَدتُّمۡ أَن يَحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبٞ مِّن رَّبِّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُم مَّوۡعِدِي (86) قَالُواْ مَآ أَخۡلَفۡنَا مَوۡعِدَكَ بِمَلۡكِنَا وَلَٰكِنَّا حُمِّلۡنَآ أَوۡزَارٗا مِّن زِينَةِ ٱلۡقَوۡمِ فَقَذَفۡنَٰهَا فَكَذَٰلِكَ أَلۡقَى ٱلسَّامِرِيُّ (87) فَأَخۡرَجَ لَهُمۡ عِجۡلٗا جَسَدٗا لَّهُۥ خُوَارٞ فَقَالُواْ هَٰذَآ إِلَٰهُكُمۡ وَإِلَٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ (88) أَفَلَا يَرَوۡنَ أَلَّا يَرۡجِعُ إِلَيۡهِمۡ قَوۡلٗا وَلَا يَمۡلِكُ لَهُمۡ ضَرّٗا وَلَا نَفۡعٗا (89) وَلَقَدۡ قَالَ لَهُمۡ هَٰرُونُ مِن قَبۡلُ يَٰقَوۡمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِۦۖ وَإِنَّ رَبَّكُمُ ٱلرَّحۡمَٰنُ فَٱتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوٓاْ أَمۡرِي (90) قَالُواْ لَن نَّبۡرَحَ عَلَيۡهِ عَٰكِفِينَ حَتَّىٰ يَرۡجِعَ إِلَيۡنَا مُوسَىٰ (91) قَالَ يَٰهَٰرُونُ مَا مَنَعَكَ إِذۡ رَأَيۡتَهُمۡ ضَلُّوٓاْ (92) أَلَّا تَتَّبِعَنِۖ أَفَعَصَيۡتَ أَمۡرِي (93) قَالَ يَبۡنَؤُمَّ لَا تَأۡخُذۡ بِلِحۡيَتِي وَلَا بِرَأۡسِيٓۖ إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقۡتَ بَيۡنَ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ وَلَمۡ تَرۡقُبۡ قَوۡلِي (94) قَالَ فَمَا خَطۡبُكَ يَٰسَٰمِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرۡتُ بِمَا لَمۡ يَبۡصُرُواْ بِهِۦ فَقَبَضۡتُ قَبۡضَةٗ مِّنۡ أَثَرِ ٱلرَّسُولِ فَنَبَذۡتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتۡ لِي نَفۡسِي (96) قَالَ فَٱذۡهَبۡ فَإِنَّ لَكَ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَۖ وَإِنَّ لَكَ مَوۡعِدٗا لَّن تُخۡلَفَهُۥۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰٓ إِلَٰهِكَ ٱلَّذِي ظَلۡتَ عَلَيۡهِ عَاكِفٗاۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُۥ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُۥ فِي ٱلۡيَمِّ نَسۡفًا (97) إِنَّمَآ إِلَٰهُكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ وَسِعَ كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمٗا (98) كَذَٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ مَا قَدۡ سَبَقَۚ وَقَدۡ ءَاتَيۡنَٰكَ مِن لَّدُنَّا ذِكۡرٗا (99) مَّنۡ أَعۡرَضَ عَنۡهُ فَإِنَّهُۥ يَحۡمِلُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وِزۡرًا (100) خَٰلِدِينَ فِيهِۖ وَسَآءَ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ حِمۡلٗا (101) يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ وَنَحۡشُرُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ يَوۡمَئِذٖ زُرۡقٗا (102) يَتَخَٰفَتُونَ بَيۡنَهُمۡ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا عَشۡرٗا (103) نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذۡ يَقُولُ أَمۡثَلُهُمۡ طَرِيقَةً إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا يَوۡمٗا (104) وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡجِبَالِ فَقُلۡ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسۡفٗا (105) فَيَذَرُهَا قَاعٗا صَفۡصَفٗا (106) لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجٗا وَلَآ أَمۡتٗا (107) يَوۡمَئِذٖ يَتَّبِعُونَ ٱلدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُۥۖ وَخَشَعَتِ ٱلۡأَصۡوَاتُ لِلرَّحۡمَٰنِ فَلَا تَسۡمَعُ إِلَّا هَمۡسٗا (108) يَوۡمَئِذٖ لَّا تَنفَعُ ٱلشَّفَٰعَةُ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُۥ قَوۡلٗا (109) يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِۦ عِلۡمٗا (110) ۞وَعَنَتِ ٱلۡوُجُوهُ لِلۡحَيِّ ٱلۡقَيُّومِۖ وَقَدۡ خَابَ مَنۡ حَمَلَ ظُلۡمٗا (111) وَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَلَا يَخَافُ ظُلۡمٗا وَلَا هَضۡمٗا (112) وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَانًا عَرَبِيّٗا وَصَرَّفۡنَا فِيهِ مِنَ ٱلۡوَعِيدِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ أَوۡ يُحۡدِثُ لَهُمۡ ذِكۡرٗا (113) فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۗ وَلَا تَعۡجَلۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مِن قَبۡلِ أَن يُقۡضَىٰٓ إِلَيۡكَ وَحۡيُهُۥۖ وَقُل رَّبِّ زِدۡنِي عِلۡمٗا (114) وَلَقَدۡ عَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ ءَادَمَ مِن قَبۡلُ فَنَسِيَ وَلَمۡ نَجِدۡ لَهُۥ عَزۡمٗا (115) وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ أَبَىٰ (116) فَقُلۡنَا يَٰٓـَٔادَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوّٞ لَّكَ وَلِزَوۡجِكَ فَلَا يُخۡرِجَنَّكُمَا مِنَ ٱلۡجَنَّةِ فَتَشۡقَىٰٓ (117) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعۡرَىٰ (118) وَأَنَّكَ لَا تَظۡمَؤُاْ فِيهَا وَلَا تَضۡحَىٰ (119) فَوَسۡوَسَ إِلَيۡهِ ٱلشَّيۡطَٰنُ قَالَ يَٰٓـَٔادَمُ هَلۡ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ ٱلۡخُلۡدِ وَمُلۡكٖ لَّا يَبۡلَىٰ (120) فَأَكَلَا مِنۡهَا فَبَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَٰتُهُمَا وَطَفِقَا يَخۡصِفَانِ عَلَيۡهِمَا مِن وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِۚ وَعَصَىٰٓ ءَادَمُ رَبَّهُۥ فَغَوَىٰ (121) ثُمَّ ٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَتَابَ عَلَيۡهِ وَهَدَىٰ (122) قَالَ ٱهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِيعَۢاۖ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوّٞۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدٗى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقَىٰ (123) وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكٗا وَنَحۡشُرُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَعۡمَىٰ (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرۡتَنِيٓ أَعۡمَىٰ وَقَدۡ كُنتُ بَصِيرٗا (125) قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتۡكَ ءَايَٰتُنَا فَنَسِيتَهَاۖ وَكَذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمَ تُنسَىٰ (126) وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَنۡ أَسۡرَفَ وَلَمۡ يُؤۡمِنۢ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦۚ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبۡقَىٰٓ (127) أَفَلَمۡ يَهۡدِ لَهُمۡ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ يَمۡشُونَ فِي مَسَٰكِنِهِمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّأُوْلِي ٱلنُّهَىٰ (128) وَلَوۡلَا كَلِمَةٞ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامٗا وَأَجَلٞ مُّسَمّٗى (129) فَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ غُرُوبِهَاۖ وَمِنۡ ءَانَآيِٕ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡ وَأَطۡرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرۡضَىٰ (130) وَلَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰ (131) وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ عَلَيۡهَاۖ لَا نَسۡـَٔلُكَ رِزۡقٗاۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكَۗ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلتَّقۡوَىٰ (132) وَقَالُواْ لَوۡلَا يَأۡتِينَا بِـَٔايَةٖ مِّن رَّبِّهِۦٓۚ أَوَ لَمۡ تَأۡتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ (133) وَلَوۡ أَنَّآ أَهۡلَكۡنَٰهُم بِعَذَابٖ مِّن قَبۡلِهِۦ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوۡلَآ أَرۡسَلۡتَ إِلَيۡنَا رَسُولٗا فَنَتَّبِعَ ءَايَٰتِكَ مِن قَبۡلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخۡزَىٰ (134) قُلۡ كُلّٞ مُّتَرَبِّصٞ فَتَرَبَّصُواْۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ أَصۡحَٰبُ ٱلصِّرَٰطِ ٱلسَّوِيِّ وَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ (135)
صدق الله العظيم ♡
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لينا خلصت قراءة القرآن و رنت علي ريما حكتلها ان سماح ماتت و محكتش التفاصيل و قفلو مع بعض علي ان ريما هتيجي العزا بليل و قعدو شويه لغايط قبل صلاة الجمعة و جهزو و كانو لابسين اسود و نزلو و دليلا كانت حكت ل مريم
البنات قبل ما تخرج من البيت وقفهم صوت كاميليا
كاميليا: يابنات شوفتو الي حصل
بنت في السكن ردت وهي مستغربه: حصل اي
كاميليا يخبث: اصلي شوفت لينا امبارح بليل وهي  خارجه من الشباك علشان تهرب من الامن و الله اعلم بقا راحت فين
دليلا: مش وقتك خالص
كاميليا تجهلتها قصد وكملت: وعارفين دي مش اول مره و كل مره القيها نازله من عربيه شكل
لينا راحت ل كاميليا بعصبيه و خنقتها بكل قوه فيها
لينا بحده ممزوجه بعصبيه: اقسم برب العزة  لو فكرتي تتكلمي عني تاني او عن اي واحده هيبقا موتك علي ايدي
كاميليا كانت بتحاول تفك نفسها و البنات بيحاولو يفكوها لغايط ما لينا سابتها و مشيت ومشي وراها دليلا و ميرال وخرج لقو زين وخدهم وراحو للدفنه و هناك لقت ادم و ذاك وكلهم كانو هناك و ذاك اول ما شفها راح حضنها علشان يحاول يخفف عنها
ذاك: انتي كويسه
لينا: الحمدلله
ادم: البقاء لله
لينا: ونعمه بالله
المنشاوي: شدي حيلك يابنتي قدرها ومكتوبلها
لينا: ونعمه بالله مكنتوش جيتو وتعبتو نفسكم
هدى: اي الي بتقوليه ده احنا اهل
هدى حضنت لينا
و بعد كده وقفو للدفنه و لينا شافت عمها و عملت نفسها مشافتوش و فضلت واقفه بكل هدوء بعد كده حضرو العزا و لينا كانت واقفه بتستقبل الستات هي و دليلا و ميرال و الناس كانت مستغربه ان لينا واقفه بس محدش ركز و بعد مده صغيره ريما جت
ريما حضنت لينا: البقاء لله
لينا: ونعمه بالله
ريما: اسفه والله علي التاخير
لينا بإبتسامه باهته: ولا يهمك
بعد كده ريما سلمت علي دليلا و ميرال و وقفت جنبهم و فضلو علي كده لغايط ما العزا خلص و اتجمعو وكانو هيروحو
ريما: لينا تعالي باتي معايا انهارده
لينا: ماشي
ريما راحتلهم و كانو واقفين متجمعين
ريما: ممكن لينا تبات معايا انهارده
ذاك بص ل لينا: موافقه؟
لينا شاورت ب اه
زين: خلاص ماشي
ذاك: هوصلهم و اجلكم
ريما: لا شكرا انا معايا عربيه متقلقوش لما نوصل هخليها تكلمكو تطمنكو
هدى: خلي بالك منها
ريما: حاضر... يلا يا لينا
ريما سندت لينا و راحو العربيه و مشيو للبيت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البارت خلص يابنات
تفتكرو حسام مين؟
واي الي حصل؟
وحسام فين؟
وكاميليا هيبقا ليها رده فعل علي الي حصل؟
اقابلكم في البارت الجاي ياقمرات
الكاتبه چنا عمرو♡



‏"لم يكن هدوئي هذه المرة هو ذاك الذي يسبق العاصفة، لقد مرَّت العاصفة بالفعل دون أن يشعر بي أحد"

لن اتخلى عنكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن