الفصل 4 :

30 4 2
                                    


ماريا :

دق قلبي بقوه مع الكلمات إلي قالهم ، ما فهمتش المغزى من كلاموا اامه حسيتوا قاصد االي يقول فيه و حاب يوصلي حاجه من تبسيمتوا و نظرة الإستهزاء إلي يخزرلي بيها ، حسيت الكلمات الكل وحلوا في حلقي
ما عرفتش شنوا نقول زاد تبسم بخبث كي شافني توترت و دخلت بعضي ما نجمتش نتظاهر باللامبالاة الموضوع هذا حساس بالنسبة ليا و خاصة الكلمه هاذيكه ما فهمتش شيحب هذا و لا شنوا يحب يقلي و لا شكونوا أصلا ، ڨحرتلوا  هزيتوا و حطيتوا كيما عملي بالضبط و خزرتلوا
أنا : شتحب و شكونك انتي أه ؟ شيهمك فيا وين نكون موجوده ؟
في لحظه نضراتوا تبدلت ڨحرلي و قرب مني نقر على كتفي بقوه لدرجة توجعت من ضربات صوابعوا إلي حسيتها كيف المسامر
هو : إلي نحبوا منكم أنا نعرف كيفاه ناخذوا
زاد تبسم بخبث و كمل بحكي بصوت خفيف
هو : وقتاه و علاه أمور تخصني
سكت شويا و تبسم بشر ، كمية الشر تنجم ترا من وراهم نار شاعله و إلا بركان يغلي حقد و غل ظاهرين في عينيه خلاني نسكت و ما نزيد حتى حرف مديت يدي لكتفي إلي قعد يوجع فيا و وخرت مرعوبه أكثر وقت قرب لوذني يحكي
هو : و بخصوص أنا شكون
هز يديه خزرتلوا و عقدت حواجبي مش فاهمه شيعمل دورهاا على رقبتي لصقني في الحيط ورايا حركه ما توقعتهاش خلاتني نحل عينيا مفجوعه خنقني أكثر و نزل عليا يحكي بصوت حسيتوا أخيب حاجه سمعتها في حياتي 
هو : أنا كابوسك
حليت عينيا على وسعهم ، قلبي دق بالوقت التهديد المره هاذي كان قوي عليا كان قريب و أخطر من كل مره فاتت حسيت النفس تقطع معقول حكايتي بش توفا لنا معقول هاذي نهايتي ، كبسة يديه سكرت عليا الهواء الكل و ضوافروا ترشقوا في رقبتي كإنوا متعمد يخليلي بصمه ، بصمه أخرى تنضاف لأخيب حاجات عشتهم و مره أخرى نلقى روحي في مواجهة المجهول مواجهة الواقع إلي مش فاهمه منوا شي و لا نجمت نستوعب إلي قاعد يصيرلي صورة مجد تعدات بين عينيا حسيت روحي بديت نغيب عالعالم جملا دزيتوا بيدي و أنا نشفر فيه بش يبعد قبل ما توفا طرف القوه إلي عندي كبس أكثر و في لحظه رخف يدوا و سيبني طحت عالقاعه وين سطعت بظهري في طرف البيروا إلي خلا شطر الملفات تطيح تفجعت من الصوت إلي ضج في البيرو و حطيت يدي على رقبتي نرد في النفس بالسيف شدتني الكحه مديت يدي نرعش جبدت الساك متاعي خطفت دبوزة الماء نحاول نشرب منها تكيت إلتالي و تنهدت بقوة الخوف إلي حسيتوا للحظه جاء على بالي إنها النهاية و تصويرة مجد قعدت قدام عينيا لحظتها حسيت برغبه كبيره في البكاء حسيت برغبه كبيره إنوا يكون حد جنبي يعطيني يدوا يقلي أنا معاك يفيقني إني عمري ما كنت وحدي يهَدِّيني و يحظني أنا بالحق بحاجة هذا تعبت من إلي يصير معايا أنا قاعده نعيش في صراعات أكبر مني و من قدرتي ببرشا و إلي صار عليا دقائق إلتالي يتضاف لكوابيس أخرى من كوابيس حياتي كبسة يديه على رقبتي قززتني كلاموا مزال يدور في راسي من الفراشه الضايعه إلي خلاني نحلل في الكلمات و نعاود و كإنوا شكون صب عليا سطل ماء بارد برودة الجو ما تجي شي قدام البروده إلي حسيتها في أطرافي و رغم هذا الكل خزرتلوا من غير ما نعمل حتى ردة فعل تبسمت مع نظرات الشماته إلي قابلني بيهم هبط على ركبتوا قدامي
هو : رد بالك تنسى الوجه هذا ، خاطرك مزلت بش تشوفوا برشاا
أنا : ش، شتحب مننيي
ما جاوبنيش خلاني و تلفت يمشي بكل ثقه في النفس ، أول ما خرج خلطوا وراه زوز رجال، كيفاه ما فقتش من الأول إلي معاه شكون و حتى مضهروا باين مستحيل يكون شخص عادي نفخت بقوه و قمت من بلاصتي نحاول نوازن روحي مديت يدي عديتها على رقبتي إلي مزالت تحرق فيا ترميت عالفوتاي و حطيت راسي بين يديا زوز ضعت و ما عادش عارفه شنوا نعمل رما كلاموا و خلاني كي التمثال في بلاصتي و في مخي كلمه وحده كابووس ، عندي برشا كوابيس في حياتي و مش مستعده نواجه حد جديد تعبت من المواجهه وحدي و التهديدات ماشيه و تكبر عليا و المره هاذي كانت حياتي هي إلي بش تكون الثمن ما نعرفش كيفاه هزيت راسي للبلار إلي مقابلني خزرت للسماء المغيمه وين خنقتني الدموع
_ يا ربي تعبت
رجعت شعري إلتالي نحاول نتجاوز امه مش توا و لا في اللحظه هاذي منجمتش نشد روحي أكثر من هكا دموعي نزلوا على خدودي يحرقوا مازلت نحلل في الكلام إلي قالوا لا فهمت شيقصد و لا علاش أنا إلي صاير معايا هذا الكل خاصة مع تهديدوا الصريح و الواضح هديت روحي و قعدت ربع ساعه نخزر للفراغ نحاول نفيق من الحاله إلي أنا فيها و نهدا شويا دقايق و قمت خرجت أول ما وصلت لوطا نلقا البنات يحكيوا عقدت حواجبي و قربت نسأل فيهم نحب نفهم سبب هالضجه و الحلقه إلي عاملينها عرفت إنوا المدير أجّل زيارتوا اليوم للحظه دارت في مخي الأحداث الكل و لقيت روحي في متاهه فيها أكثر من إحتمال و أكثر من إشاره لكن لا السبب واضح و لا النتيجه نعرفها و هوني بالضبط زاد بيا الخوف من فكرة إنوا أنا مستهدفه لهالدرجه شكوكي تكدست و أسإلتي زادت من غير إجابه هبطت للسيكوريتي عاودت سألتهم على الشخص إلي ريتوا أكدولي إلي ما دخل حتى حد بعد الموضفين للشركه ، و حتى إلي معايا الكل قالوا نفس الكلام
ليو : ماريا شبيك لاباس ؟
تلفت نلقاه يخزرلي مستغرب تبسمتلوا بالسيف نحكي
أنا : اه ، لا لا لاباس
خليتوا و رجعت نزرب لبيرويا عديت يدي على وجهي نتفقد في تاليفوني توترت شي من إلي صار و شي من الشكوك إلي دخلت مخي و شي من ألفه إلي ما جاوبتنيش جملا و كإنوا خذيت كف فيقني قلبي دق بالقوي و خفت لا مجد تطلع صارت معاه حاجه خاصة بعد السيناريو إلي صار معايا اليوم مخي بدا يهز فيا و يجيب خطفت ساكي و كبوطي و خرجت نزرب من غير ما نتلفت ورايا للأصونصير ما ركزت مع حد من إلي ناداولي و لا مع صوت ليو ، خذيت تاكسي و طول للدار ثنيه كامله في يدي التاليفون نكلم في ألفه و نعاود لكن شي متهزش و مش من عادتها تعمل هكا ، جات صورتوا بين عينيا و السيناريوات الكل حاوطتني كل فكره خايبه جات على بالي حسيتها كيما الحبل إلي يكتفني أكثر عمري ما توقعت روحي بش نتحط في المواقف هاذي و لا بش نكون كارت في لعبه كل مؤشراتها تقول إنها لعبه مسخه برشا أنا اليوم إستوعبت المتاهة إلي عايشه فيها إلي قدامي كلهم طرق مسدوده و مستحيل نخلي ولدي يكون ضحيه في اللعبه هاذي حتى لو كان الثمن حياتي .

نُـقطَـة اللّـقـاء 🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن