نُـقطَـة اللّـقـاء 🦋

فصل 20 :

           🕯️ '''''''''''''''''''''''''🕯️

• ماريا :

حليت عينيا على ضو خفيف من وراء الريدو تململت امه منجمتش نتحرك من كبسة يديه على جنابي تبسمت و نزلت على شفايفي وقت تذكرت إلي أنا مزلت راقده عندوا هزيت عينيا شويا نلقاه يخزرلي من غير حتى كلمه نظراتوا و عينيه إلي رغم بريقهم يخوفني امه في كل مره يخليني نضيع فيهم و يهزوني لبعيد خرج صوتوا إلي مزالت فيه بحة النوم
أحمد : صباح النور فراشتي
أنا : صباح الفل ، إمتى فقت يخي
أحمد : عندي برشا ، فيبالك هذا أحلى صباح يتعدالي
ضحكت من الكلمه رشقت عينيا في عينيه نتذكر في إلي صار البارح و الحاله إلي كنت فيها تنهدت نحكي
أنا : أحمد
أحمد : روحوا
أنا : نحب نسألك على حاجه
أحمد : يا روحي فيق قبل يخي بايته تحلم
أنا : هأه خطرت على بالي حاجه نحب نعرفها
هز روحوا تقعد شويا و خزرلي يحكي
أحمد : نسمع فيك
أنا : أنا توا يعني من مده ..نعرفك كان إنت يخي عايلتي و عايلتك وين ؟
نظراتوا في لحظه ولات غريبه ما نعرفش علاه ، سكت شويا لين مشا فيبالي ميحبش يجاوبني أول ما جيت بش نبعد كبس عليا تنهد و خزرلي مندري كيفاه يحكي
أحمد : أغلبهم ماتوا يا روحي امه بش نعرفك عالبقيه في أقرب وقت
أنا : بالحق ؟
أحمد : أكيد
أنا : شكونهم
أحمد : خويا و خالتي و حد ٱخر
أنا : صار عندك خو
أحمد : اممم
ماريا : شكون الحد الٱخـ..
قبل ما نكمل نحكي قلبني تحتوا و حصرني عينيا وساعوا يعني ناقصه أنا كبس على يديا الزوز و طلعهم الفوق بيد وحده و تبسم بخبث يحكي
أحمد : شنعمل فيك توا ؟
أنا : حـ..حتى شي
أحمد : ههههه هاك صبحت تحكي و تسأل برشا انت
أنا : تحبني نسأل حد غيرك
أحمد : جرب برك
أنا : أصلا ما عملت شي
أحمد : الساعه على شنوا بس نحاسبك بالضبط أنا
أنا : سيبني
أحمد : ساهله هي
ضحكت مندري كيفاه نخزرلوا في لحظه يدوا إلي تعدات بطييئه على بدني رهوجتني غمضت عينيا من إلي حسيتوا حليتهم نرمش بزربه خزرتلوا دايخه عينيا ذبلوا وين قرب مني أكثر ريحتوا خدرتني و أنفاسوا قوات في وجهي دقات قلبي خرجت عن طوعي و برشا صور تعدات في مخي و لأول مره صوره منهم كانت واضحه علخر لدرجة دوختني و راسي وجعني علخر حليت عينيا على وسهم خزرلي مستغرب بعد تبسم كإنوا فهم عليا قرب مني أكثر و هبط لرقبتي طبع بوسه خفيفه عليها مديت يدي كبست على مريولوا بصوابعي نحب نتأكد من إلي خطر في بالي توا طلعتوا الفوق شويا هبطت عينيا نخزر لعضلات صدروا ترهوجت هز راسوا خزرلي مرهوج أكثر مني من الحركه إلي عملتها ضيق عينيه مثبت معايا حطيت يدي على كرشوا و طلعتها لصدروا باقي مطاوعني إكتفى إنو يخزرلي كهو بعدت طرف المريول شويا جهة صدروا وين ظهر وشم غريب بجنبوا وحمه هي نفسها تبسمت وقت ريتها عديت صوابعي عليها ساكته مد يدوا كبس على يدي هزها عندوا باسها و بعدها شويا قرب من وذني يحكي
أحمد : رييض
أنا : تقلقت مني ؟
أحمد : لاا امه حركاتك هاذم ممكن توصلك لحاجه تقلقك انت
أنا : رجعت تهدد فيا
أحمد : علاه حتى نهددك
أنا : منعرفش
أحمد : نحي الأفكار هاذم من مخك و قلي شتذكرت ؟
خزرتلوا مستغربه و عوجت فمي نحكي
أنا : تقرا أفكار ناس يخي
أحمد : كان أفكارك انت
أنا : اممم الظاهر ذاكرتي قاعده تتجاوب مع تفاصيل صغيره
تبسمت نخزرلوا حتى و لو تذكرت صور بسيطه و قليله امه خطوه كيما هكا فرحتني برشا خزرلي و تبسم بفرحه بعد ضحك بخبث يحكي
أحمد : تذكرت الوشم و الوحمه كهو ؟
أنا : شقصدك
أحمد : تو تفهم قصدي مع الوقت إيجا تراه
جيت بش نحكي امه قرصتوا لجنبي سكتتني قلبت عينيا نحكي
أنا : وجعتني راو
خزرلي مندري كيفاه و نزل قرب مني أكثر عدا عينيه على شفايفي إلي رعشوا من قربوا خزرتلوا ضايعه تبسم و باس جبيني غمضت عينيا بالقوي متوقعتش الحركه منوا وين زاد هبط لخدودي الزوز إلي توردوا من بوساتوا وصل لشفايفي و خزرلي لحظتها دخلت بعضي علخر قبل ما نحكي كلمه سبقني و عضني منها خزرتلوا مرهوجه
أحمد : ما عادش تقلب عينيك
أنا : و إنت ما عادش تعضني
ضحك بالصوت مديت صوابعي نتلمس في بلاصة العضه وجعتني جاء بش يحكي قص علينا صوت التاليفون إلي خلاني نفيق على الوضع إلي أنا فيه تحتوا و هو محاوطني لدرجة ما ظهرت شي قدم جهامتوا هربت عينيا من وجهوا من الحشمه إلي حسيتها خزرلي و بعد بعد شويا جبدوا من تابل دو نوي نفخ و هز يحكي
أحمد : تفضل سي ..... عالصباح شتحب بابا ؟
أحمد : زيد تبولد زييد
نخزرلوا كيفاه يحكي معاه و شاده ضحكتي قداموا بالسيف أول مره نراه منرفز هكا حواجبوا معقوده و يهز و ينفض خليتوا هكاكه و جبدت روحي بشويا هاربه منوا قبل ما نهبط ساقي و نعمل خطوه رجعني بيديه إلتالي خزرتلوا مستغربه ڨحرلي و جبد روحوا شاورلي على ساقي بش ما نمشيش حفيانه تبسمت كالصغار و قربت لبست شلاكتي و مشيت نزرب للدوش سكرت الباب و تكيت عليه ما نعرفش قداه قعدت واقفه غادي امه تفكير يهزني و ٱخر يجيبني مش عارفه علااه مستحليه كل حركه و لمسه منوا ، أنا أنثى و عندي مشاعر ، رغبات زاده كيما البنات الكل امه حرصت نخبيهم و خليت قلعتي دايره بأسوار حديد و ما سمحت لحد يقرب مني من مده طويييله و توا قاعد يصير العكس معاه هو كهو خزرت للمرايا نثبت في روحي و بدني ، بدني إلي كان رافض أي لمسه من حد توا ولا تحت طوعوا هو ،، قربت طرف روبتي لخشمي ريحتوا مزالت محاوطتني تبسمت مندري كيفاه و قربت من الماء حليتوا و خليت دبشي يطيح الكل إستحليت كل قطره منوا على بدني وخرت شويا و لفيت الكاب على روحي خرجت ما لقيتوش ما نعرفش كيفاه يطلع و يغيب فرد ضربه دوب لبست و قعدت نشيح في شعري قدام المرايا نسمع في مجد كيفاه يناغي وحدوا منعرفش فاش يحكي مديت يدي للقجر حليتوا نلوج على حاجه نلم بيها شعري قابلني الشكال المميز إلي كان هديه سبيسيال منوا ليلة الحفله تبسمت و عديت يدي عليه ما نعرفش علاه عاز بيا علخر و نحسوا مصمم ليا أنا كهو ممكن كلمة فراشتي و طابع الملكيه إلي فيها يخليني نحس هكا ، دوب خرجت تفقدت ألفه إلي لقيتها مزالت كي قامت زاده كل ما نحسها نسات الماضي و تحسنت نلقاها ترجع في نقطة الصفر مره أخرى تنهدت و تكيت سرحت بعيد برشا نخممو مره أخرى يسيطر على تفكيري علاقتي بيه وجودوا معايا و الوضع الجديد إلي لقيت روحي فيه من أشهره توا مش عارفه شنوا نهاية هذا الكل ،، فيقني من سرحتي صوت تاليفوني عقدت حواجبي مش عارفه شكون ممكن يكلمني أصلا ما نعرف حد هوني مديت يدي هزيتوا الرقم غريب هزيت طول نحكي
أنا : تفضل
ليو : أهليييين يااا للا
أنا : أوووه منصدقش
ليو : لا صدق حتى أنا ساقيا حفات بش لقيت نومروك
أنا : أوف ليو وينك هالغيبه
ليو : ليا أنا السؤال هذا ؟
أنا : ههههههه تلوم عليا انت توا
ليو : شرايك في قهوه ؟
أنا : وقتاه ؟
ليو : العشيه كان تنجم نستناك و تو نبعثلك localisation
أنا : مزلت في تونس يخي ؟
ليو : وي امه نورمالمون طيارتي غدوا
أنا : ههههه ماله مشات معاك
ليو : أوكي هيا باي يا قطوسه
أنا : هههههه باي
ضحكت و رميت التاليفون ما توقعتش نراه مره أخرى امه يقعد حد عزيز عليا برشا و أصلا جاتني فرصه نخرج نبدل الجو ، جا على بالي هو طول زعمه لازم نقلوا و إلا لا ، أصلا كيفاه بش نكلموا حتى رقموا ما عنديش لتوا مش عارفه نتأقلم مع طبيعتوا يا دوب يظهر و يغيب فرد مره نفخت و قربت هابطه ناكل حاجه لتوا لا فطرت ، رحيت الدروج بالجري عرضتني هازه الصحونه ماشيه بيهم للطاوله تحكي
أمينه : صباح النور ههههه علاه تجري
خطفت الصحن من عندها نحكي
أنا : نهارك زيين خالتي و الله مت بالجوع أنا من البارح ما كليت شي
أمينه : سمالله على بنتي أقعد هيا خلي نادي البنات
قبل ما نحكي خرجت ساندرا من بيت في ٱخر الكلوار مفهمتش وين كانت في يدها دوسي كبير حطتوا على جنب و قربت تحكي
ساندرا : صباح النور
أنا : صباح الخير ، هاو بش نحظر روحي
ساندرا : لا اليوم أرتاح امه من غدوا عنا تدريب جديد
أنا : شنوا هو
ضحكت هزت طرف الجبن و شاورتلي بيدها عقدت حواجبي نحكي
أنا : سلاح ؟
ساندرا : وي
أنا : أوكي تحملوا مسؤولية أفعالكم ماله
ساندرا : هههههههه بربي ؟
أنا : الساعه هاوكه عرفك يعرف يستعملو علخر
ساندرا : هاو بش يعلمك ديجا
هزيت حاجبي و قبل ما نحكي قصت عليا كي قربت تحكي
أمينه : حاولت نفيقها امه شي ما نعرفش شبيها
أنا : خليها تو تقوم وحدها
خزرولي مستغربين ضحكت و قلبت الموضوع طول.. نعرفها متحبش شكون يعرف بموضوع أدويتها و لا تحب حد يشفق عليها حتى أنا محاولتش نتعمق و نعرف أكثر على الموضوع و خيرت نخليها على راحتها بالأخير مش كلنا عنا القدره نتخطاو حاجه من الماضي .
الوقت تعدا فيسع لبست خليت مجد بحذا ألفه و خرجت لحسن حضي ساندرا ما فماش ،، نلقا الشوفور في وجهي ، دورت عينيا على الفيلا كلها مسركله بالحراس لدرجة تقلقت نفخت نحكي
أنا : بش نمشي وحدي
هو : سامحني مادام ما نجمش
أنا : باهي
ما حبيتش ناخو و نعطي برشا معاه عارفتوا بالأخير يخدم في خدمتوا دوب ركبت و عطيتوا العنوان حسيت روحي بردت علخر أصلا طقس تقلب طول و مش بعيد تنزل المطر في أي لحظه و أنا ما عملتش حسابي نفخت و هبطت ، حليت الباب و قدمت دوب ريتوا تبسمت و قربت خذيت الورد منوا و سلمت عليه
ليو : ما توقعتش بش نراك مره أخرى
أنا : و لا أنا شنحوالك ؟ و مرسي عالوردات
ليو : هههه لاباس إيجا ندخلوا
كبست عالبوكي و دخلنا للكافي دوب قعدنا و خذيت الطلبيه ما نعرفش كيفاه الوقت تعدا من كلام لكلام
أنا : شنحوال أمك ؟
ليو : ٱخر مره زرتها و قاعده تتحسن نوعا ما
أنا : بش تكون بخير نشالله
ليو : الحكايه مربوطه بتجاوب منها هي
هزيت راسي بتفهم شربت من كاسي نسمع فيه
ليو : انت إلي بش تحكيلي التحولات هاذي الكل
أنا : منعرفش و الله
ليو : ماريا ما تتغشش مني
أنا : علاه !
ليو : كيفاه ما تعرفش ، يعني يخي عايشه مع راجل غريب مش عارفتوا شكون !
أنا : لا مش هكااا
سكت معرفتش شنقول و عقدت حواجبي ما نعرفش علاه تقلقت من كلاموا علخر تنهد و خزرلي مندري كيفاه يحكي
ليو : إنت طيبه علخر ماريا ،، فوق هذا شوف روحك في المرايا أي حد يتمنى نظره وحده منك مش مبالغه اامه انت تعرف إلي جمالك طاااغي
أنا : شقصدك بكلامك هذا
ليو : واضح كلامي متخليش حد يستغل فقدانك للذاكره و يلعب بيك خاصة حد كيفوو
رجعت شعري إلتالي توترت علخر و كلاموا خلاني داخله بعضي أكثر
أنا : كيفاه حد كيفو ، فاش تحكي ليو تعرف أحمد يخي انت
ليو : الكل يعرفوا و الأهم يعرفوا مدى سلطتوا و قوتوا
أنا : هذا ما يعنيش إنوا بش يظرني زاده
ليو : ممكن هكا امه خليك عارفه إنوا ماهوش حد ساهل بالكل ،، نتمنى إنك ما تغرقش معاه مارياا خاطر النوع إلي كيفوا بكلمه وحده يعفسك و يتعدا ..
الدنيا بدات تظلام و أنا ندور في شوارع مش عارفه أنا وين الظاهر ضيعت الثنيه حتى الشوفور ما شافنيش كي خرجت ، كلام ليو زرع فيا الخوف و قعد لتوا مسيطر عليا دخلني بعضي و خلاني نخمم في ألف حاجه و حاجه جات لبالي ليلة الحفله ، الأضواء و التركيز إلي كان عليه خلاني عاجزه نلقى تفسير ، فكرة إني ممكن نوقع ضحيه في حكايه أخرى خوفتني رغم هذا الكل خوفوا و لهفتوا عليا واضحين تصرفاتوا تقول عكس الكلام إلي سمعتوا ما فماش حاجه تثبت غير هذا تنهدت وقت بديت نتحسس في قطرات المطر حليت عينيا على وسعهم ما كانش لازم نسمع كلام ليو و لا نخرج أصلا ، دورت عينيا عالشارع فارغ جملا مش عارفه الطريق منين للحظه أطرافي بردت فقت من سرحتي على صوت حد
هو : أووو الظاهر الليله مميزه
هزيت راسي نخزرلوا شكلوا واحد من الهمال في المنطقه هاذي مش ناقصه هذا جملا ملا وحله وحلت روحي فيها ما كانش لازم نخرج وحدي عقدت حواجبي نخزرلوا الخوف دار بيا وخرت خطوه نرعش من البرد نحكي
أنا : شتحب ؟
هو : و الله كنت نحب برشا حاجات قبل ما نراا حوريه قدامي
أنا : رد بالك تخمم تقدم خطوه مني
هو : الساعه تطلعش نازله من الجنه أووف بش نشيخ الليله
شهقت عالكلمه نحاول نبعد عليه وخرت نزرب امه جبدني من يدي عينيا وساعوا قلبي بش يخرج من بقعتوا
أنا : نححي كسرتك ياا هم
هزيت يديا الزوز ندز فيه و نجبد في روحي منوا نحبوا يبعد ريحتوا إلي بالشراب قززتني أول ما حاول يقرب شفتوا كي رخف يديه و طاح يتسكك في القاعه مضروب ما استوعبتش شنوا صار ترهوجت من الدم الهابط من خشموا من قوة الضربه إلي كلاها أصلا شارب ،، في لحظه وقف بيا تفكيري من ريحتوا إلي إجتاحت البلاصه هزيت راسي نخزرلوا واقف قدامي بالضبط جهامتوا خوفتني نضراتوا خلاتني نفشل و أطرافي تبرد حاوطت روحي بيديا زوز نخزرلوا و كهو توا بركه فهمت حجم الغلطه إلي عملتها ما كانش لازم نسمع كلام حد و نخلي روحي في موقف هذا أول مره نراه يخزرلي هكا و أول مره نخاف من ردة فعلوا و عينيه إلي حسيت اللون الأحمر طغى عليها ،، إلي عملتوا خلاني نخاف علخر من كل شي أولهم سكوتوا هذا ..

كيفاه تتوقعوا ردة فعل أحمد ؟ 🔥
مزال بش يقعد يسايس في ماريا و إلا بش يتقلب اللعب ! 😈
شكون الشخصيه الجديده إلي بش تقلب الأحداث ! 👀
هذا الكل تعرفوه في الفصول الجايااا 🔥♥️