الفصل 13 :

46 4 1
                                    

• ماريا :

قعدت نخزرلها نثبت فيها حسيتها ياسر سبيسيال ، وقفت قدامي خزرتلي هزتني من فوق للوطه و تبسمت تحكي
ساندرا : طلعت أجمل مما توقعت
أنا : بالحق ؟
ساندرا : وي علخر
أنا : عيشك ساندرا
خزتلها شويا و ضيقت عينيا شكلها كان مختلف على كل مره ريتها فيها لابسه روبه مسنتره في الأسود مكياجها خفيف علخر و شعرها ملموم كل ما نثبت فيها نحير أكثر نحسها بير غارق مش بالساهل تفهموا ملامحها حاده برشا شديت الروبه تبسمتلها و قربت منها من غير ما نزل عينيا من عليها وقفت قدامها بالضبط خزرت للروبه و بعد خزرتلها نحكي
أنا : علاه إخترت الأسود ؟
ساندرا : هو اللون المناسب
تبسمتلها مندري كيفاه
ساندرا : نهبطوا ؟
أنا : هيا
قربت معاها ريتها سبقتني خرجت من البيت هبطت الدرجات هاكم و صوت التالون فقط هو المسموع في الفيلا الكل إلي خلاني نتوتر أكثر هزيت راسي شويا وقت شميت ريحة بارفانتوا جات عيني في عينيه بالضبط سرحت في تفاصيلوا الكل ، واقف يخزرلي و يديه في جيابوا بثبات عينيه ما هبطهاش حسيتوا ترهوج من نظراتوا إلي دار بيهم على بدني الكل سرحت فيه جهامتوا و خزرتوا إلي ديما توترني فقت من سرحتي وقت قرب مني هبطت ٱخر درجه مدلي يدوا و تبسم على جنب وين كملت ٱخر خطوتين قربت منوا خزرتلوا و بعد خزرت ليدوا قربت حطيت يدي عندوا متوتره كبس عليها رغم التالون إلا إنوا قعد فارق الطول بيننا موجود برشا في لحظه كبس عليا قرب من رقبتي خذا نفس من ريحتي كبست على طرف الروبه ترهوجت من قربوا وخر شويا و تبسم يحكي
أحمد : اليوم حسيت إلي فراشتي رجعتلي
دورت راسي عالكلمه غزرتلوا في عينيه من غير ما نجاوبوا ما عرفتش شنوا نقول عدا يدوا ورا ضهري و كبس عليا خزرتلوا نحكي
أنا : نجيب كبوطي
هزلي براسوا و قعد يتبع فيا بعينيه تلفت هزيتوا من فوق الفوتاي و رجعت قربت منوا نحكي
أنا : هيا نمشيوا
أحمد : هيا
كبس على يدي وين لقيت روحي نمشي جنبوا من غير ما نحس و لا عارفه شنوا بش يصير و لا علاه أنا راضختلوا كل إلي يهمني إنوا قلبي مرتاح حللي باب الكرهبه و رجع ركب جنبي خذا المفاتح من عند شوفور و شاورلوا بش يمشي دور الفولون يسوق بسكوت تام ما نعرفش الغموض و البرود إلي نحسوا من طبعوا باهي و إلا خايب لكن هذا الكل يخليني منجذبه ليه أكثر بش نعرف كل شي عليه دورت راسي للشباك مركزه مع الطريق و ساكته
أحمد : كيفاه كان أول يوم في النادي ؟
خزرتلوا و تبسمت نحكي
أنا : تعبت امه تو نستانس
أحمد : ماكش بش تستانس
قرنت حواجبي و خزرتلوا نسأل فيه
أنا : علاه ؟
أحمد : خاطرك عمرك ما حبيت السبور بأنواعوا
تبسمت من كلاموا و تكيت إلتالي صحيح أنا نكره السبور و لتوا مزلت بخيله عليه رغم إني كنت مجبورة نمارسوا ساعات ،، حسيت بيه كي مد يدوا كبس على يدي عندوا كانت دافيه علخر خزرتلوا ثواني و بعد خزرت ليدوا الخاتم إلي لابسوا خلا دقات قلبي تزيد سرحت فيه دقايق خزرلي و سكت حسيت إلي شلقت على روحي تنهدت نحكي
أنا : علاه لازمني نكون حاضره في الحفله ؟
أحمد : ما عنديش جواب مقنع
عقدت حواجبي نحكي
أنا : يعني !
دور راسوا بالوقت جبدني شويا ليه يستنا في ردة فعلي قربت منوا شويا متردده لين حسيت أنفاسوا على وجهي تبسم على جنب و مد يدوا بعدلي خصلات شعري إلي غطاو عيني يحكي
أحمد : شبيك محلاك هكا اليوم ؟
نزلت عينيا من وجهوا حسيت بخدودي بش يطرشقوا من الحشمه رمشت عينيا أكثر من مره نحكي
أنا : جاوبني الساعه
أحمد : سبق و قتلك من قبل إلي إنتي لازم ترجع لمكانك
ترهوجت من كلاموا نزلت عينيا من عينيه نحاول نتهرب من الصور إلي دارت في مخي في لحظه
أنا : مازلت ما تعودتش على هذا
تنهد و كبس عليا أكثر و حكا بصوت ثابت أكثر المره هاذي
أحمد : ما تبدل شي بين عيشتك قبل و توا غير إنوا نحبك تعرف إلي أحمد إلي إنتي معاه توا مش نفسوا متاع عامين إلتالي فما برشا حاجات تبدلوا
خزرتلوا ضايعه كلاموا وترني أكثر ما عرفتش شنوا نقول
أنا : أنا تبدلت لسبب زاده ، امه انت علاه ؟
حسيتوا مش قد بعضوا خاصة بعد سؤالي خزرلي و رجع سكت ما جاوبنيش ، تنبزت من الفازه السخطه شبيه فيسع يتحول ما نعرفش علاه ،، تنهدت وقت كبس على يديا و خزرلي يحكي
أحمد : مش بش تكون حياتنا هاديه و ٱمنه لإنوا برشا حكايات لازم تصفى تو يجي الوقت و نحكيوا في هذا الكل توا بالضبط نحبك تكون مركزه في الحفله معايا و كهو ما تخمم في شي
هزيتلوا براسي اي و سكت دخلت بعضي و منعرفش شنوا يقصد و إلا أنا فاش خممت حتى رغم هذا الكل نتبع فيه شي داخلي مخليني ناثق فيه رغم إني لتوا مزلت ضايعه و خايفه من أي حاجه ممكن نواجهها فكرة إنوا مزال محتفظ بالخاتم رغم الوقت هذا الكل خلاتني نحس بحاجات غريبه مش عارفه وين و إلا وقتاه صار هذا الكل إلي نعرفوا إني مرتاحه رغم الخوف داخلي امه فما جانب حاس بالأمان معاه ، هزيت راسي كي وقفوا الكراهب الكل صف ورا بعضهم قدام قصر كبير وسط البلاد قرب واحد من رجال متاعوا حللنا الباب كبس على يديا و خزرلي قبل ما نهبطوا تبسمتلوا نطمن فيه إلي أنا مستعده
أحمد : ما تخافش خليك قدام عيني
أنا : باهي
تنفست وقت كبس على يدي هبطت قربت نعمل في خطواتي معاه و حراسوا محاوطينا من بعيد عملوا حاجز قدام الصحافه و أسئلتهم ، الكل هوني يحب يلقى الخبر إلي يهز الساحه كل حد فيهم يحب يلقف أول معلومه و يخطفها تنهدت الأضواء هاذي جهرت عينيا قعدت ندور في نظراتي عالبلاصه ، الصحافه ، رجال أعمال و حتى أسماء كبيره في الساحه الكل كانوا موجودين الكراهب إلي مصففه البراا سوم الوحده منهم خيالي وسط هذا الكل حسيت روحي ضايعه و مزلت نسأل أنا وين ، تعدينا عالسيكوراتي إلي دوب شافوه سلموا عليه بٱحترام و وخروا من قدامنا منغير حتى تفتيش خزرتلوا باهته كبست على يدوا مديت كبوطي للسيرفور نحكي
أنا : انت صاحب الحفله يخي ؟
أحمد : لا
إستغربت أكثر تبسم على جنب كإنوا قرا إلي يدور في مخي
أحمد : مش أي حد تمشي عليه القوانين هوني لازمك تعرف هذا
هزيتلوا براسي و سكت كل مره نفهم حجم النفوذ إلي عندوا دورت عينيا و تعجبت من الديكور إلي كان هادي و مذخم علخر دورت راسي كي كبس على يدي وين لقيت الحضور الكل مركز معانا و كل مره يقرب حد و يسلم عليه ما توقعتش تكون عندوا مكانه كيف هكا تخليهم الكل يحترموه بالطريقه هاذي دوب نجمت نرد السلام خاصة مع الأسئله إلي جايه من كل حد توترت برشا ،، وقت حس بتوتري من الأنظار إلي توجهت عليا بدرجه أولى جبد روحوا و دار ناحية الدروج طلعنا للطاق الثاني وين لقيت روحي نتفرج في الأجواء الكل من فوق هزيت عيني في وجهوا وقت قربلوا واحد فيهم يظهر في عمروا امه كعبات شيب في راسوا خلاتوا مختلف في يدوا كأس وسكي جلب إنتباهي وشم العقرب إلي في يديه ما نعرفش وين ريتوا تنهدت ننفض في الأفكار من مخي سمعتوا يحكي
هو : و أخيرا ضهرت في الساحه ؟
أحمد : بالعاده ديما موجود
هو : و تختفي فيسع !
أحمد : و نرجع
ضحك و تلفتلي ضيق عينيه هزني و حطني و تلفتلوا يحكي
هو : كان تعرفنا عالياقوته إلي معاك
مدلي يدوا بش يسلم عليا قعدت نخزرلوا ساكته من كبسة يديه على يدي وجعني السخطه تلفت نخزرلوا كيفاه مدلوا هو يدوا بخفه يحكي
أحمد : ماريا
هو : أحمد يا أحمد ديما تكون إختياراتك مختلفه عالكل
أحمد : كيفاه بالضبط
هو : ديما مميزة
تبسم على جنب يخزرلوا بثبات و بكل برود رغم إنوا حاستوا في أي لحظه ممكن يرهوجوا ببونيه ساهل نفهم هذا من كبست يديه عليا و من نظراتوا ليه
هو : كنت متوقع إنك تغيب مره أخرى
أحمد : ديما يصير عكس المتوقع
هو : صحيح و خاصة معاك
أحمد : بش نتلاقاو مره أخرى
هو : أكيد و إنت مادموازال ماريا أكيد بش نشوف..
قص عليه هو كي ڨحرلوا يحكي
أحمد : مادام
هو : كيفاه ؟
أحمد : مادام ماريا .....
ركز على ٱخر كلمه مع اللقب متاعوا هزيت حاجبي نخزرلوا قرب سلم عليه الٱخر و وخر خطوه إلتالي تبسملي يحكي
هو : تشرفنا مادام ماريا ما كنتش نعرف إلي أحمد معرس
دوب حكا معاه و بعد علينا شويا حتى إختفى بين الحظور تلفتلوا ضيقت عينيا نحكي
أنا : شبيك عملت للراجل هكاكه !
تبسم على جنب بٱستهزاء كبس على جنبي طبس عليا شويا يحكي
أحمد : رد بالك يغرك إحترامهم المفرط
قرب مني علخر وين تحصرت مع الحيط إلي ورايا عدا يدوا على كامل ضهري إلي خلاني نغمض عينيا بالقوي من إلي حسيتوا رهوجني بلمستوا حطيت يدي على صدروا نحاول ناخو نفس و كبست عليه وقت قرب خطف بوسه من رقبتي خلا بدني الكل يتكهرب قرب بشفايفوا من وذني يحكي
أحمد : إلي هوني مخاخهم أخمج من إلي تتوقع و ما نحب حتى حد فيهم يقرب منك
أنا : ماله علاه أنا هوني ؟
أحمد : انت في بلاصتك معايا مستحيل حد يقرب منك خطوه
خزرتلوا مندري كيفاه و عوجت فمي نحكي
أنا : غدوا الصحافه بش تقلب الدنيا
ما نعرفش علاه قلت هكا امه عندي برشا أسئله في مخي خاصة و إنوا التركيز كان عليه برشا و من المتوقع الأخبار الكل بش تهبط على كيفهم هوما كبس على جنبي خزرلتوا في عينيه وين تبسم يحكي
أحمد : خليهم يقلبوا الدنيا
أنا : كيفاه ؟ ما تتقلقش يخي
أحمد : و علاه حتى نتقلق ما فما حتى خبر بش يهبط منغير ما نعرفوا
هزيت راسي نخزرلوا و لتفاصيل وجهوا كل مره نعرف عليه حاجه غريبه أكثر في لحظه سرحت لقيت روحي ضعت فيه و في لمعة عينيه إلي لونهم الرماادي لتوا نحسوا يخوفني كسرت حاجز الخوف و مديت يدي متردده عديتها تحت عينوا عدا عينيه على وجهي الكل خزر لشفايفي و تبسم يحكي
أحمد : شبيك
أنا : تعرف حاجه
أحمد : شنوا
أنا : لون عينيك يخوفني
تبسم و جبد يدي إلي على وجهوا باسها و كبس عليها يحكي
أحمد : قتلي هذا من قبل
ضحكت من جوابوا نزلت على شفايفي حاشمه من فكرة إني كنت قريبه منوا لهالدرجه قبل توا ، ريحتوا دخلتني بعضي أكثر خاصة و هو حاصرني هكا حسيت بصبعوا كي عداه على شفايفي خزرتلوا بالوقت
أحمد : ماعادش تعض شفايفك
ترهوجت من كلمتوا كبست على سوريتوا و هزيت عينيا خزرتلوا نحكي
أنا : علاه ؟
أحمد : اممم جوابي مش بش يعجبك
عقدت حواجبي مش فاهمتوا تبسم على جنب و وخر خطوه تنهدت نحاول نوازن روحي قاعد يتعمد يرهوجني بالصور السوداء إلي تدور في ذاكرتي أول ما نراه و الا نقرب منوا جبدت روحي تلفت مركزه مع الحضور إلي ماشين و يكثروا كل شويا و هو تشغل بالتاليفون إلي جاه و كل مره حد من رجالوا يقرب منوا تركزت بيدي نثبت في كل شي البلاصه الفوق كانت كفيله بش تخليني نشوف كل شي قاعد يصير لوطه دورت عيني عليهم الكل ريت ساندرا إلي واقفه بثبات تتفقد في إلي بش يقدموا كلمة الإفتتاح تبسمت نرا فيها وقت شاورتلي و مشات معاهم تنهدت دورت عينيا عليهم كل إلي هوني الحفله ٱخر همهم ممكن المصالح هي إلي جمعتهم هذا الظاهر كل شي مميز الفلوس هي الدستور إلي يحكم في كل حاجه هوني تشري الٱراء تشري الوقت و ممكن حتى تشري شخص بالفلوس هذا واضح علخر ،، تلفت في لحظه لٱخر ركن ما نعرفش علاه قابلني خيال حد واقف بعيد بالكل واقف بعيد شويا عالحضور جهامتوا كهو هي إلي ظاهره دوب شفتوا ضيقت عينيا لقيتوا مركز معايا هز راسوا و قدم خطوه تعمد يوريني وجهوا بالڨدا مع الأضواء هزلي بالكاس إلي في يدوا شاورلي بيه و تبسم حسيت الدم جمد في عروقي وقت عرفتوا شكوون للحظه نضراتوا تحولت لتهديد وخرت خطوه مرعوبه مش معقول يكون خلط عليا حتى لهنا الكابوس متع نهار هذاكه تعاود مره أخرى في مخي كل الأحداث رجعت بيا لنهار هذاكه حسيت بخنقه هزيت يدي ترعش عديتها على رقبتي نحاول نتنفس وخرت خطوه بزربه امه حبست وقت سطعت فيه بقوه دور يديه على كرشي هزيت راسي خزرتلوا تنهدت براحه ما نعرفش علاه ريحتوا برك خلاتني نهدى تلفتلوا عديت يدي ورا ضهروا و حملتوا بقوه حسيتوا جمد في بلاصتوا و ما توقعش الحركه هاذي مني حتى أنا مش عارفه شنوا نعمل امه كنت غايبه قلبي نحس فيه بش يخرج النهار هذاكه و تهديدوا سيطر على مخي و حواسي الكل
" ماله الفراشه الضايعه لنا ؟ "
" أنا كابوسك "
كلاموا الكل تعاود في مخي بالكلمه دخلت في حاله أخرى لين النفس رزن عليا حسيت بيه كي كبس عليا و جبدني شويا خزرلي هز يديه لوجهي ضيق عينيه يحكي
أحمد : شفما ؟ شبي وجهك أصفر هكا ؟؟
أنا : ر..رجع هو رجع
نظرتوا تبدلت من كلمتي دور عينيه عالبلاصه يحاول يفهمني بعد عقد حواحبوا يحكي
أحمد : حاول تهدا و قلي على شكون تحكي !
كبست على يدوا و دورت راسي بش نوريهولوا شاورت بصبعي لنفس الزاويه للحظه حسيت دوخه قويه غلبتني وقت لقيت ما فما حتى حد و لا حتى أثر ليه هزيت راسي بلا نحكي
ماريا : مستحيييل أنا توا شفتوا و الله هو كان غادي
أشرتلوا بصبعي عالبلاصه نحكي
أنا : كان واقف غادي أنا متأكده هو يحب يقتلني
كبس على وجهي بيديه زوز و خزرلي يحكي
أحمد : مارياا فييق ما فما حتى مخلوق ينجم يقربلك و أنا موجود نجوم السماا أقربلوا ، أهدا توا و بعد نحبك تحكيلي كل شي باهي
أنا ب.باهي
قرب باسني من جبيني و مسح على خدي يحكي
أحمد : أهداا
عداا يدو على ضهري كبس عليا ريتوا كي شاور لرجالوا و قعد يمشي في يدوا على شعري حسيت أنفاسي تنظمت في لحظه هديت و أنا بين يديه دوب جبد روحوا شويا تكيت على صدروا و كبست عليه نحكي
أنا : خليك
أحمد : باهي
تنهدت من غير حتى كلمه وين لقيت وحده طلعت بش تعطي كلمة الإفتتاح و كنا مجبورين نهبطوا خزرتلوا نحكي
أنا : هيا
أحمد : انت لاباس ؟
أنا : اي خليك معايا كهو
تبسم و قرب باسني من جبيني تبسمتلوا من غير حتى كلمه قربت معاه للدرجات و أنا نحاول نهدي روحي و ندعي تتعدا هالليله هاذي على خير وقفنا على طاوله القدام مع الحضور حاولت ننسى الموضوع جملا و نركز في أجواء السهرة و ما نوترش روحي فقت بشكون وقف بجنبي تلفت و حليت عينيا على وسعهم نحكي
أنا : ليوو !!!
خزر لأحمد و بعد خزرلي ضيق عينيه يحكي بالروسيه
ليو : ماريا ! شتعمل هوني ؟
قرب مني دوب مديت يدي سلمت عليه و بعدت عالطاوله نحكي معاه شويا متوقعتش بش يكون حاضر في الحفله هاذي ڨحرلي يحكي
ليو : هاذي عمله تعملها ؟
أنا : شعملت
ليو : معناها ماكش عارفه روحك شعملت
تبسمت فاهمه قصدوا تنهدت نحكي
أنا : انت تعرف ضروفي الكل كان لازم نرجع لتونس و نعمل الخطوه هاذي
ليو : يا للا كنت ودعتنا عالأقل
أنا : ههههههه تو نعوضهالك
ليو : أكيد ماله
أنا : وي تهنى أكيد
ليو : المهم ما كنتش بش نعرفك كان مش شعرك هذا
أنا : ههههههه تبدلت جملا يعني
ليو : like the princess ( مثل الأميرة )
ضحكت من كلاموا ، نسيت إلي صار بكري و إلا ممكن تناسيتوا و شغلت روحي بالكلام تلفت نلقاه واقف مع مرا و راجل و كل مره عينيه تجي عليا مش مركز معاهم جملا قبل ما نتكلم نطق ليو بجنبي
ليو : اممم الراجل هذا لغز كبير
أنا : علاه !
ليو : ما يخسر شي ! أي حاجه يحط عليها عينوا ياخذها
أنا : اممم و انت منين تعرفوا ؟
ليو : ههههههه خسرنا في صفقتين في الشركه و هاو ضاهرلي توا بش يخسرني أنا في الصفقه الثالثه
أنا : ههههههه بربي ؟
ليو : عينوا من بكري عليك
أنا : خاطرني مرافقتوا
سكت عالكلمه مصدوم تبسمتلوا و شاوتلوا بيدي أول ما قرب شكون بش يحكي معاه رجعت لطاولتي خاصة و إنوا من بكري أحمد يخزرلي مندري كيفاه خليتوا باهت ورايا و بعد شدوا الضحك من الفازه الساعه ليو أكثر حد ما توقعتش نراه هوني جملا ،، دوب قربت منوا دور يدوا على ضهري و جبدني ليه بالوقت بقوه وجعني السخطه هزيت عينيا نخزر لليو إلي ضحك و عملي براسوا إشاره يعني خدعتني يتركك عليا حتى هذا ضحكت و سكت نسمع فيه يوشوشلي
أحمد : مش قتلك خليك قدامي
أنا : مزلت قدامك
ضيق عينيه و سكت تلفت ركزت مع إلي واقفه من بكري على نفس طاولتنا مع أحمد من نظراتها إلي تهز فيا و تحط من بكري ما عجبتنيش رغم كنت مش مركزه معاها امه لقيتها كلاتني بعينيها شعرها أصفر قصير عندها ما تقول في روحها و الروبه إلي لابستها Doré محلوله في الصدر و قصيره علخر تبسمت بخبث من الأفكار إلي دارت في مخي قربت من أحمد أكثر نحكي
أنا : ما عرفتنيش عليهم
غزرلي مندري كيفاه و تبسم يحكي
أحمد : نسرين عضوه من الشركه
مد يدوا شاور للراجل الٱخر إلي كان يضهر عليه الكبر شويا مع لمسة وقار و قوه من ملامحوا
أحمد : ماهر محامي الشركه
ماهر : فرحت إنوا ريتك مره أخرى مادام ماريا
أنا : عيشك
من كلاموا فهمت إنوا كان يعرفني قبل الحادث تبسمتلوا و تلفتلها نحكي
أنا : تشرفت بمعرفتكم
دوب كملت كلامي تبسمت هي بخبث تحكي
نسرين : ما عرفتناش عليك ؟
أنا : ماريا
نسرين : تقربوا لبعضكم ؟
دوب جاء هو بش يتكلم كبست عليه و قربت منوا أكثر خزرتلها في عينيها نحكي
أنا : أكثر من إلي تتصور
منعرفش علاه قلت هكا اامه حبيت نستفزها من عينيها إلي مشنقه طول السهريه فيه هو كهو ما فهمتش وفاو الرجال من الحفله تي ما شاء الله الأنواع الكل موجوده عرب و غيرهم و هي عينيها ما هبتطهاش من عليه حسيتها إستفزتني و خاصة بسؤالها ڨحرتلها و تلفت نلقاه يخزرلي مندري كيفاه و ساكت تلبكت و دخلت بعضي توا فقت بإلي قلتوا ظاهر فيا ما لقيت ما نعمل شنوا ( أكثر من إلي تتصور ) ماريا منين جبتها هالجمله ملا عمله و برا في لحظه قص الضو الكل و سمعت صوت موسيقى رقيقه هاديه علخر لدرجة تهزك لعالم ٱخر الكل إنسحبوا للرقصه قرب مني أكثر دور يديه على ضهري تحت شعري مشاها على الجهة المكشوفه الكل رهوجني هبط لوذني يحكي
أحمد : تشرفني بالرقصه فراشتي ؟
أنا : امم الأنظار علينا
أحمد : ما تركز مع حد
خزرتلوا داخله بعضي ديما ينجح إنوا يخليني متوتره كبست على يديه و تبسمت ضيقت عينيا و ميلت راسي شويا عوجت فمي نحكي
أنا : اامه نسيت الخطوات أنا 
أحمد : غير تبعني و كهو
هزيتلوا براسي مع تبسيمتوا قربت منوا و إتجهنا لوسط القاعه مع الضوء الخافت و صوت الأوركسترا إلي كان واضح و حلو علخر حط يدوا على جنبي كبس عليا و ركز عينيه يخزرلي تنهدت و رخفت روحي نتبع في كل حركه يعملها تبسم على جنب و قرب من وذني يحكي
أحمد : ما لاحضتش إلي في الحفلة كان إنت لابسه اللون هذا ؟
دورت عينيا على الحضور فيسع رغم الأضواء خافته علخر ٱمه اللون مش موجود تلفتلوا نحكي
أنا : اممم و علاه ؟
أحمد : اللون هذا بالذات
قرب من رقبتي يشم في ريحتي و يحكي
أحمد : يناسبك كان إنتي
نزلت على شفايفي و ضحكت نحكي
أنا : ما تقليش عندك يد في الحكايه ؟
أحمد : امم يعني
أنا : كيفاه ؟
أحمد : مجرد تنبيه صغير في كارت الحفله
ضحكت بعفويه سرحت معاه و نسيت كل شي سحروا و سحر تصرفاتوا كان قوي عليا برشا لدرجة نسيت إلي صار من شويا نسيت أنا وين و لا حتى علاه أحنا هوني ركزت في الرقصه و صوت الموسيقى حركت ساقي خطوه بخطوه معاه ، للحضه خزرتوا ليا نساتني أنا شكون و شنوا نعمل هوني نساتني كل شي لا خممت في ماضي و لا حاضر و لا مستقبل لحظات من سحرهم حسيت برغبه إنهم يستمروا و انوا الوقت ياقف جملا ما نعرفش علاش تبسم و دورني مع الموسيقى و رجعني بزربه وين سطعت بضهري في صدروا دور يديه الزوز على كرشي و هبط لكرومتي على غفله خذا نفس منها يحكي
أحمد : منين تعرف ليو ؟
تعجبت من سؤالوا و تلفتلوا شويا نحكي
أنا : كنت نخدم معاه
أحمد : اممم
أنا : علاه ؟
أحمد : نقص من الأسئله
أنا : بربي ؟
أحمد : شبيك
أنا : نحب نسأل أنا
تنهد و كبس على جنابي يحكي
أحمد : أسإل
أنا : منين تعرف نسرين هاذيكه
أحمد : شعندك فيها
أنا : عادي نحب نعرف
أحمد : تي أسكت
أنا : و كي ما نسكتش
دورني مره أخرى و رجعني ، لين سطعت فيه حطيت يدي على صدروا نوازن في روحي و ڨحرتلوا وين قص عليا كي هبط و قرب لشفايفي علخر حليت عينيا على وسعهم رمشت أكثر من مره و بعد غمضتهم بالقوي من الفجعه سمعت ضحكتوا و هو يحكي
أحمد : نعرف كيفاه نسكتك
قعدت نخزرلوا ساكته من الفشله و الحشمه إلي حسيتها هزني و حطني و تبسم يحكي
أحمد : أصلا بشكلك إلي طلعتلي بيه اليوم ما نضمنلكش نقعد عاقل هكا
ڨحرتلوا و قربت من الطاوله مره أخرى وقت رجعت الأضواء منعرفش على الساعه كيفاه تعدات ، بعد ما غطس هو يحكي مع رجال معاه و زاد نبه عليا ما نتحركش من حذا الحراس دوب كمل خرجت معاه دايخه بالنوم قرب مني لبسني كبوطي يحكي
أحمد : هكا خارجه
أنا : اممم نسيتوا
أحمد : هيا إيجا
دوب ركبت مديت يدي نحيت التالون نطرتوا و رميتوا في الكرهبه إلتالي تكيت ما فقتش بروحي كيفاه غفيت و إلا كيفاه تسطحت على كتفوا طول الثنيه و هو يسوق بيد و محاوطني بيد أخرى كل إلي قاعد يصير معايا و كإنوا أول مره من كل شي أول لمسه و أول ضحكه منعرفش علاه قد ما مرتاحه ، خايفه خاطر عمرها الدنيا ما تعطي حاجه بالكامل و أكيد فما ألغاز و حلقات مفقوده أولهم المجهول إلي عاود طلعلي في حفلة اليوم و إلي خلا حساباتي الكل تتقلب وسط هذا الكل كنت غاطسه بالنوم مرتاحه في يد راجل مزلت ما نعرف عليه شي لكن المهم إنوا قلبي عرفوا و الأهم إني حسيت بأكثر حاجه فقدتها طول العامين إلي فاتوا حاجه كنت نحاول نحسها و نلقاها و هي الأمان .

باهيقرب باسني من جبيني و مسح على خدي يحكي أحمد : أهداا عداا يدو على ضهري كبس عليا ريتوا كي شاور لرجالوا و قعد يمشي في يدوا على شعري حسيت أنفاسي تنظمت في لحظه هديت و أنا بين يديه دوب جبد روحوا شويا تكيت على صدروا و كبست عليه نحكي أنا : خليك أحمد : ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نُـقطَـة اللّـقـاء 🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن