الفصل 23 :

18 2 0
                                    

🕯️_______🕯️

• ماريا :

قمت من نومي مفجوعه من صوت صياحوا هزيت روحي شويا نحل في عينيا بالسيف قربت على أطراف صوابعي نزرب الفضول كلاني بش نعرف شفما ،، قدمت نخزرلوا من شق الباب يدوا يعدي فيها على شعروا بعصب و رغم إنوا يحاول يحكي بشويا امه صوتوا كان واضح
أحمد : نلعبوا ولينااا ؟ شمعناها ضيعتوووه اه ؟
كبس على سنانوا يحكي
أحمد : صدقني مزلت موسع بالي معاكم 24 ساعه في يدك تجيبلي بلاصتوا
علق عليه طول و طيش التاليفون تلفت لحازم إلي واقف وراه و مطبس راسوا ڨحرلوا يحكي
أحمد : من عقلك باعث زوز هاذم لمهمه كيما هكا ؟ هاو دخلوا الدنيا بعضها ؟ يخي فيبالكم تلوجوااا على فرخ روضه ؟؟ هذا مش حد سااااهل راااو يا حااازم تسمع ؟؟
حازم : سي أحمد صدقني العنوان صحيح امه ار...
أحمد : لا لا ماغير ما تفسر منحبش كلام نحب فعل ، 24 ساعه و إلا روسهم الزوز تطير مانيييش نلعب
ضرب يديه عالطاوله يحكي
أحمد : سمعت ؟
حازم : واضح تهنى
حطيت يدي على فمي نخزرلوا شبيه هكا ؟ شخصيه أخرى و كلام ٱخر عكس إلي نعرفوا عليه زعما هذا الوجه إلي متخبي ورا شخصيتوا وخرت وقت شفتوا جاي ناحية البيت رجعت نزرب و من الربثه نحيت الجيليه خليت الخلعه كيما كنت راقده و ترميت على طرف الفرش مربوثه مديت يدي نرجع في شعري إلتالي وقت حسيت بخطواتوا هزيت راسي نخزرلوا مع لمسات يديه على سبلات شعري ضيق عينيه مستغرب
أحمد : توا قمت ؟
أنا : أه اي اي
أحمد : شبيك ؟
أنا : شي
عرفتوا بش يشد صحيح قربت ترميت عندوا نحكي
أنا : وين كنت انت
قعد ساكت لحظات بعد جبدني من عندوا خزرتلوا مستغربه تبسم و قرب باسني من جبيني غمضت عينيا بالقوي نحاول نهدا لمساتوا كلها تدخلني في حيط
أحمد : ما مشيت حتى بلاصه
هزيتلوا براسي وين جبد روحوا يحكي
أحمد : فيسع حظر روحك لازم تمشي للنادي
أنا : باهي
أحمد : ما تنساش تفطر بالباهي
تبسملي وين خزرلي و قام ما كانش قد بعضوا كالعاده يتقلب وحدوا ، دوب خرج نفخت و قمت ما نعرفش كيفاه عملت دوش امه تفرهدت علخر بيه خزرت للكاب متاعوا متردده بعد هزيتوا دورتوا على بدني ريحتوا خلات دقات قلبي تقوا ، مديت يدي للدريسينغ نتفقد في الدبش وحلت شويا بش لقيت حاجه سبور امه في الأخير حظرت روحي تنهدت مش مرتاحه ما نعرفش علاه حاسه قلبي مقبوض ، نفضت الأفكار من مخي بتعب و هبطت نتمايل مزال جايني النوم امه معادش وقت دورت عينيا عالديكور ، التحف و الألوان ، الدروج إلي مزينتوا تابي حمراء في النصف و أجنابوا الملونه بالذهبي ،الخدم إلي كانوا متناسقين في نفس اللبسه ضعت وسط الوسع و الهيلمان هذا الكل ، كل شي كان مثالي لأبعد حد ،، ألف سؤال دار في مخي و أنا ندور في عينيا عالقصر امه في الأخير تنهدت و سكتت لإني عارفه مش بش نلقى جواب كامل ، لقيت الطاوله حاظره امه ما كليتش على راحتي خاصة و إني ناكل وحدي و مش متعوده هكا ، توحشت ألفه برشا رغم إلي غبت عليها نهارين و هو ما فماش ريحتوا أصلا الظاهر إنوا خرج بلاش فطور جملا ، أول ما لمحت ساندرا دخلت قمت قربت منها خزرتلي تحكي
ساندرا : صباح النور
أنا : صباح الخير ، شبيك تخزرلي هكاكه ؟
ساندرا : لاا ، شنوا بش يكون فما
أنا : ساندرااا
ساندرا : بربي مارياا هاذي عمله تعملها ما خممتش في روحك انت و لا حتى شنوا بش يكون موقفي قدام سي أحمد
عوجت فمي شويا و تنهدت
أنا : نعرف فجعتك و خليتك في الحشمه امه بالحق متوقعتش يصير هكا ما كانش قصدي و زيد ضيعت الطريق
هزتلي براسها و سكتت قعدت نخزرلها نستعطف فيها تبسمت مندري كيفاه تحكي
ساندرا : المهم إنك إنت بخيير ، نمشيو ؟
أنا : هياا أصلا القصر هذا خنقني شبيه هكا أنا عن قريب بش نهبل كل نهارين نلقى سي السيد مكركرني وراه لدار أغرب من إلي قبلها
ضيقت عينيها تمشي جنبي و تخزرلي كيفاه نهز و ننفض وحدي بعد طرشقت بالضحك ڨحرتلها نحكي
أنا : نحكي بالحق
ساندرا : ههههههه حتى أنا نضحك بالحق
خليتها و فت خارجه نتشوحر طريق كامل و أنا نسمع في تحذيراتها و منها التوبيخه إلي كلاتها في جرتي شدني الضحك و هي تحكي و مره على مره تڨحرلي أصلا عندها الحق منجمش نلومها ، فقت وقت السائق شد فران دورت عيني مستغربه وين ريتها حتى هي تثبت في نفس الإتجاه
أنا : شفما هوني ؟
السائق : لحظه نشوف و نرجع
ساندرا : ستنا نجي معاك
شاورتلي نقعد و قربت تتفقد في الحكايه كانت الكراهب واقفه وسط جوجمه متع عباد وسطهم حد الظاهر مضروب و إلا حاجه رغم إنوا لا فما أكسيدون لا شي ضيقت عينيا مش فاهمه شنوا إلي قاعد يصير ، تلفت مفجوعه وقت ضربت حجره صغيره الشباك إلي حذايا هزيت حواجبي نخزر للكرهبه إلي وقفت بجنبي بالضبط في نفس الخط منجمتش نرا الوجه إلي وسطها بسبب البلار الأكحل ، عوجت فمي نحاول نفهم شيحب ،، قرب و هبط البلار شويا وين تعمد يوريني يديه بيبالي بيها مندري كيفاه و تبسم على جنب ملامحوا كانت مش واضحه برشا امه خلاتني نحس بوجيعه كبيره في راسي ثبتت في عينيه ضايعه ڨحرتلوا نحكي وين رفعت صوتي شويا بش يسمعني
أنا : تفضل تعرفني ؟
ريت هزة راسوا وسط الظلام و بعد صوتوا إلي خرج قوي
هو : نعرفك ماريا و ما نعرفش غيرك
وساعت عينيا من كلاموا و خاصة من نطقوا لإسمي و قبل ما نجاوب سبق و دور الفولون فاتني جملا ، تبعت كرهبتوا إلي بعدت ظايعه من غير حتى ردة فعل و منها عيني مشات لبلاصة العركه إلي تفضت في لحظه و كإنوا ما كان موجود شي تبسمت على جنب و سكت نثبت في الفراغ ،، فقت من سرحتي على ساندرا إلي رجعت و شاورت للسائق يتحرك خزرتلي مندري كيفاه تحكي
ساندرا : لاباس ؟
أنا : لاباس
عديت يديا الزوز على وجهي و تنهدت ما نحبش أي حاجه تقلقني و لا تأثر فيا امه لازمني نفهم شنوا إلي قاعد يدور بيا حاسه روحي في وسط لعبه و أنا المستهدفه و كإنوا كل حد يحاول يمشيني على كيفوا و يخليني نصدق أي حاجه ، ضايعه برشا امه منحبش نكون ضعيفه ، كل إلي فهمتوا إنوا إذا نحب نضمن سلامتي أنا و ولدي لازمني نكون أقوى من هكا مهما صار و مش لازم نعمل ردة فعل على أي حاجه ، تنهدت و هبطت بخطوات ثقيله نتبع في ساندرا حتى وقفنا وسط المصعد مدت يدها لل : ( الطابق الثالث ) هذا نفسوا فرع التدرب على السلاح ، أشهر قبل توا كنت نخاف من أي حاجه فيها المواضيع هاذي بالنسبه ليا القتل ، السلاح ، المافيا و المٱمرات هاذي كل في الأفلام كهو ،، حتى العرك و المشاكل كنت نحاول نتجنبها ديما ،، حياتي كانت أهدى من هكا ٱمه الخطر طول الوقت داير بيا و توا رغم الأمان إلي محاوطني مزال لازمني نتخلى على برشا مبادئ و حاجات كنت مفكرتهم يضمنولي حياة هاديه ، توا كل شي تبدل حتى لو أنا منحبش لقيت روحي مجبوره نتقبل هذا ،، دخلت وين ساندرا مدت يدها لشعرها إلي كان ذيل حصان حطتوا إلتالي و دورت الكاسك على رقبتها رماتلي واحد بالوقت لقفتوا طول وين تبسمت و شاورتلي تحكي
ساندرا : الفرع على ذمتك اليوم لازم توريني شطارتك
دورت عينيا عالأهداف و الرصاصات و بعد عالمسدس قربت منوا حطيت الكاسك على رقبتي كيفها و عديت يدي عليه بثبات سرحت شويا في رصاصه بين يديا بعد هزيت عينيا في وجها نحكي
أنا : ما نتصورش بش ترا مني موهبه كبيره
ساندرا : نعرف إنك ما هزيتوش قبل
أنا : شكون قال ؟
ضيقت عينيها تخزرلي وقفت قدامها بالضبط رجعت يديا الزوز إلتالي نحكي
أنا : ممكن نكون هزيتوا و قتلت بيه زاده في الأخير حد ما يعرف أنا كيفاه كنت
خزرتلي بتحدي و هزت حواجبها تحكي
ساندرا : صحييح ، سهلت عليا برشا ماله
أما : كيفاه تره ؟
ساندرا : مادامك واثقه في روحك هكا نتصور بش تسترجع مهاراتك فيسع
تبسمت و عطاتني بظهرها قربت ساكته وقفت جنبها قدام الهدف نخزرلها كيفاه مدت يدها للمسدس عمرتوا بخفه و شدتوا في يدها كبست عليه و شاورتلي تحكي
ساندرا : أهم حاجه التركيز ، ما تخمم في حتى شي من غير الهدف إلي قدامك خلي إهتمامك الكل موجه عليه كهو
ركزت مع كل حرف تقولوا ، رعشت أول ما خرج صوت الرصاصه حطيت يدي على وذاني متوتره نزلتهم شويا نخزر للهدف ، الرصاصه جابتها فالوسط بالضبط من غير تردد و لا خوف سرحت نثبت فيها و كهو ،، فقت من سرحتي على خطواتها إلي قربت مني بثبات منعرفش كيفاه تكلمت طول
أنا : أنا منجمش نكون بثباتك هذا
ساندرا : بش تتعلم
أنا : الكلااام ساهل
حلت يدها قدام وجهي مدتلي المسدس خزرتلوا بعد خزرتلها ، تنهدت مندري كيفاه حسيتها تحاول تحكي و تجاهد بش تخرج كلام صعيب
ساندرا : حتى أنا في يوم من الأيام كنت كيفك ماريا ، ما فما حد فينا تولد قوي ، يقولوا إلي لكل جريمه دافع صدقني حتى الخوف عندوا دافع و إنتي لازمك تتخلص منوا ، عدوك هو خوفك قبل ما يكون شخص ،، خلي هذا في بالك قبل ما تواجه حد واجه روحك .
تبعت كلماتها إلي قالتهم بطريقه غريبه و نظرتها إلي ضاعت لحظات امه فيسع رجعت بارده تبسمتلي مندري كيفاه تنهدت و غمضت عينيا بالقوي كل كلمه قالتها تحفرت في مخي و عطاتني حافز قوي ،، ببساطه لإنوا كلامها صحيح خزرت للمسدس في يدها إلي مزالت ممدوده قدامي و جبدتوا ، كبست عليه و حطيت الكاسك على وذاني تبعتني بعينيها منغير حتى حرف قربت خطوه قدام الهدف هزيت يدي شويا و وجهتها ناحيتوا ،، قربتلي ركحتلي يديا بالڨدا
ساندرا : خليك واقفه بثبات
طمنتني بعينيها و مالت شويا على وذني قالت كلماتها و خلاتني في صراع مع روحي و حياتي و ذاكرتي و كل سيناريوات الماضي
ساندرا : خلي الهدف إلي قدامك حقيقه فالأخير يمكن يجي نهار تظطر تتخلص من كوابيسك بيدك
أول ما جبدت روحها إلتالي نزلت عالزناد طول ، خرج صوت الرصاصه و شدت بلاصتها فالوسط امه ما كانتش وحده برك هبطت الكاسك نثبت في الزوز رصاصات إلي خرجوا فرد وقت و جنب بعضهم تلفت ورايا مستغربه مش فاهمه شي وين ريت ساندرا مدت يدها لحزامها ورا ظهرها بخفه و وجهت السلاح في وجهوا طول و ببرود تام عكسي أنا إلي ما فهمت شي من إلي صار و لا شكون هذا ، ثبتت فيه من غير حتى كلمه نزل المسدس شويا من يديه مثبت معايا و يتبسم بنظرات غريبه برشا ، ريتوا قبل ! سألت روحي ، امه وين منعرفش .. غمضت عينيا بالقوي من وجايع راسي وجهوا المألوف خلا صعقه تضرب ذاكرتي نظراتوا حاوطتني و خوفتني ،، قربت منوا هي بخطوات ثابته ڨحرتلوا تحكي
ساندرا : عارف روحك فاش تعمل ؟
هو : نتدرب
ساندرا : تتدرب ؟
كلمتها إلي فيها إستهزاء خلاتوا يخزرلها بشطر عين و يتبسم مندري كيفاه ما جاوبهاش
ساندرا : نكلم فيك شكون سمحلك تدخل ؟
ضيق عينيه خزر للسلاح في يديها ، عرف إنها مش تفدلك جملا و لو حست بالخطر عادي تصاوب عليه من غير أي تردد مد يدوا شويه هبط فوهة السلاح و هز بأكتافوا
هو : ما عنديش نيه بش نظر حد هبط سلاحك
قعدت مضيقه عينيها بتحدي ، عاود تلفت ليا خزرلي مندري كيفاه لحظات سرحت مركزه معاه حسيت كإنوا حد نعرفوا و إلا ممكن نضرتوا هي إلي حسستني هكا ،، حليت عينيا على وسعهم وقت مد يديه بيبالي في الهواء و تبسم قاصد الحركه و كإنوا الأحداث ترابطت في مخي ڨحرتلوا نحكي
أنا : علاه تبع فيا شنوا تحب مني ؟
هو : شكون قلك نحب منك حاجه !
تبسمت على جنب نحكي
أنا : مش صعيب نفهم هذا ، مادامك موجود هوني فأكيد على خاطري و الأسباب برشا و الحقيقه أغلب الأسباب ضدي ظاهر إلي حاجتهم براسي برشا
خزرلي بغصه غريبه إستشعرتها في نظراتوا عدا يديه على وجهوا و ثبت فيا يحكي منغير ما يهبط عينيه من وجهي
هو : مش ديما توقعاتنا صحيحه
سكت شويا و كمل بتبسيمة إستهزاء
هو : ماريا ال...... زوجة سي أحمد ٱل..... مالك شركات ××××× في ..
مد صوابعوا و بدا يحسب
هو : ألمانيا ، كندا ، نرويج ، بريطانيا ، نمسا ، إيطاليا و روسياااا نسيت وحده منهم ؟
عالكلمه خزرتلوا مندري كيفاه مش عارفه منين جايب المعلومات هاذي الكل على أحمد حتى إنوا يحكي بإنفعاال ، قرب خطوه مني وين وقفت قداموا ساندرا كحاجز و هزت السلاح بخفه دزتوا بيه من كتفوا رجعتوا إلتالي خطوات تحكي
ساندرا : خليك بعيد الساعه
هزلها براسوا باهي مستسلم وخر خطوه و خزرلها مندري كيفاه بعد رجع خزرلي تنهدت نحكي
أنا : مزلت مش عارفه هدف وجودك هوني يخي جاي تعطي فيا معلومات على راجلي ؟
عالكلمه حسيتوا تنرفز شاورلي بيديه يحكي
هو : راجلك ، راجلك هذا إلي تعرفوا على راجلك انت ؟؟ سألت روحك قبل شكون سي أحمد ال×××× ؟
قلبي دق مع كلماتوا ما نعرفش شنوا يحب يوصلي بالضبط ضحك بقوه و حك لحيتوا
هو : فيبالك إلي إنت مرت شخص ما تعرف عليه شي ؟ نتحداك لو عندك علم بحاجه تخصوا هو و خدمتوا و علاقاتوا أولهم أسراروا و دوسياتوا السوداء ، إنت ما تعرفش الوجه الحقيقي ليه يا ماريا
قصت عليه ساندرا كي تلفتتلي
ساندرا : ما تسمعش كلاموا مش أي حد تصدقوا ماريا
هو : مانيش أي حد
أنا : قاعد تكذب 
تبسم و هز بأكتافوا
هو : و علاه بش نكذب عليك ببساطه برا إسألوا و على فكره ..
خفف في صوتوا شويا و خزرلي
هو : انت ما تعرف حتى شي يا ماريا قاعدين يلعبوا بيك كي البيدق ..
خزرلي دقايق مندري كيفاه رما السلاح فالقاعه و بعدها قدم بخطواتوا شويا قرب مني ، وقف قدامي بالضبط تنهد و هز يدوا وخرت ما خليتوش يمسني خزرلي مندري كيفاه و كبس على يديه
هو : ما تخافش مني منجمش و أصلا مستحيل نضرك ماريا مستحيييل خلي هذا في مخك أنا مستحيل نظرك في كل لحظه بش تلقاني معاك تذكر كلامي
أنا : انت شكون و منين تعرف هذا الكل
هو : صدقني أنا قريبلك أكثر من إلي تتصور
أنا : ما تحكيش معايا بالألغاز
هو : بش تعرف كل شي في وقتوا صدقني
أنا : ههه بربي ؟ تتصور إلي أنا بش ناثق فيك ؟
حسيت بيها كي جبدتني من يدي إلتالي وقت دخلوا السيكوريتي و حاوطوني من الجهات الكل قربوا منوا عالبلاصه هز يديه يحكي
هو : باهي باهي توا نخرج وحدي
خزر لساندرا و غمزلها ببلاده ، ڨحرتلوا و شاورتلوا للباب
ساندرا : تفضل أخرج
هزلها براسوا و دار خارج دوب وصل عاود تلفتلي
هو : رد بالك تنسى كلامي و سلملي على مجد و راااجلك زاده
قالها مندري كيفاه و خزرلي لحظات تنهد يحكي
هو : أنا بش نراك مره أخرى عزيزتي
طفيت كلاموا الأخير امه حبيت نستغل الفرصه و نحاول نعرف هويتوا ، ناديتوا قبل ما يمشي
أنا : شكوون نقلوا ؟؟
هو : ههههههه قلوا "صديقك المجهول" يسلم عليك
تبعتوا بعينيا لين غاب جملا خرج وحدوا و خلا وراه ألف سؤال في سؤال كبست بيدي على راسي مع الوجيعه القويه كل ما نقول إني سيا وصلت فهمت إلي داير بيا و الأمور تحلت نلقاها قاعده تتعقد أكثر و توا بالضبط كل شي دخل بعضوااا في مخي ، ذاكرتي تفكيري توقعاتي و حتى ثقتي في أحمد بعد إلي سمعتوا هو أكثر حد محتاجه نلقى تفسير مقنع من عندوا منحبش نخسروا و منحبش نخمم في إحتمال إنوا يكون كلام هالمجهول الجديد صحيح و نطلع بالحق مجرد بيدق في لعبة شطرنج أطرافها مجهولين ..

___🏵️___

#نقطة_اللقاء

نُـقطَـة اللّـقـاء 🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن