فصل 26 + 27 :

25 2 0
                                    

نقطة_اللقاء 🦋

🖤....🖤

• أدهم :

حطيتها بالسياسه عالفرش متاعها أصلا ترخفت و ماهيش حاسه بشي ، مديت يديا لدبوزة المااا فوق التابل دو نوي رشيتلها وجها بشويا دخلت بعضي من لونها إلي تخطف أول مره نتحط في موقف كيف هذا ،، قعدت مركز معاها دقايق و مخي يهز و يجيب علاه حتى دخلت فالحاله هاذي و شنوا حكايتها أسئله غريبه و ما نعرفش علاه سألتهم و دارو في مخي امه ممكن الفضول هو إلي دافعني .. خزرتلها وقت حلت عينيها رمشت بزربه شوافرها كانوا طوال خدودها حماروا عالبلاصه دخلت بعضها حطت يديها على راسها خزرتلي و هزت روحها وخرت إلتالي تركح في دبشها إلي دخل بعضوا
ألفه : شصارلي يخي
أنا : انت لاباس ؟
هزتلي براسها ٱي تنهدت و مديت يدي جبدت الدواء و خزرتلها نحكي
أنا : هذا دواك
خزرتلي مصدومه و مدت يدها بش تاخذوا وخرت يدي نحكي
أنا : جاوب قبل !
رجعت شعرها وراا وذنها متوتره تنهدت و خزرتلي
ألفه : علاش تسأل ؟
أنا : جاوب
خزرتلي حايره تحكي
ألفه : شنوا تحب مني انت ؟
قعدت مركز مع رعشتها و خوفها هزيت راسي نحكي
أنا : حتى شي
ألفه : ماله علاه تسأل على الدواء
أنا : و انت علاه خايفه !
ألفه : شقصدك
أنا : إلي فهمتوا
ألفه : سي أدهم مش و كإنك ركزت مع حياتي أكثر من اللازم ؟
قعدت نخزرلها ساكت ، ما عنديش جواب على سؤالها و لا حتى فاهم علاش عملت هكا ، غير إنوا حبيت نعرف السر إلي وراها و وراء تصرفاتها ممكن خاطر ملامحها حسيتها مألوفه بالنسبه ليا و إلا هكا تخيلت مش فاهم و لا عارف و ممكن خاطر أول مره نقابل حد كيفها
ألفه : فما حاجات ما تنجمش تقولهم و لا تحكيهم لحتى حد تعيش حياتك و انت تفضل تخليهم بينك و بين روحك
خزرتلها مندري كيفاه و هزيت راسي
أنا : عندك حق
عديت يدي على وجهي رميت الدواء في حجرها تنهدت و نفضت الأفكار الزايده من مخي ، عندي برشاا حاجات مهمه لازم نعملها ، هزيت روحي وقفت قربت من مجد دوب بستوا خزرتلوا شويا و جبدت روحي من غير حتى كلمه كان لازمني نبعد و نخلي مسافه بيني و بينها و هذا أحسن شي أصلا تجاوزت حدي معاها و ماكانش لازم نضغط عليها منغير سبب ،، أول ما وصلت للباب وقفتني تحكي
ألفه : منين دخلت يخي ؟
تلفت نلقاها ترجع في الدواء الظاهر شربت منوا رجعت واقفه تخزرلي مندري كيفاه
أنا : من الشباك
ڨحرتلي تحكي
ألفه : زايد الحديث معاك
أنا : منين بش ندخل حسب رايك ؟
ألفه : حتى شي برا وين كنت ماشي
هزتني و حطتني نفضت شعرها و هزت روحها دخلت للدوش و سكرت الباب بالقوي تنهدت باهت في التناقض إلي فيها توا برك كانت مطيشه كالسطل طيحتلي قلبي معاها و توا رجعت تتسومم... زاايد ، نفخت و هزيت روحي خرجت وين كرهبتي ،، طول شديت الثنيه للشركه دوب وصلت توجهت لبيرويا و سي أحمد ما فماش ريحتوا من نهارين تعدات سوايع غاطس في الخدمه قدام البيسي و مخي يهز و يجيب في ألف موضوع هزيت راسي على صوت الباب إلي فيقني من سرحتي
أنا : أدخل
دخلت السكريتيره قربت حطت دوسي أكحل ،، وخرت خطوه تحكي
هي : سي أدهم هاذوما المستثمرين الجدد كل المعلومات عليهم بالتفصيل موجوده غادي
أنا : باهي ، وفر نسخه منهم لأحمد لازم يصحح على كل وثيقه من هاذوما و إلا ما تتعداش
هي : حاضر
أنا : فما حاجه أخرى ؟
هي : ماداموازال نسرين البرا
أنا : نسرين !
هي : اي وصلت من شوي
أنا : ما قالتش علاه جات ؟
هي : لا
أنا : قلها تدخل
دوب خرجت دقايق بعدها و دخلت تتبسم حطت ساكها سلمت عليا و قعدت
نسرين : وين غاطس يخي
ضحكت نحكي
أنا : خدمه... خدمه
قعدت مقابلتني و تنهدت
نسرين : انت على الأقل نشوفوك مره بعد قداه اامه خوك ما فماش ريحتوا ..
خزرتلها فاهم قصدها بالڨدا لكن مش فاهم كيفاه نوصللها المعلومه إلي لازمها تعرفها و تحاول تحط فاصل لروحها و لمشاعرها بالأساس عديت يدي على لحيتي نحكي
أنا : أحمد عندوا برشاا إلتزامات و أصلا مش لاهي..
نسرين : ما فهمتش ؟ علاه ؟ تي حتى سفرة إيطاليا لغاهاا
أنا : عندوا برشا خدمه
خزرتلي مندري كيفاه تحكي
نسرين : أدهم الكلنا نعرفوا ضروف الخدمه امه مش لدرجة يختفي جملا
أنا : نسريين عيشك حاول تفوت الموضوع و ننصحك ما تحاولش تجبدوا معاه
نسرين : أدهم ، أحنا صحاب مش هكا ؟
أنا : بطبيعه
نسرين : ماله تجاوبني بصراحه ؟
نفخت نحكي
أنا : ااي
نسرين : شنيا الحكايه
تنهدت و تكيت إلتالي قصت عليا تحكي
نسرين : ما تخبي عليا شي ، أحنا في الأخير صحاب ، قلي شفما ؟
ضيقت عينيا نحكي
أنا : نسرين سبق و قتلك زايد تحاول معااااه إفهم ،، إفهم أحمد معررس
نسرين : اامه مرتواا مااااتت و شبعت موووت من سنييين
أنا : لااااااا مرتوا لاباس عليهااااا أحمد يعشقها ما تحاولش تحط روحك في موقف خاااايب
نسرين : مستحييييل !
أنا : إلي سمعتوا صحيح ، أنسى أحمد من مخك نسرين و إلا صُحبتك معاه بش تخربها ما تخلطش بين الحب و الصداقه
نسرين : ماا نجمش أدهم ماا نجمش
أنا : بش تطلع انت الخاسره
نسرين : كيفااه ضهرت مرتوا بعد السنين هاذوما يخي ؟
أنا : ببساطه ما ماتتش و أحمد كان يعرف هذا و كل شي رجع لبلاصتوا و وفا الموضوع و أصلا عندهم بيبي توا
حطت راسها بين يديها لحظات تحاول تستوعب كلامي ، كان لازم نفيقها على وضعها حتى و لو بطريقه تجرحها و توجعها هزت راسها على غفله تحكي
نسرين : هي إلي كانت معاه في الحفله ؟
أنا : اااي هي ، هياا توا قوم امشي ارتاح لازمك تراجع روحك و تنسى الموضوع من مخك جملااا ،، بالحق أنا ننصح فيك نسرين ما تدخلش في مواضيع تخسر فيها روحك
خزرتلي مندري كيفاه و تبسمت ، هزت ساكها مسحت دموعها ركحت شعرها و وقفت بثبات تحكي
نسرين : عمري ما سلمت في حاجه نحبها بالساهل
تبسمت من جرأتها هزيت بأكتافي نحكي
أنا : بالتوفيق ماله و تذكر كلامي
سلمت عليا و هزت روحها خرجت ، كنت متأكد من مشاعرها تجاه أحمد رغم انوا عمروا ما عطاها وجه و لا بينلها ربع إهتمام أكثر من حدود صداقه بدافع الخدمه كهو ، نستعرف بذكاءها و براعتها ،، و متأكد إنها قاعده تخطط لبرشا حاجات مستحيل تقعد ساكته و لا تسلم في حاجه حطتها في مخها بالساهل رغم إني حذرتها ،، ضحكت و تكيت لتالي وقت جات على بالي ماريا و عمايلها الظاهر حررب الغيره بش تبداا على رااس سي أحمد من جديد طرشقت نضحك وحدي و مديت يدي للبيسي نتفقد في المترشحات للخدمه من أسبوع تقدمت الملفات و ما لقيتش وقت بش نشوف حتى وحده منهم الوقت ضيقني و لازم نلقى وحده مناسبه تنهدت نقلب بين المعلومات متع كل وحده فيهم و تخصصها حبست وقت عرضني ملف بعنوان "ألفه بن +++" ضيقت عينيا مستغرب وقت جات على بالي قلبتوا نتأكد و نعاود هي نفسها ،، غريبه كمية هالصدف حتى لقبها المألوف صدفه ،، صدفه كبيره الطفله هاذي حاسس إني نعرفها .. لكن وقتاش و وين ما نعرفش و مش فاهم ،، عرفت مبدئيا إلي تخصصها محاسبه ،، مكتوب زاده إلي مكان ولادتها تونس زيد عندها خبره في شركات أخرى أغلبهم في موسكو ،، خممت شويا و تكيت إلتالي تنهدت و ناديت للسكريتيره دوب دخلت دورتلها البيسي شاورتلها نحكي
أنا : الطفله هاذي بش تكون المحاسبه الجديده منغير أنترفيو كلموها تجي طول ماعادش عنا وقت
هي : امه سي أحمد قال إلي الأنترفي...
أنا : سمعت و إلا نعاود
هي : واضح سي أدهم
شاورتلها بش تخرج بعد ما هزت البيانات الكل و الإيميل متاعها عديت يديا على وجهي مستغرب في إلي نعمل فيه رغم إنها تستحق البلاصه لكن متأكد إلي عندي فضول كبير ناحيتها ، نحب نقطع الشك في إنها تنجم تكون نفس الشخص أو حتى إنها تكون شخص نعرفوا من قبل و إلا عندها صله بحد ،، خاطرها إحتماليه صعيبه برشا أكيد مجرد فضول و مش بش يكون حاجه أخرى و لا بش نخلي روحي ندخل في متاهات صعيب نخرج منها و لا نتدخل في حياتها أكثر من اللازم ،، رغم إلي كلامها مزال يدور في مخي بالكلمه
( .. فما حاجات ما تنجمش تقولهم و لا تحكيهم لحتى حد تعيش حياتك و انت تفضل تخليهم بينك و بين روحك .. ) ضيقت عينيا أول ما جاء على بالي المهدئات إلي تشرب فيهم رغم إني تداركت الوضع و حاولت منبينش قدامها حتى ردة فعل امه تصدمت ،، أكثر سؤال دار في مخي هو شنوا صار معاها حتى تاخذ دوزه كيما هكاكه من الدواء هذاا... نفخت و فقت على صوت التاليفون جبدتوا ضحكت و هزيت نحكي
أنا : أهلا شكون معاياا ؟
أحمد : تتكومك ماكش بش تكبر انت
أنا : و الله يا خويا تالمون ريحتك ما فماش نسيتك
أحمد : بالله ؟
أنا : وراسك
أحمد : قوم روح توا مش لازم تكمل الدوسيات متع الصفقه خليهم عليا
أنا : أحسن هيا إرتحنااا
أحمد : ههههههه وين ماشي ؟
أنا : لا هكاكه منجمش نقلك
أحمد : ريت كي نقلك هامل
أنا : يا ولدي و هوما رجالك يسيبوني برا تو دقيقتين و يوصلوهالك طايره
أحمد : عندك شك
أنا : هاني ماشي نتكب نرقد ما عنديش خلوق للسهريات ماغير ما تعبهم و تخليهم يجريوا ورايا من بلاصه لبلاصه
أحمد : ههههههههه برا يا فرخ برا
أنا : وقتاه ناوي تورينا خيالك
أحمد : شنوا عاد غبت عليك نهارين عملت حاله ؟ توا غدوا تلقاني قدامك
أنا : ههه حقااا شفت مجد اليوم
أحمد : ههههه بالحق ؟
أنا : اي امه خساااره الطفل نسخه من منظرك حتى حسيتوا يڨحر كييفك بالضبط امه ظاهرلي عاقل كي أموا
أحمد : ههههههههه و الله ما تحشم
أنا : ههههه نعرف
أحمد : هياا براا طير أياا
دوب علق هزيت روحي طول للكرهبه أكثر حاجه نخمم فيها توا هي النوم ، مش عارف كيفاه تعدا النهار حاسس روحي تاعب برشا و زيد الخدمه تكدست فوق اللازم و ماعادش عارف كيفاه نقسم الوقت الأهم توا نكون ما غلطتش كي اخترتها نشالله تطلع قد المسؤوليه و نخلطوا عالأمور الكل قبل الوقت المحدد للصفقه ممكن هذا بش يكون أول تحدي ليها و ليا معاها ..

نُـقطَـة اللّـقـاء 🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن