الفصل 30 :

13 2 0
                                    


🌼__🦋

• ألفه :

هزيت روحي قمت دايخه بالنوم من صوتو أول ما حملتو عندي سكت
أنا : سي مجد نلعبو يخي
قعد يخزرلي كهو ، هادي علخر و الحمد لله إنو مش مشنعها بغياب أمو و بوه تنهدت و قربت بستو من رقبتو ريحتوا البنينه خلاتني نضحك ، حطيتو في فرشو و قربت من الدوش الشمس طلعت و لازمني نزرب
تبسمت و خرجت من الباب إلي يطل على الجنينه التالانيه وين كانت تترانا سواايع طويله من غير راحه رغم إلي الشمس يادوب بدات تطلع و الوقت بكري ، إلا انها متعوده على السيستام هذا ، أصلا ما توقعتش نقابل في حياتي حد بنشاطها و لا خفتها و ذكاها ، ضيقت عينيا كي شفتها وقفت و كبست على راسها بيديها الزوز و كإنها تذكرت حاجه ، ما عندي حتى معلومه و لا فكره على ماضيها أو عايلتها و اصلها كل إلي نعرفوا إسمها و ما حاولتش إني نسألها في الأخير كل حد منا عندوا سر في حياتوا يفضل إنوا يبقاا محتفظ بيه ، و أنا متأكده إلي هي عندها حكايه وراها خلف قوتها هاذي.. تنهدت نخزر للسماء كل حد فينا وراه حكايه متخبيه بين ذاكرتوا فما إلي يحاول يرجعها كي ماريا و فما إلي يحارب بش ينساها كيفي بالضبط ، فقت من سرحتي نخزرلها دوب حست بخطواتي على العشب ورائها تلفتت تخزرلي تبسمتلي و رجعت تضرب في شكارة البوكس المعلقه قدامها و تحكي
ساندرا : صباح النور ، كي السبه فقت توا !
أنا : صباح النور عندي مقابله اليوم
ضيقت عينيها تحكي
ساندرا : تلوج على خدمه ؟
أنا : ااي
ساندرا : موفقه عزيزتي
أنا : نشالله نلقا حاجه تناسبني
ساندرا : من شنوا خايفه ؟
أنا : ما نعرفش
ساندرا : الخوف قبل التجربه أكبر فشل
أنا : صحيح
تبسمتلي و قربت مني ، وقفت قدامي نحات لي ڨون من يديها تحكي
ساندرا : خليك قويه و إذا ما إرتحتش للموضوع رد بالك تقدم حتى خطوه
سكتت شويا و بعد خزرتلي تحكي
ساندرا : رد بالك تعمل حاجه انتي مش مرتاحه فيها ، غير هكا أنا متأكده انوا كل شي بش يكون لاباس
تبسمت و قربت حملتها نحكي
أنا : ما تتصورش قداه كلامك عطاني موجات إيجابيه
ساندرا : ههههههه عود فيق بكري ماله بش تصبح عليا و نعطيك شويا طاقه
أنا : ههههههه قلي الساعه فطرت ؟؟
ساندرا : لا مزلت
أنا : هيا ماله
دخلت معاها و توجهت للطاوله ، وين كانوا الخدام غادي محضرين كل شي ، دوب قعدت ناكل رجعت شعري و خزرتلها نحكي
أنا : ساندرا
ساندرا : نعم
خزرتلي بهدوء و ثبات ، حطت كأس القهوه و تبسمت تحكي
ساندرا : أسأل
أنا : كيفاه عرفت إني بش نسألك حاجه ؟
ساندرا : مش صعيب عليا نقرا أفكارك
أنا : ااا بوون
ساندرا : ااا وي
ضحكت و ضيقت عينيا نحكي
أنا : علاه إخترت المهنه هاذي
مدت يدها هزت تارتين صغيره و كلات منها من غير حتى ردة فعل هزت عينيها خزرتلي لحظات تحكي
ساندرا : مش أنا إلي إخترت
أنا : سامحني إذا سؤالي قلقـ..
ساندرا : لااا بالعكس ، سؤالك عادي علخر كل حد فينا يخمم هكا و يتسائل ، امه نحبك تعرف إنوا حد فينا ما يختار موقعو صدقني الظروف هي إلي تختارك و تحكم عليك في كل مره تكون ضد الوقت تلقى القدر هو إلي يحرك فيك
تبسمت و نزلت راسي للصحن لحظات و خزرتلها وقت حطت شوكتها و خزرتلي تحكي
ساندرا : لازمني نمشي عزيزتي تحب نوصلك معايا ؟
أنا : لااا متعبش روحك الموقع بعيد برشا عليك إمشي على روحك تو ناخذ تاكسي
ساندرا : متأكده ؟
أنا : اي و الله
ساندرا : باهي موفقه نشالله
تبسمتلها و خليتها كبست روحي طلعت للبيت ، حطيت البيسي قدامي دوب حليتوا نلقا إيميل وصل من نصف ساعه ، نفخت من الروتار إلي عملتوا من أول مره و حليتوا ، قيدت نومروا الإداره في التاليفون و كلمتها هزت عليا تحكي
هي : ٱلو شركة ..... معاك تفضل
أنا : عسلامه وصلني الإيميل متاعكم من شويا
هي : وي ماداموازال ألفه ....... ، تنجم تجي للعنوان إلي بش يوصلك توا ؟
أنا : و باقي المعلومات ؟
هي : تعرفها وقت تقابل المدير
أنا : باهي نصف ساعه و نكون غادي
هي : مرحبا
دوب علقت من عندها ، دخلت عملت دوش فيقني ، شيحت شعري و خليتوا محلول ، لبست مريول بالرقبه في الباج و سبادري نفس اللون ، دوب رشيت من برفانتي و لبست كبوطي تنهدت هزيت تاليفوني و لفتت عيني للمرايا خزرت لروحي و بعد غزرت للشركه إلي في رقبتي كبست عليها و تبسمت ، خرجت نزرب نلقا الشوفور البرا ، حبيت ناخواا تاكسي لكن ما خلانيش بحكم قوانين الفيلا و أصلا ممنوع تقرب حتى كرهبه غير كراهب العايله للمنطقه هوني يعني ما عندي حتى حل ٱخر تنهدت و ركبت بعد ما عطيتوا العنوان ، سرحت طول الثنيه نخمم ما نعرفش إذا الخطوه هاذي بش تكون في صالحي و إلا لا ، المهم عندي انوا نحاول نبني حياتي من جديد بعيد على أي ماضي و لا حتى رابط يجمعني بالذكريات القديمه خاطر بالنسبه ليا حياتي قبل سنييين ما تعنيلي حتى شي من غير الوجيييعه و إلي كلفتني غاليه بش خرجت منها و من كل كابوس فيها ممكن الرجعه لتونس خلاتني نبعد على مركز الوجيعه امه عمرها ما بش تخليني ننسى ، كل حد فينا عندوا قصه في حياتوا مستحيل ينساها لكن عموما يتخطاها و يبقى كان أثرها إلي من المستحيل يتمحا حتى بعد شهوور و سنين لكن أنا بعد هذا الكل مستحيل نرجع لنقطة الصفر و هذا بالضبط إلي لازمني نعملوا بعد توا على خاطر روحي كهو .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نُـقطَـة اللّـقـاء 🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن