الفصل 22 :

31 1 1
                                    

                    
                        •••🍷•••

‏‎" و عـلىٰ شفـتيها تُـراودني قطراتُ نـبيذٍ رومـانِي " 🍷

• ماريا :

دورت عينيا عالبيت مستغربه ما نتذكرش إلي هاذي بيتي أصلا كبيره و ستيلها مختلف علخر أحجار سوداء مزينه الحيط إلي وراء الفرش خزرت للتابل دو نوي بجنبي كان فما برشا كواترات و كلهم صور تجمعنا هزيت وحده منهم و عديت صوابعي نثبت في روحي ، الروبه البيضاء و التفاصيل هاذم شوشولي ذاكرتي سرحت فيها و بعد رجعتها بزربه ، هزيت روحي نحاول نقوم امه وجيعة راسي غلبتني عديت يدي على جبيني نتفقد في سخانتي غمضت عينيا بالقوي نتذكر في إلي صار البارح نزلت على شفايفي متوتره ، تنهدت من التعب إلي حاستوا في بدني غير هكا وجودوا معايا البارح خلاني نطمان رغم إلي صار و إلي أنا عملتوا ، لحظات سرحت فيهم و خلات كلام ليو يرجع لمخي ما كانش لازمني نصدق كلام حد ممكن يكون صحيح كيما ممكن يكون غالط جملا .. ما ريت شي يخليني نتصرف من راسي و نوحل رووحي في مشاكل كيما هاذي ، غشوا و عياطوا البارح خلاوني نراا فيه وجه ٱخر الخوف إلي في عينيه و نظرتوا إلي تخوفني في كل مره سيطرت عليا رغم هذا ما نجمتش ، ما نجمتش نعتبروا حد غريب و لا نحط حواجز أكثر معااه ،، ما نجمتش نتخطى إحساس الأمان إلي نحسوا كان بجنبوا ،،
عديت عيني عالروبه إلي لابستها و إلا إلي لبسهالي حسيت خدودي حماروا في كل تصرف منوا يخليني نخمم علاه حتى يعمل هكا ، علاه ما نسانيش و ما صدقش فكرة موتي ، هذا الكل يحسسني بقيمة حبوا ليا رغم إني مش قاعده نقدملوا في شي و لا نتجاوب معاه حتى ،، لكن تصرفاتي حركاتي و بدني كل شي يخرج عن طوعي وقت يقرب مني و وقت نحس بحنيتوا معايا ، عديت يديا الزوز على وجهي من وجيعه راسي تنهدت و رجعت شعري إلتالي ، تلفت مربوثه مع ريحتوا إلي سبقتوا في البيت الكل نلقاه ديجا قاعد عالفوتاي بجنبي و مقابلني بالضبط الظاهر دخل لحظات إلتالي ،، عقدت حواجبي من نظراتوا إلي ما تبشرش بالخير جملا بلعت ريقي نخزرلوا بحيره بعدها حاولت نبعد عينيا منوا جمدت في بقعتي وقت ريت البوكي بجنبوا ، البوكي نفسوا إلي عطاهولي ليو و حسب ما نتذكر خليتوا في القهوه وقت خرجت ،، عرفت روحي وحلت في مشكله أخرى
أحمد : إيجا
أنا : علاه ؟
خزرتلوا مندري كيفاه شاورلي بيديه يحكي
أحمد : هيا
عوجت فمي من هدوءوا الغريب و قربت منوا ، جيت بش نقعد قداموا امه سبقني كي جبدني من يدي لحجروا
أحمد : هوني
أنا : ا ا أحمد أمان..
أحمد : ششش خليك ساكته كهو ما تكملش عليا
أنا : شبيك شصاير
أحمد : أنا إلي نسألك شكنت تعمل مع ال .... هذااكه
قعدت نخزرلوا ساكته امه تنفضت من صياحوا
أحمد : و علااااااه يجييبلك في جد بوو الورد ، و علاه تمشيلواااا من أصل تكلللم ماريااا خلييني نفهم
أنا : ما تصيحش عليا
أحمد : شنوا بيناتكم ؟
خزرلي مندري كيفاه لحظات حسيت نظرتوا رجعت هدات بصفه غريبه كبس على زندي و قربني منوا علخر عدا يديه على شفايفي ما نجمتش نبعد رغم حاولت هو كان أقوى مني خزرتلوا حايره وين تكلم بالسيف
أحمد : إنت ،، إنت تعلقت بيه ماريا ؟ حبيتوا في العامين هاذم
عدا عينيه على بدني و بلع ريقوا لفت وجوا عليا منغير ما يخزرلي أكثر و حكا بغصه إستشعرتها من كلماتوا و لون عينيه إلي غماااق لدرجة صار يخوف أكثر من الأول
أحمد : جاوبني إذا حبيتوا هو و إلا فما حد غيروا في قلبك قلي ؟
كبس على جنبي لدرجة توجعت علخر و كإنوا يعاقب فيا غمضت عينيا بالقوي و حليتهم نثبت في ملامح وجهوا و نضرتوا إلي هزتني لبعيد
أحمد : تكلم علاه ساااكته هكااا
أنا : ا أحمد هدي روحك علاه قاعد تتصرف هكا أمانك
أحمد : قتلك جاوبني
أنا : ليو كي خويا و صدقني هو طلب يقابلني قبل ما يسافر أصلا بدلت الجو شوي و زيد...
أحمد : شو كي مزالت تقلي بدلت الجو يخي لعل ..... قداااامك أنا ؟
أنا : قتلك ما تصيحش عليا
أحمد : ترا فيا نصيح توا ؟
أنا : سيبلي يدي
أحمد : ماكش متحركه كان ما تجاوب جد وااالديااا شقلك الساقط حتى لقيت حالتك هكااكه أنطق ما طلعهاليش راني مزلت موسع بالي
أنا : أحمد سيبني ما دخلكش فيا شنوا حكيت و إلا شنوا قالي
أحمد : بالله ؟
بعدت عينيا من وجهوا متوتره امه في لحظه كبس على وجهي و دورني ليه لدرجة وجعني ڨحرلي يحكي
أحمد : رد بالك ، رد بالك تعاودها الكلمه هاذي
جبدني في لحظه وين كبس على رقبتي من تالي بيديه يحكي و كل كلمه كانت تزيد من نبضات قلبي
أحمد : مكتوب عليك تعيش سم الحب هذا معايا ، مكتوب عليك يا تموت بيه يا تحيا معايا فيه ،، كل حاجه تخصك تخصني أنا حتى ، حتى النفس يا ماريا ، أنفاسك ملكي دقات قلبك ليا كهو و لو صار و دق لغيري
سكت و خزرلي نظره غرييبه برشااا قرب علخر لدرجة حسيتوا إجتاحني غمضت عينيا مع كبستوا على كرشي إلي وجعتني و كلاموا هزني لبعيد تلسعت من لمسات يديه الدافيه فوق بدني
أحمد : لو صار و قرب منك حد غيري لو صار و قلبك دق لغيري تكون حليت على روحك باب جهنم
ترهوجت من لمستوا و كلاموا تكلمت بالسيف
أنا : ما عندكش الحق تحاسبني على سنين كنت ضايعه فيهم
تنهد و وقفني عالكلمه وقف في جرتي وخر إلتالي يتنفس ورا بعضوا كابس على يديه و عروقوا ظاهره حسيت كلامي تعبوا رغم إني مزلت نحب نوضحلوا أكثر ،، حبيت رغم كل شي نطفي ناروا و نخليه يفهم امه هو كان في حاله أخرى في لحظه الطاوله طيرها بساقوا ، البوكي تفرت ورده ورده و توزعوا عند ساقي بالضبط خزرلي مندري كيفاه خطف تاليفونوا و مفاتحوا و خرج يزرب منغير ما يخليلي فرصه نتكلم فيها ، قعدت واقفه نخزر للفراغ شويا و دخلت بعدوا البون وقفتها نحكي
أنا : ما عيني في شي
هي : امه مادام لازم تا...
أنا : قتلك ماااااا عينييش
هي : باهي عالأقل خوذ دواك ، عيشك يوصي فينا ما تخليناش في مشاكل
شاوتلها براسي و خذيت الحربوشه رجعت تسطحت وين قربت لمت الخوضه إلي عملها و خرجت كابرت و سكتت امه منجمتش دموعي نزلوا ورا بعضهم ، نفسيتي تعبت علخر و مش عارفه كيفاه لازمني نتصرف نقرب منوا و إلا نبعد ، ناثق فيه و إلا نهرب ، نصدقوا و إلا نكذبوا ، كل شي مضبب قدامي و إلي حاستوا حاجه ما نجمش نوصفها ، الضياع إلي أنا فيه خايب و مخليني في متاهه وحده بين الذاكره و الحاظر و المستقبل..
تعدا الوقت و ما نعرفش كيفاه الدنيا ظلامت علخر هزيت روحي بالسيف نحب نخرج من هوني امه منحبش نعمل مشكله أخرى تبسمت وقت سمعت صوتوا قربت من الباب نزرب نخزرلها كيفاه داخله بيه تبسمتلي وين قربت خذيتوا من عندها و عنقتوا عندي نشم في ريحتوا توحشتوا علخر و مش مصدقه إنوا قدامي توا
أنا : يا روح ماما فيبالك توحشتك أنا ؟ إيجا خليني نشبع منك
عديت وقتي معاه حتى لين رقد ،، سرحت نخزرلوا و عيني عالباب ما نعرفش علاه طول هكا سوايع توا من إلي خرج و أنا على عصابي نفخت نفرك في يديا مخي طول مشا لألف حاجه يعني علاه نستغرب أكيد يسهر و إلا يتفرهد مع وحده أخرى بعد إلي سمعوا مني هو أكيد فد و في الأخير حد كيفوا مش بش تصعب عليه حاجه هكا ما نعرفش علاه الفكره خلات أنفاسي تضيق قمت كالملسوعه و قربت من الدريسينغ جبدت إلي جا على يدي و دخلت ندوش نحب نرتح أعصابي خاطر مستحيل نجم نخرج توا من الفيلا إلي مسركلها بالرجال و أصلا الوقت تأخر علخر خرجت نشف في شعري الدنيا ظلامت و بديت نخاف علخر أصلا الجناح كبير برشا ،، تلفت مع صوت الباب نخزرلوا رما المفاتح و حرك راسوا يمين و يسار بتعب ترما عالفوتاي يبربش في تاليفونوا نزلت على سناني بعصب ما خزرليش بطرف عين حتى ،، خليتوا و دخلت للبيت الأخرى أصلا مش فاهمه هذا جرد جناح و إلا دار ، نفخت نعدي في يدي على شعري نحب نحكي معاه امه مطفيني السخطه جملا ضربت ساقي عالقاعه و خرجتلوا رميت المنشفه بجنبوا على طول يدي خزرلها بطرف عينوا و رجع طفاني ضيقت عينيا و قربت منوا منغير ما نخمم مرتين خطفت التاليفون رميتوا على جنب فكيت كأس الوسكي إلي كان فيدوا و قبل ما يتكلم قعدت في حجروا دورت يدي على رقبتوا و حطيت راسي على صدروا
أنا : علااه طولت وين كنت ؟
ما جاوبنيش و ما عمل حتى ردة فعل تنهدت و كنت بش نجبد روحي امه يديه إلي داروا على جنابي رجعوا فيا الروح كبس عليا وين جبدت روحي شويا نخزرلوا
أنا : نسأل فيك
أحمد : خدمه
أنا : لااااا إنت قاعد تتهرب مني
أحمد : علاه الكلام هذا توا ؟؟
أنا : وين نعرف عليك أنا أصلا المعجبات متاعك برشا أكيد كنت تغرم في زمانك مع وحده منهم
أحمد : وين ريتهم انت
أنا : في الحفله
أحمد : و مخك قلك كنت نغرم في زماني معاهم ؟
أنا : اممم
تبسم مندري كيفاه و عدا يديه رجعلي شعري إلتالي ثبت في وجهى يحكي
أحمد : شبيهم عينيك
أنا : شبيهم ؟
أحمد : علاه كنت تبكي ؟
أنا : هكا
مديت يديا عديتها على لحيتوا قبل ما يجاوبني قصيت عليه نحكي
أنا : تعرف حاجه ؟
ضيق عينيه يستنا فيا نحكي
أنا : نحبك تسمعني
أحمد : نسمع فيك
أنا : أنا طول عامين كنت كل حد يقرب مني نصدوا و نرجعوا كان ماشي فيبالي هكا نرتاح و أصلا كنت نقول العيب فيهم ...
كبس على زندي بش يوقفني
أحمد : مش وقتواا الكلام هذااا
قربت منوا أكثر نحكي
أنا : لااا وقتوااا خليني نحكي ، فيبالك إلي العيب طلع فيا ؟
أحمد : ماريااا...
قصيت عليه كي حطيت صوابعي على شفايفوا
أنا : خليني نكمل ، إنت حكيت برشا و ما عطيتنيش فرصه نحكي
خزرلي مندري كيفاه و سكت كبست على يديه و رجعت قربت منوا قعدت في حجروا بالڨدا
أنا : تحب تعرف إذا حد فيهم قرب مني و كسر الحدود ..
قربت من وذنوا نحكي
أنا : باسني و إلا..
قص عليا بكبسة يديه على جنبي توجعت لدرجة ترهوجت و جبدت روحي
أحمد : مارياااا ما تختبرش صبرري
أنا : وجعتني
خزرت ليديه امه باقي ما عمل حتى ردة فعل حواجبوا معقوده و واصل لٱخروا
أنا : قلي إنت تحب تعرف ؟
أحمد : أننطق مارياااا
نفخ بقوه يخزرلي بضييق قاعد يحاول يسايرني كهو امه عروق رقبتوا إلي ظهروا خلاوني نتكلم طول
أنا : لا ، الإجابه لا
خزرلي مستغرب تنهدت و كبست على يديه من الوجيعه إلي حسيتها رخفها بالوقت يخزرلي 
أنا : ما نجمتش فما حاجه كانت تمنعني أنا بنيت حواجز مع أي حد يحاول يتقربلي .. أنا : إنت الصباح قتلي " مكتوب عليا نعيش سم الحب هذا معاك " عندك حق أنا كنت عايشه فيه منغير ما نعرف ،، السم هذا كان يقتلني كل ما نحاول نبدى صفحه جديده مع غيرك و في الأخير ما نجح حد إنوا يكسر هالحواجز
حسيتوا ترهوج نظرتوا ليا خلاتني نتخدر قربت منوا نتبع في دقات قلبي منغير حتى وعي حشيت راسي في رقبتوا نحاول نتوازن أنفاسي تنظمت و أنا بين يديه كبس على جنبي بالوقت قربت من وذنوا دقائق تعدات نحاول فيها نوازن روحي بش نحكي
أنا : ما يهمش كلام ليو أنا غلطت كي صدقت للحظه إنك ممكن تأذيني هو حذرني منك امه أنا قاعده نتبع في قلبي أحمد كل حاجه فيا اولها بدني مزال مأسور ليك عرفت هذا وقت بدات تتكسر الحواجز هاذي معاك ، معاك انت كهو
جبدت روحي بش نبعد عليه الكلام إلي خرجتوا كنت نحب نحكيه صحييح امه وراه مجهود كبييير تعبني و خذا من طاقتي ،، أول ما قمت و عالكلمه جبدني من يدي بقوه لين توجعت الحركه خلات صور في ذاكرتي تتضارب
أنا : ا ا أحمد أمـ..مانك
أحمد : وين ماشيه ؟
خزرلي مندري كيفاه و قرب مني علخر عديت عينيا على وجهوا عرفتوا طول في شنوا يخمم أصلا إستفزيتوا برشا و من نظراتوا فهمتوا عدا صبعوا على شفايفي وين قربت منوا أكثر و جبدتوا شويا من سوريتوا كإنوا عطيتوا الضوء الأخضر أصلا أنا مش واعيه و لا عارفه الصحيح من الغالط صوت تاليفونوا خلاني نفيق على روحي حسيت بالحراره تحرق خدودي من الحشمه و من الموقف كلوا خزرلي و تبسم على جنب رجعلي خصلات شعري إلتالي و مد يديه يتفقد في سخانتي و لا علبالوا بتاليفونوا أصلا
أنا : مش بش تجاوب ؟
أحمد : لا ، هاك تحسنت على البارح
أنا : لعل تاليفون مهم
أحمد : هذا الساقط خويا تقول عدويا
ضحكت عالكلمه نحكي
أنا : و علاه ؟
أحمد : يكلمني في الوقت المش مناسب
أنا : تتبولد
أحمد : يمشي يزمر أحنا وين كنا ؟
أنا : و وين
دخلت بعضي و حاولت نجبد روحي خاصة مع وجيعة راسي امه قربوا مني خلاني عاجزه حتى إني نتحرك خزرت لعينيه و لونهم و لقيت روحي ضايعه معاه جملا و كإني في عالم ٱخر ، الأحاسيس هاذي جديده عليا و قاعده تسببلي في حرب ريحتوا تصرفاتوا لمساتوا كل حاجه منهم تخليني أسيره ليه و لذكرياتي زاده أنفاسوا الحارقه خلات بدني يتكهرب خزرلي و كإنوا يستنا في ردة فعلي غمضت عينيا بالقوي مع الصور إلي جات في مخي و عالفازه غطس في شفايفي طوول ترهوجت و كبست عليه أكثر ما بعدتوش بالعكس ضعت معاه و تفاعلت ، كل إلي تبعتوا هو دقات قلبي إلي فضحتني بوجودوا ما يهمش الحاضر و لا الماضي إلي يهمني هو الشعور إلي مطيرني توا لسابع سما ضربتوا على صدروا شويا بش جبد روحوا وقت تسد عليا النفس حطيت يدي على رقبتوا نتنفس بزربه حسيت روحي فشلت و شفايفي يحرقوا عديت صوابعي عليهم و خزرتلوا عنقني بالوقت كبس عليا عندوا الفشله عندي قوات علخر مع برشا صور متضاربه في ذاكرتي حتى سيبت روحي بين يديه و ضعت مع الدوخه إلي جاتني..

نُـقطَـة اللّـقـاء 🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن