نُـقطَـة اللّـقـاء 🦋

الفصل 17 :

#نقطة_اللقاء
  
• أدهم  :

فقت على تاليفون واحد من رجالي راسي يوجع عديت يدي على شعري و هزيت روحي قمت ، خزرتلها كيفاه راقده على كرشها ظهرها كل عريان حاس روحي فاشل بعد سهرة البارح نفخت و قمت دخلت للدوش دوب هبط عليا الماء باارد تفرهدت حسيت روحي فقت بالڨدا ، خرجت لبست و وقفت قدام المرايا نركح في منڨالتي و نريڨل في روحي مزال نصف ساعه عندي برشا خدمه مكدسه عليا خاصة و إنوا أحمد مش خالط على كل شي وحدوا دوب قربت من الباب وقفتني تحكي بصوت نوم
هي : مزلت بش نراك ؟
تلفت شويا خزرتلها و تبسمت على جنب قربت منغير ما نجاوبها جبدت الشاك حطيتوا جنبها خزرتلوا بعد خزرتلي تستنا في جوابي طبست عليها شويا نحكي
أنا : ممكن اي و ممكن لا
هي : كيفاه ؟
أنا : مش مهم تعرف ، الأهم توا إنك تنسى الوجه هذا
هي : اممم صعييب
تبسمت على جنب و جبدت روحي وخرت نحكي
أنا : وقت يكون حاجتي بيك نعرف كيفاه نلقاك
هي : نجم نعرف إسمك ؟
أنا : ما تحتاجوش
هزيت مفاتحي و خرجت منغير ما نسمع كلمه أخرى منها ، ما نعرفش حتى كيفاه مشيت سهرت البارح و إلا وين تلاقيت بيها امه ٱخرها شيخه و تضييع وقت كيفها كي غيرها نظرات هاذم نعرفهم بالڨدا امه مش أنا إلي تأثر فيا طفله و لا حتى خممت في الموضوع هذا نعرف حياتي بالڨدا و متأكد إنوا مش ممكن تكون عندي فرصه كيما هاذي مع أي وحده ،، هكا أنا نخمم و هذا إلي نعيش بيه تضييع وقت و تغيير جو كهو و عمري ما جربت نهار الشعور الغريب إلي نراه في عينين أحمد ديما ،، الحب عندوا قوانينوا و أنا كاسرهم الكل .
البارح حبيت نبعد عالضغط شويا خاصة مع الخدمه إلي تكدست و أحمد إلي كل مره يغطس ,, أكثر حاجه فرحان بيها إنوا لقا طريقوا حتى و لو مزال قداموا برشا بش يصلح إلي صار خاصة مع طبيعتوا إلي تقلبت و الأمور إلى دخلت بعضها .. ٱمه المهم إني حسيت روحوا رجعتلوا برجوع ماريا ، أحمد أكثر من إنوا يكون خويا ساعات نحسوا عوض دور البو و هاذي حاجه تخليني ممنون ليه حياتي الكل ،، خزرت لواحد من الرجال نحكي
أنا : وصلوها وين تحب و حد ما يدور بيها نرجع ما نلقاهاش و الأهم ما تخليهاش تعرف الطريق هذا جملاا
خليتوا و مشيت دوب دورت الفولون حاس راسي مزال يوجع من الشرب متع ليلة البارح دورت عيني عالكراهب السوداء إلي خلطو ورايا تبسمت وقت عرفتهم هزيت التاليفون نكلم فيه دوب هز تكلم طول
أحمد : شتحب
أنا : بالله صباااح الخير
أحمد : هذا علاه مكلمني
أنا : مش ناوي تبعدني إنت ؟
أحمد :ههههه لاا بش تلقاني في وجهك وين ما تدور خويا الغالي
أنا : زيد سيب مساطتك مانيش صغير راو
أحمد : لاا ظااهر
أنا : شقصدك
أحمد : الحراس بش يكونوا وراك ديما ماغير ما تحاول معايا
أنا : مش حلو أنا ندور و هوما ورايا هكا راو
أحمد : و الله هذا الموجود أعمل روحك ما فيبالكش بيهم
أنا : يحرز جيت خويااا الكبير
أحمد : باهي صحيت تو تعمل عمله
أنا : و الله هامل برا زمر
أحمد : أسمع
أنا : إشكي
أحمد : نقص من السهرات هاذوكم و إلا خلي معاك وحده برك تكون ثقه ..
عرفتوا شنوا يقصد أصلا متابع حركاتي الكل نفخت نحكي
أنا : تطلعش حاطلي كاميرا في بيت النوم انت
أحمد : إحشم يا هاامل
أنا : باااهي باااهي تهنى
أحمد : هيا برا توا عندي ما نعمل
أنا : شنحوال ماريا و الصغير ؟
ما نعرفش كيفاه سألتوا امه حبيت نعرف أخبارهم ما حاولتش نراهم خاطر متأكد إنوا وضعها ممكن ما يسمحش رغم هكا عندي رغبه قويه نشوفهم خاصة مجد أكثر حاجه متوقعتهاش إنوا أحمد يكون عندوا صغير في الوقت هذا و من ماريا زاده تبسمت نسمع فيه تنهد يحكي
أحمد : كل شي لاباس في أقرب وقت لازمك تجي نحب نعرفها عليك
أنا : باهي تو نتلاقاو ،، باي
أحمد : باي
دوب علقت نتبسم وقت تعدات صور من الماضي البعييد قدامي أنا أكثر حد كنت نغير من ماريا بسبب حب أحمد ليها كنت نتصور إنها فكت بلاصتي عندوا خاصة بعد موت أمي و بابا تنهدت من الذكريات الي غمتني و مديت يدي حطيت التاليفون على جنب دوب هزيت راسي حليت عينيا على وسعهم دورت الفولون و شديت فران بالقوي ، حليت الباب خليتوا و هبطت نزرب قربت منها
أنا : لااااباس يخي ؟
هزت روحها قامت بنطره تنفض في دبشها ، لابسه بيجاما متاع دار مفهمتش علاه حالتها الداخله بعضها ضحكتني هزت راسها ڨحرتلي تحكي
هي : يخي أعمى إنت تسوق بالمعوج ، شكون عطاااك برمي اااه ؟ بهيم متع وذني
أنا : بالله ؟؟ لا يزي شاقه الكياس كالعمياء و زيد تحاسب فيا
تنهدت و هزيت يدي رجعت شعري إلتالي بعد عقدت حواجبي مستغرب هزيتها و حطيتها نحكي
أنا : و ستنا الساااعه شكون البهيم ؟ أنا ؟؟
مدت يدها دزتني بيها ترعش و تحكي
هي : أي بهييم نورماالل كنت بش ت تقتلني رااك
أنا : و الله تو كيف تولي تحل عينيك قبل ما تشق الكياس تو ما يقتلك حد امه على حساب هكا ما ينفع فيك شي
طفاتني و نزلت متوتره تلم في القضيه
هي : هم متع وذني
جبدتها من يديها بغش طولة لسانها وترتني و خرجتني من عقلي خاصة و إنها هي الغالطه
أنا : إبعد من قدامي يا طفله راني منحبش نغلط معاااك يزي الوقت إلي ضيعتهولي عالصباااح
هي : إنت إلي غلطت أطلب السماح عالأقل زيد ما عندك ما تعملي سييب
أنا : نطلب السماح منك انت ؟
نفضت يدها مني هزيتها و حطيتها نحكي
أنا : أنا ما عندي ما نعملك ماله ؟
هي : اي ما عندك ما تعمل و توا إبعد نحب نمشي
أنا : لا عااد بالساهل هو
هي : شنواا
أنا : خلي نقلك شنوا نجم نعمل
قعدت تخزرلي مندري كيفاه رغم طولة لسانها و الجرأه الغريبه إلي فيها امه ريت نظرتها الخايفه و المتمرده فرد وقت خزرتلي  بتحدي تبسمت علي جنب كبست على يديها لين توجعت نحكي
أنا : أخزرلي مليييح عادي عندي نبعثك وراااا الشمس و إلا حتى نستفاد منك كي إنت ما تنفع في شي عالأقل نبيع أعضائك لناس تحتاجها
حلت عينيها على وسعهم ما نعرفش علاه حسيتها صدقت كلامي ڨحرتلها و قربتلها شويا نحكي بصوت خفيف
أما : لذلك رد بالك طول لسانك مع حد ما تعرفوش المره الجايه خاصة الوجه هذا أحفضوا باااااهي
تنفضت مفجوعه ما جاوبتنيش هزت روحها مع الأكياس و تلفتت تمشي بالزربه قعدت نخزرلها مستغرب فيها توا برك كانت قريب تضربني ،، ريتها بعدت على عيني جملا مش فاهم منين طلعتلي عالصباح و زيد بش نوصل روتار عالإجتماع توا و ترصيلي نفض فيها مع أحمد نفخت مع صوت الراجل إلي يزمر عليا و يعااود
أنا : تنجم تصبررر مااااو
هو : عيشك تحرك راك عطلت السيركيلاسيون الكل
أنا : حتى هو نهااار أحرف من أولواااا
نطرت الباب ورايا و دورت الفولون كرايمي تكسرت في ربع ساعه جرت فرخه ناقص مشاكل يعني أنا أصلا مش فاهم الرقعه إلي فيها بعدما طلعت قدامي زادت سمعتني الكلام و كان ما شديتش فران في ٱخر لحظه راهي عند خالقها توا و تزيد تناقش ..
راكيت على جنب و هبطت قدام الشركه ننفخ عرضني حازم
أنا : شفما شبيكم خايضين ؟
حازم : اليوم تسليم الصفقه الأولى
أنا : اي نعرف يخي أول مره نسلموا سلعه أحنا
هزيت راسي نخزر لأحمد إلي دخل طول كشاكشوا طاالعه و خزرتلوا نحكي
أنا : شبيه
حازم : السلعه ناقصه
أنا : شنواااااا ، عاود عاود مش تفقدتها معااكم البارح يخيي
حازم : و الله مش عارف سي أدهم المشكله إنوا حتى حد ما دخل بعدكم حتى الحراس كانوا محاوطين الڨاراجات الكل
أنا : لازم تصلحوا الوضع قبل موعد التسليم مش وقتها هالحكايه جملا
نفخت و دخلت طول توجهت لبيروه مزال كي وصل رما المفاتح يحكي
أحمد : شتحب انت زاده
أنا : هاو بدييناا بش تدور عليا توا
أحمد : قلي السلعه كيفاااه ناقصه ؟ نحب نفهم أنا
أنا : فما لعبه في الحكايه متأكد إنها كانت كامله البارح
أحمد : باهي
أنا : تكذب فيا يخي ؟
أحمد : بالله سكر يا أدهم عالصباح لا نبدااا بيييك يخي وقتاه كذبتك أنا
أنا : ملا شبييي سمااك
أحمد : أقعد تو نقلك
قعدت مستغرب نخزرلوا رما حاجه قدامي ورقه صغيره على شكل ستيكر أصفر ضحكت مندري كيفاه من شكلها نحكي
أنا : يااا منين جبتها هاذي يخي رجعت تستعمل فيهم ما نصدقش
ڨحرلي قريب يصرفقني وليت حمحمت نحكي
أنا : شنيا هذا
ما جاوبنيش قداه يفددني كي يبدا يتصرف هكا دورتوا في يدي نلقا مكتوب عليه من الجهة الأخرى بالصغير
" صديقك المجهول " مع تصحاحه صغيره ، تبسمت على جنب وقت فهمت الحكايه الكل
أحمد : لقيتها بحذا السلعه الناقصه
أنا : لوقتاه بش تبقا تلعب معاه في القطوس و الفأر يخي
تبسم على جنب يحكي
أحمد : حتى لين يطيح بين يديا
أنا : و الله و عرف يلعب هههه
أحمد : أكيد امه مزال
أنا : ما تقليش عطيتوا بايو
أحمد : بطبيعه متسلفه مردوده
أنا : ههههه شعملت
أحمد : تي حكايه صغيره و برا ما يهونش عليا
هزيت حاجبي ، ضحك مندري كيفاه و حك لحيتوا تكا إلتالي عالكرسي يحكي
أحمد : مجرد حريق في إستوديو سلعه متاعوا إلي في تونس
أنا : كهو ! يعطيك الصحه
ضحك منغير ما يجاوبني تنهدت و خرجت لبيرويا لازم نصلح حكاية عالصفقه قبل ما يهبط الليل و نوحلو ، يعني هو وياه هابطين على بعضهم بالمصايب كل حد يفش في غشوا في الٱخر و أنا نصلح وراهم ، وقتاه يتقابلوا و يفضوها خلي نرتاح من مشاكلهم و رغم إلي صاير بيناتهم متأكد إنوا مش بش تطوال الحكايه ،، أصلا أحمد مظطر يعديلوا في خاطر عشرتهم و الأهم في خاطر ماريا .
ما نعرفش كيفاه تعدا الوقت و لقيت روحي في الدار ، رغم كل شي امه القصر هذا على قد ما هو واسع ساعات يضياق بيا و كل شي نعملوا بش نخرج من إلي نخمم فيه ما ينفعش ،، تنهدت و هزيت القهوه من البون رجعت غطست في الدوسيات إلي قدامي في لحظه جات صورتها على بالي ما نعرفش علاه خممت فيها امه ممكن ما كارنيش رعبتها هكاكه حسيتها صدقت حكاية التجاره بالأعضاء و إلا شنوا ،، نفخت من التفكير إلي غمني أصلا خرجتني من حبال عقلي و تستاهل كان لازمها تتكبس بش ماعادش تطول لسانها مع حد أكبر منها مديت يدي للبيسي سكرتوا مخي ماعادش مستوعب شي نحب نرقد و ما نخمم في شي الذكريات القديمه دارت بيا في لحظه مش مستعد نحل دفتر من دفاتر الماضي منحبش الأفكار هاذي تغمني و نرجع نخمم في حاجات توجعني رغم السنيين الطويله إلي تعدات ..