الفصل 6 :

27 4 0
                                    

~🕯️~
ماريا :
قمت من النوم على بكاا مجد حليت عينيا بالسيف قربت منوا حملتوا عندي نسكت فيه ، دوب شافني حملتوا سكت و قعد راشق عينيه الصغار فيا ضحكت
ماريا : ههههه صاار توحشت ماما يا روحي
بدا يحرك في يديه و ساقيه بزربه قام ناشط اليوم تبسمت و هزيتوا عندي نبوس فيه و نشم في ريحتوا البنينه دوب دخلت عمتلوا دوش و خرجتوا ، قعدت على الفرش نشفتلوا شعروا هزيت راسي مع صوت ألفه إلي دخلت
ألفه : صباح النور
أنا : صباح الفل عزيزتي لاباس ؟
ألفه : لاباس هات عليك و برا خوذ دوش هانا بش نستناووك
أنا : بش يتعبك هاو ناشط اليوم
ألفه : هههههه الله الله
دوب هزتوا خليتوا عندها و دخلت عملت دوش دافي رتحت بيه مخي و بدني عندي ثلاثة أيام هوني في بلاد مزلت ما نعرفش عليها أغلب الحاجات و لا عارفه شنوا يستنى فيا الأهم من هذا الكل إني أمنت دار بمبلغ من الفلوس إلي عندي في منطقه وسط البلاد منحبش نبعد و بعد توا بش نبدا رحله جديده و نلوج على خدمه نحب نبدا صفحه أخرى ننسى و نحاول نلغي الماضي الكل و نمسح إلي صار معايا ٱخر فتره حتى إني منحبش نخمم في النهار هذاكه أصلا و رغم مش عارفه كيفاه بش نعمل هذا الكل امه يكفي إني نحاول و أكيد بعدها كل شي ساهل أول ما خرجت شيحت شعري لبست دبشي و هبطنا نفطروا مع بعضنا الطقس الدافي إلي هوني حبيتوا علخر عكس الثلج و البرد إلي خليتوا ،، ريحة الهواء كانت مختلفه و بنينه رغم إلي أيامات إلتالي كانت المطر خيوط من السماء عجبني الطقس و عطاني طاقه غريبه خليتهم في الأوتيل و خرجت نتمشى رغم إلي ألفه شدت فيا صحيح امه وعدتها إني ما نبعدش من المنطقه فديت علخر و نحب نبدل جو شويا خاصة و إني الأيامات الفايته الكل حدي حد الأوتيل و فرد مره نشوف المنطقه أكثر على قد ما كانت الشوارع هاديه على قد ماهي معبيا وقفت قدام الكرنيش إلي كان مقابل الأوتيل و سرحت منعرفش حتى من البارح لليوم كيفاه عديت الوقت هذاكه الكل في النوم ظاهر إلي الطقس عجبني و مش بعيد نزيد كيلوات أخرين أكثر من إلي زدت جرة الحباله لفيت الكبوط على روحي أكثر و تبسمت نخزر للحفله إلي عالشط الموسيقى هاااديه مع أصوات الموج و كلهم يتمايلوا معاها و مش مركزين مع حد كل حد لاهي في العالم متاعوا تبسمت مع النسمه إلي حركت سبلات من شعري و رجعتهم إلتالي كأنها تلعب بيهم فقت من سرحتي كي قرب مني واحد منهم و تبسملي مد يدوا يعزم فيا على الرقصه ضحكت من تصرفوا و هزيتلوا براسي لا نحكي
أنا : منعرفش الشطحه
هو : بالحق ؟
أنا : هههه و الله
هو : غريبه عالمنطقه إنت ؟
أنا : تنجم تقول
ضحك و مد كارت من الفاست متاعوا يحكي
هو : مرحبا بيك ،، هوني تنجم تتعلم
تبسمتلوا و مديت يدي بش ناخوها من عندوا ما حسيت كان وقت خطفتها من يدوا في لحظه هزيت راسي مستغربه نخزرلها لابسه كلها في الأكحل مع فاست كوير كحله لامه شعرها كوت شوفال ما خزرتليش حتى هزتوا و حطتوا
ساندرا : مرسي المادام ما تحبش تشطح
هو : لعلّ تحب تتعلم
ساندرا : ما تحبش تتعلم زاده
أنا : يخي تجاوب في بلاصتي انت شدخلك اه ؟؟
تلفتتلي أنا و تبسمت برسميه تحكي
ساندرا : مادام ما عادش تاخذ حتى شي من شخص ما تعرفوش
هزيتها و حطيتها مستغربه في وقاحتها ركبني العصب من الفازه تنهدت نبرد في أعصابي
أنا : ما فهمتكش
ساندرا : مادام ماريا هذا لازم لأمانتك
قوست حواجبي وقت قالت إسمي الشك دخل مخي و قعدت في مد و جزر بين إنها ممكن تكون تعرفني و إلا شنوا الحكايه
أنا : شدخلك فيا إنت
ساندرا : و الله هاذي الأوامر
أنا : بالله ؟ و شكونك إنت
ساندرا : أنا الباديڨارد متاعك
أنا : بربي ؟
ساندرا : و الله
خطفت الكارت من يدها و ڨحرتلها نحكي
أنا : التصرفات هاذوما مش عليا إبعد من طريقي خيرلك
سكتت ما جاوبتنش و تلفتت ليه هو تڨحرتلوا و هو واقف مبهلل ما فهمتش شبيه شد فيا ما سيب أصلا ، مدت يدها بعدت الفاست متاعها شويا دوب شاف السلاح في حزامها تفجع وخر و بعد من غير ما يتلفت وراه خزرتلها مصدومه تبسمت تحكي
ساندرا : تفضل
أنا : وين بش نتفضل ؟
خلاتني و سبقت قعدت نخزرلها مستغربه يعني أنا ناقصه تزيد تطلعلي هاذي تجوجمني يا ربي ! قصت عليا كي عاودت قربت مني تحكي بطريقه ألطف المره هاذي
ساندرا : تفضل مادام ما تخافش
شاورتلي للكرهبه ، ڨحرتلها و وخرت
أنا : شكون قلك أنا بش نجي معاك اه ؟ أصلا شكون حطك باديڨارد عليا انتي ؟؟
ساندرا : تفضل معايا و نوعدك نفسرلك كل شي
أنا : منحبش
خليتها في بلاصتها و تلفت نزرب في مشيتي نحب نرجع و كهو ندمت إني خرجت من أصل ، في لحظه وقفت في بلاصتي من كلامها
ساندرا : مادام ماريا ما فما حد في الأوتيل
تلفت نخزرلها رجعت نزرب قدامها نحكي
أنا : تهز و تنفض انتي ؟
ساندرا : ما فماش علاه نكذب عليك
أنا : فاش تحكي ؟؟ ولدي وين ؟ و ألفه ؟
ساندرا : نوعدك كل شي بش يكون بخير
شاورتلي للكرهبه و تبسمت ضيقت عينيا نخزرلها ما عنديش حل ٱخر غير هذا ، نفخت بالقوي و تبعتها نحب نشوفها وين تحب توصل مش عارفه وين بش ترصي هالحكايه هاو من رابع نهار بدات المصايب تهبط على راسي دوب ركبت شفتها كي شاورت للشوفور بش يمشي و تكات إلتالي ساكته غريبه كمية الهدوء و القوه إلي هي فيها ما نعرفش منين طلعتلي هاذي و لا شنوا هالموضوع إلي جاني فالنص تعدات ربع ساعه و أنا سارحه في الطريق إلي كان أغلبوا شجر و ديار موزعين امه بصفه قليله برشا في لحظه بعدنا على حس المدينه و الناس ،، هزيت راسي نخزر للباب الكبير إلي تحل قدامنا وقفت الكرهبه وسط السياج إلي داير بفيلا كبيره مسركله بالحراس قلبي دق للحظه خفت برشا هبطت و سكرت الباب ورايا يدي على قلبي لا تطلع هاذي خدعه و نطلع وحلت في مصيبه جديده خزرتلها بحيره هزت راسها تهدي فيا و قربت من الباب الكبير بعدوا الحراس الكل من قدامنا دورت عينيا نخزر للبلاصه و ألف سؤال جاا في مخي ركزت معاهم دوب شافوني طبسوا روسهم بإحترام عوجت فمي مش فاهمه شي تقول عليا في دوامه دخلت نزرب وراها نلقى مجد و ألفه في الصاله تنهدت براحه و تلفتلها نلقاها واقفه تحكي مع الحراس بنفس الطريقه بجمود من غير حتى ردة فعل حتى انهم يسمعوا فيها بٱحترام كامل ،، قوست حواجبي نحس في راسي بش يطرشق باهته و حايره قربت عندها تلفتت تخزرلي شاورتلها نحكي
أنا : تنجم تفهمني شنوا إلي قاعد يصير توا
هزت كتافها تحكي
ساندرا : هاذي أوامر و أنا قاعده نفذ
ضيقت عينيا نحاول نفهم
أنا : بالله ؟ و شكون عرفك
ساندرا : تو هو يقلك
أنا : تو نعرف وحدي
نطرت شعري ورا وذني ركبني العصب نفخت بقلة صبر و توجهت لألفه نحكي
أنا : شكون جابكم ؟
ألفه : زوز رجال
أنا : شعملولكم
قربت مني تهدي فيا و تحكي
ألفه : تنهى لاباس ما صار شي
أنا : نحب نخرج من هوني و كهو
ساندرا : مادام ماريا إلي تعمل فيه زايد عيشك حاول تهدا
أنا : لا و ألف لا و منين تعرف إسمي إنت
ساندرا : نعرف عليك برشا حاجات كيما متأكده إنك انت في المكان الٱمن توا ليك و لولدك
خزرتلها من غير حتى كلمه ما فما حتى شي يدل إنهم ناويين يضروني امه مش عارفه شكون نصدق و شكون لا للحظه داروا في مخي برشا حاجات و رغم هذا ما عرفتش كيفاه لازم نتصرف نظراتها كانت تحاول تطمني تنهدت و سكتت ما زدت حتى كلمه ، قاعده نحاول نستوعب إلي صاير معايا خذيت مجد من عند ألفه و قعدت نحس في أفكاري داخله بعضها شفتها كي قربت منا و قعدت على الفوتاي بجنبي حطت يدها على يدي خزرتلها مندري كيفاه ، خزرت لمجد و بعد خزرتلي حسيتها إستغربت
ساندرا : ماغير ما تحاول تعمل شي ، إنتي هكا في أمان صدقني
أنا : شنوا يثبت إلي تقول فيه
ساندرا : و شنوا يثبت إنوا بش نضروك ؟ انت لاباس لتوا و بش تكون بخير
أنا : منعرفش
ساندرا : انت بش تفهم كل شي مع الوقت
أنا : و علاه مش توا ؟
عدات يدها عالكوت شوفال متاعها حسيت صبرها بدا ينفذ معايا نخزرلها تمتم
ساندرا : ما كذبش كي قلي صحييحة راس
أنا : نعم ؟
ساندرا : أنا بش نكون هوني ديما و البيت متاعي بجنبك بالضبط كل حركه تعملها تعلمني بيها
زادت طلعتهالي ڨحرتلها و تبسمت على جنب وقفت و قربت منها قد قد نحكي
أنا : ماله برا لعرفك قلوا مش أنا إلي تمشيني على كيفك باهي ؟
ما عملت حتى ردة فعل قعدت تخزرلي ساكته ،، أكثر شي عقدني فيها برودة دمها هزيتها و حطيتها و قربت طالعه الدروج الفوق الظاهر مستحيل نجم نخرج من هوني هاني وحلت من جديد و المره هاذي الوحله مش ساهله بالكل
ساندرا : إسمي ساندرا
خزرتلها من ورا ظهري و عوجت فمي
أنا : ما سألتكش
ساندرا : ممكن تحتاجوا
تنهدت و عاودت قربت شاورت لألفه دوب هزيت مجد و طلعت لأول بيت عرضتني دوب حليت الباب وقفت مبهوره كبست عليه في يدي و هو يلعب بشعري ،، دخلتلها نلقاها جناح كامل مش غرفه وحده عديت يدي نفك في شعري من يدوا و نخزر للتفاصيل إلي فيها حايره شكون إلي يعرف عليا هذا الكل بش تكون البيت كيما هكا ألوانها ترابيه الدرجه كيما نحبها أنا بالضبط الترتيب و كل شي ذوقي في كل حاجه تنهدت ندور مسحوره من إلي نرا فيه كل شي فيها تحسوا جاي من العصر الفكتوري ألوانها ، ديكورها ، التماثيل نفس إلي كنت نجمع فيهم و التحف القديمه إلي ديما يشدوني و حتى الكواتروات كانوا ياسر حلوين الحقيقه إنبهرت بالمنظر تلفت نلقا بجنب الفرش فما فرش ٱخر صغير ظاهر جديد و مش بعيد مزالوا كي حطوه من الغلاف إلي عليه من فوق هزيت حاجبي مستغربه من كمية الدقه في كل شي فقت من سرحتي كي دق الباب و دخلت وحده الظاهر الخديمه طبست راسها تحكي
هي : مادام تحب حاجه ؟
أنا : لا
دوب جات بش ترجع وقفتها نحكي
أنا : ألفه وين ؟
هي : المادام إلي معاك في البيت إلي جنبك
أنا : باهي
هزتلي براسها و خرجت نفخت و حطيت مجد إلي غطس في النوم بعد ما قطعلي شعري بستوا و جبدت روحي نحيت كبوطي و قربت من الشباك بعدت الريدو شويا بأطراف صوابعي نخزر لفيلا كامله مسركله بالرجال كلهم مسلحين برا السياج و داخلوا الواحد منهم قد السقف حسيت روحي في فيلم نفخت بعصب
أنا : هذا الناقص حتى هو
تنهدت من المستحيل كان نجم نهرب من هوني ملااا وحله وحلتها و الأغرب ضاهر فيا طحت مع حد مش قلييل بالكل شكونوا و شنوا وراا هالحكاية منعرفش ما عندي حتى جواب رجعت للفرش و قعدت نتقلب منحبش نهبط و إلا بش نوحل مع الأخرى أكثر خاصة و إنها عاقدتها و مش حابه تفهمني شي هزيت راسي على صوت الباب ريت ألفه كي طلت عليا تحكي
ألفه : رقدت ؟
أنا : إيجا عزيزتي
قربت تجري و ترمات بجنبي
ألفه : ماريا نحس في راسي بش يتجوجم
ضحكت بإستهزاء و ضربتها لكتفها نحكي
أنا : أنا إلي ترا فيا فاهمه
ألفه : ما يكونوش يقربولك زعما ؟
أنا : ما نعرفش ما نحب نخمم في حتى إحتمال
تكيت عندها من غير حتى كلمه عدات يدها على طول شعري و تنهدت تحكي
ألفه : ما تخمم في شي مادام انت و مجد في أمان توا هذا الأحسن
هزيتلها براسي و سرحت في السقف نتقلب يمين و يسار الوقت تعدا فيسع و ألفه غفات من التعب أصلا أول ما تاخذ دواها تغطس في النوم طول ،، و أنا بيناتهم مخي يهز و يجيب مهما كان إلي وراء هالحكايه مش بش نرتاح إلا ما نعرفوا و نعرف سبب إلي يعمل فيه معايا و علاه حتى يحميني أصلا مادام هو إختار هكا لازمني نفهم المسرحيه هاذي الكل و نرتاح من الصراع و الخوف إلي عايشه بيه كل لحظه ,, خوفي يتجدد في كل مره نخمم إني ممكن نخسر ولدي و إلا ممكن يكون ضحيه للمسرحيه هاذي إلي تأكدت إنوا أطرافها برشا و مش معلومين غير هكا خليت الباقي للأيام تو تكشف كل شي   .
                    ___________

نُـقطَـة اللّـقـاء 🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن