بارت 7

146 10 2
                                    

«لا أبــيـح الـقراءة بدون لايــك ‼️»
.
"لكِ ثغرٌ حسنهُ يُذهلُني، يَفتِنُنِي
وَ يَقْتُلنِي بَينَ الشَفَّةِ وَ الشَفَّةِ "
___
«ساري وثريا»
ساري وقف ولقاها بغرفة الملابس: وش تسوين؟
ثريا لفت عليه: ولا شي ادور لك ملابس للأمسية
ساري أشر لها على ثوب اسود ومعه شماغ سكري: لبسي جاهز
ثريا برفض: لا غير عن الثوب الأسود ذا واللبس لك بنطلون احسن
ساري ابتسم: امسية شعرية ببنطلون ما يصير
ثريا رفعت اكتافها: حلو الخروج عن المألوف
ساري جلس على الكنبة الموجودة: يلا بشوف وش تختارين
ثريا وقفت تلفلف في ملابسه حتى لقت طلعت له شي مناسب: وجديد بعد شف الاستيكرز عليهم البس وتعال ورني
ساري ابتسم: من عيوني
طلعت وجلست تطقطق على جوالها على السرير ما هي الا دقايق وطلع ساري لابس«بطلون جينز أسود مع بلوزة سوده طويلة الرقبة والاكمام وماسكه على الجسم وتوضح صلابه صدره وتقاسيمه وفوقهم بالطو يوصل لنص الساق»

ثريا ابتسمت باعجاب: ايوه كذا حلو ومميز ساري وقف عند المرايا يشوف نفسه: صدق؟ ثريا وهي وراه: اي صدق مره حلو عليك ساري لف ومسكها من خصرها وقَبل خدها: خدك الحلوثريا حاولت تبعد عنه بخجل بس هو محكم يدينه على خصرها دفعته من صدره وهي تهمس بخجل: طيب أبعد س...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثريا ابتسمت باعجاب: ايوه كذا حلو ومميز
ساري وقف عند المرايا يشوف نفسه: صدق؟
ثريا وهي وراه: اي صدق مره حلو عليك
ساري لف ومسكها من خصرها وقَبل خدها: خدك الحلو
ثريا حاولت تبعد عنه بخجل بس هو محكم يدينه على خصرها دفعته من صدره وهي تهمس بخجل: طيب أبعد
ساري ابتسم بمتعه وهز راسه برفص: ما لقيت سبب يخليني أبعد طيب!
ثريا بدون ما تفكر: طيب ما اجتمع رجل بإمرأة الا والشيطان ثالثهم ما تخاف من ثالثنا؟
ساري ضحك بصخب وهو يرفع راسه فوق من عمق ضحكته الرجولية، ثم نزل راسه لها وكانت تتأمل ضحكته وآثار ضحكته للحين واضحه ببسمه: طيب احنا متزوجين ما بينا ثالث تحفنا الملائكة الكلام ذا ينقال للي ما بينهم عقد زواج
ثريا عضت شفتها بخجل من عفويه ردها الي بنسبة لها غباء
ساري بابتسامه جانبية حط يده تحت شفتها وسحبها من اسنانها: شفتاكِ خُلقت للتقبيل والثناء عليها بالمدحِ والقُبل!
اخفض راسه ومقصده واضح وهو قرب ثغرها! ونال مقصدة بالقرب قَبلها قُبلة رقيقة يخاف بأن تنخدش من رقة شفتيها يستطيع الإحساس بحمرة الخجل التي تعتريها الآن، قَبلها بحب شديد
أبتعد عنها ووضع جبينه على جبينها وعيونه تتأمل عيونها المغلقة واهداب نواعسها
ساري بهمس خافت بسبب قربهم لبعض: قلت لك شفتك انخلقت للتقبيل مو بأنك تعذبينها كل مره بين اسنانك
ثريا بتوتر وخجل وللحين مغمضة عيونها: ساري!
ساري قبل جبينها بحب: وجبينك انخلق عشان يكون معبد لقبلاتي! -وامسك يدها واصابعه انعقدت مع اصابعها بحب- ويدك انخلقت عشان تحتضنها يدي واصابعك انخلقت متفرقة عشان تكملها اصابع يدي -ابعد راسه عن جبينها وحط يده الثانية على خدها وناظرته وتعانقت العيون بحكي وغزل- وعيونك النواعس انخلقت عشان اتأمل فيها -ناظر شامتها وجلس يتحسس ملمسها الناعم- اما جارة الشفة الشامه ذي! انخلقت عشان تنور ليل عتمتي!



ما قتل سَارّي اللياليّ العِتام، إلا نُور شامة الثُريّا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن