بارت 11

158 11 5
                                    

«لا أبــيـح الـقراءة بدون لايــك ‼️»
.
"ولقَد دعوتُكَ والفؤادُ مُشتَّتٌ ، أرِح فؤادي
وأجِب ؛ أنتَ وحدكَ بِما في الفؤادِ تعلمُ"
___
بعد 3 أيام قبل منتصف الليل بنص ساعة تقريبا، في أواخر ديسمبر يوم شديد البرودة والمطر والسما تبرق وترعد تتهيأ للأنهيار بعد كتمان لوقت تحمل معها عواصف على هيئة صراخ مُرعب ومطر شديد بأس وكأنه دموع السماء

كانت ثريا نايمة ومعطيه ظهرها ساري الي كان طول وقته يراسل بجواله بعد ما نامت ثريا بسبب سرحانه عنها طوال هالايام بشي ما، وتشتت باله طول هاليومين عنها وعن العالم كله، مو متأكد اذا فعلا ثريا نامت او تدعي النوم وتمثله لان باله سرحان ومشغول ومش مدرك لشي
جات له رسالة رد عليها ب «جاي الآن» وقفل جواله وقام لغرفة الملابس بدل بجامته لملابس شتوية تحميه من هالجو واخذ البالطو الجلد عشان يغنيه عن المظلة ويحميه من المطر

قرب من ثريا وحط يده على راسها وهمس: استودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه طبع قُبلته على مقدمة راسها وطلع وهو باله مشغول راح عند الأدهم وتأكد بأن المطر ما يجيه وان مكانه دافي قبل جبينه وتنهد وطلع من عنده، رفع راسه يتلقى قطرات المطر القوية وهو بداخله يد...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قرب من ثريا وحط يده على راسها وهمس: استودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه
طبع قُبلته على مقدمة راسها وطلع وهو باله مشغول راح عند الأدهم وتأكد بأن المطر ما يجيه وان مكانه دافي قبل جبينه وتنهد وطلع من عنده، رفع راسه يتلقى قطرات المطر القوية وهو بداخله يدعي تنهد: يارب يارب
نزل وجه المبلل وحط يدينه في جيوبه وخطى خطوة لكن خطواته توقفت من سمع صوتها يناديه: ساري
غمض ساري عيونه بحزن وهمس: كنتي نايمه يا ثريا -لف عليها بهدوء- ايوه
ثريا عقدت حواجبها من الـ"ايوه" بعد ما كان يرد عليها بـ "لبيه" وتقدمت من عنده والمطر بللها واخفى سيلان دمعة منها وقالت بتشتت: لك كم يوم يا ساري وأنت تطلع بذا الوقت المتأخر وبالك مو حولك
ساري رفع نظراته لها وبذات الهدوء: ادخلي وغيري ملابسك المبلله ونامي لا تنتظريني ثريا بجيك متأخر
ثريا عقدت حواجبها: ادخلي وغيري ملابسك ونامي؟
ساري: ثريا برد عليك ادخلي
ثريا بحده وبصوت باكي: ساري وين أنت رايح بنص الليل وتاركني؟
ساري صد: معي مشوار مهم
ثريا وطلعت منها شهقة: مهم باخر الليل وبدون تترك لي خبر! اوك ساري روح مع السلامه لكن تحمل الي جايك يا ساري الله معك حافظ

واعطته ظهرها وراحت دخلت وهي تبكي وشهقاتها وصلت له دخلت وجلست تحت الدرج عند مكان الي تتواجد فيه كاميرا المراقبة للحوش والشارع للأمن شافت ساري من الكاميرات واقف عند الباب يناظره حط يده بيفتحه،
ثريا بأمل ودموع: ادخل ساري لا تجب لنفسك الصدود ولا تشتتنا مالنا الا بعضنا لا تجبرني اقسى وانا قسوة محبتي قاسيه
صد ساري وطلع يركض ركل برجله كفر السيارة بغضب وركب السيارة وحرك بسرعه
ثريا زاد بكاها وهي تشوف سيارته تمشي بسرعه وتروح من عينها حطت يدها على قلبها وهي تبكي 3 ليالي وساري يطلع لنامت وكان ماهو معها ابدا جسده معه وباله بعيد مره
سمعت صوت المطر زاد تحاملت على نفسها وقامت وطلعت للأدهم نادته: يا الأدهم
الأدهم الي اخذ عليها وتعود تجيه هاليومين لطلع ساري ارتفع صهيله لها بحزن وتفهم لحالتها
ثريا جلست عند الباب برا والمطر يطيح عليها بغزارة وقالت بصوت باكي يخالطه البكي: اي يا ادهم راح بعد اليوم وتركني بدون تبرير كثيره ثلاث أيام بلا أي جواب منه ما اتحمل البرود منه والجفاف
وجلست تبكي وتطلع كل الي بخاطرها من ساري وبعده عنها هالفترة بكت والافكار جلست تتجمع براسها من ناحيه خروجه، انسدحت بمكانها تحتها الأرض الباردة لكن ما حست ببرودتها من حرارة داخلها وحرقة قلبها غمضت عيونها وبدا المطر يطيح عليها وجلست كذا لين اشرقت الشمس ودخلت وساري ما رجع، قابلت وجهها بالمرايا شافت نفسها وقالت بذبول: نعست العيون زود يا ثريا وحمرت والوجه ذابل اصفر ولا لاحظ طول هالايام! مش هذا ساري الي اعرفه
اخذت جوالها واكدت على عهد على عزيمتها لهم اليوم على الفطور والغدا وراحت تتروش عشان تكشخ ببرود مطنشه بكاها وتخفيه عن عين ساري وهي مصره تنفذ الي ببالها

ما قتل سَارّي اللياليّ العِتام، إلا نُور شامة الثُريّا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن