Part 13

18 2 2
                                    


.
.
.

مرّ أسبوع وأنا لا أفعل شيئًا سوى الذهاب إلى مابين السوبر ماركت والحديقة القريبة .. والاتصال بأهلي أحيانًا ..

وأكياما ذلك الرجل الذي دلني على الشقة ليس له أثر..

أوشكت أن أموت من الملل .. وجوّ أوساكا الغائم والممطر كثيرًا أشعرني بالظلام ..
أيها الدوام تعال سريعًا .. بقي أسبوعان للمدرسة ولم أعد أطيق الانتظار

افتقدت الجميع هنا ولم أجرؤ على التمتع لوحدي
وفي أعماقي أسى بعيد أخذ يستيقظ شيئًا فشيئًا .. يتعلق بشاروا التي لم يسمحوا لي بأخذها .. وأعلم أنهم أخفوها ! .. لكن لماذا
لم أحصل حتى على فرصة لوداعها ..

لا أدري لماذا لا أمتلك الشجاعة لفتح الموضوع الآن ..
ما هذا الجبن الذي يطوّقني أحيانًا ..
شخص مثلي ليس بكفؤٍ لتربية أي حيوان
كثيرًا ما شعرت بالحاجة للعبها وإيناسها .. علّ هذا الجو العكر يتغير
....................

ذات يوم وفي مركز التسوق .. حدقت بي فتاة بطريقة غريبة .. نظرت إليّ مقطبة وجهها بنظرة حادة
كل ما فكرتُ به أنه ماذا تُراني فعلت؟

مثلت أنني لم أنتبه .. وأخذتُ أغراضي وخرجت !
ظننت أني لن أهتم إلا أنني شعرت ببعض الاستياء ..
لم أفهم .. ولكن أردت التحدث إلى أحد بشأن ذلك..

صديقاتي أولئك .. لم أقترب منهم كفايةً لأخبرهم بكل صغيرة وكبيرة تحدث معي..

وأهلي .. فإني قد كبرت بما يكفي لأتحفظ فلا أخبرهم بكل شيء..

تذكرت المسافة التي تكبر وتصغر حسب مزاجاتها ..
تلازمني حيثما أذهب .. تحيط بي وتفصلني عن كل شيء

وهي التي صنعت الحواجز القائمة على أرض عالمي .. تحجز بعضي عن أقرب الذين أحبهم مهما بلغ دنوهم..

أشكّ بأني قد شعرت في حياتي بقربٍ سماوي لشخص ما بدون أن يشوبه شيء ..

الناس غريبون هنا أو أنا الغريبة لا أدري .. فلم أتمكن من الانسجام مع أي مخلوق .. ولم أتعرف على أحد
ويأتي شخص من العدم ويرمقني بنظرة كانت هي الشيء الوحيد الذي ينقصني
وجه أتذكر ملامحه بتلك النظرة جيدًا ..
....................

عدت إلى البيت، شعرت ببعض الخواء، مرت فترة لم أتحدث فيها مع أحد..

بدأت الغيوم تتجمع وأخذ الجو يظلم..

اتصلتُ بساني..
لكنه لم يرد،..
اتصلت مرة أخرى، ولا رد أيضًا!
ءااه صحيح إنه مشغول جدًا هذه الأيام مع إجراءات الجامعة
وساندرا في هذا الوقت لديها الدروس الخاصة في عطلة الصيف..
أمي ربما تعد لوقت الفطور الآن..
ءااه إنني أسرف في التفكير وحسب..
على ذكر ذلك، أنا لم أتناول فطوري بعد..
كلا! لقد نسيت الرامن..~ ولا أرغب بالخروج..
إذن لأغير الوجبه..
كلا! والأرز أيضًا انتهى، ولم أشتري البيض!!
رباه، مالذي تسوقت من أجله
ذهبت لأرى ماذا أحضرت، علبة بودينغ، قارورة من عصير التفاح، بعض الشوكولاتة، دمية محشوة!، وبعض العلك!، انتهى!.
هااااه!!
بربكِ ماذا كنتِ تفعلين!!؟..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 14, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنا بخير !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن