Part 4

98 8 2
                                    


في مكان بعيد حيث هناك تقف ! ترى من هي شعرها بني قد أقول أنها تشبهني لكنها

تبتسم بعينها الدامعة .. تقول (صغيرتي تعالي إلي) أحسست بدفء وأنا أنظر إليها بلا شعور وجدت نفسي أمشي تجاهها وأمد يدي وهي تبتعد شيئا ف شيئا قلت "انتظريني" مدت يدها لتمسك بي لكنها بعيدة أخذت أركض نحوها لكن لم تبتعد صرخت "لا تذهبي خذيني معك "

وفجأة اختفت وقفت مصدومة فتجمعت الدموع بعيني وفجئة تظهر لي جوان في الحلم

تقترب شيئا فشيئا حتى وقفت جانبي مسحت على خدي وقالت بابتسامة " لا يليق بك البكاء "

استيقظت وبي شعور غريب وأحس بللا على خدي هل كنت أبكي وأنا نائمة !

الساعة الآن الخامسة فجرا [سأعد لهم مفاجأة قبل أن يستيقظوا ^^]
دخلت المطبخ فتحت الثلاجة أخرجت كأس من الجبن السائل مع شرائح المارتديلا وقليل من البقدونس دهنت شرائح التوست بالجبن وضعت فوقها المارتديلا وغطيتها بشريحة الخبز الأخيرة قطعت الأطراف ثم قسمتها أنصاف لتصبح على شكل مثلثات صنعت طبقا منها
[كم تبدو جميلة^^]
جهزت المائدة بسرعة وأثناء ذلك سقط صحن من يدي !! أخذ يدوور ويدوور يدووور ويدوور

يا حبيبي !
انكسر وأرحني ليس ضروريا أن تنادي أمي! ><

نظت إلى الطاولة يبدو كل شيء على ما يرام لكن أظن شيئا ناقصا أخذت بعض الأعواد وبمجرد أن فتحت الثلاجة وقع بصري على علبة الفراولة

فتحنها وجعلت على كل فطيرة قطعة
[هكذا تبدو أجمل !^^]
غطيت المائدة وصعدت لأستحم وأتجهز للنزهة اليوم
حينما نزلت وجدت أمي تعد الفطور
قلت " صباح الخير ^^ "
كمانيا " أهذا أنت عزيزتي ، راائع ما قمتي به "
جاءت ساندرا وهي تفرك عينيها لم تلبث أن دخلت في نوبة من الضحك " ههههههههههه من أعد هذه الشطائر ههههههههه انتظروا لا أحد يلمسها سأصورها وأريها جميييع صديقاتي ههههههههههه
فراوله ههههه فراولة!! "
تبا لها تلك الحمقاء

" ما الأمر ، لا داعي لافتعال كل تلك الضجة " قال ساني
ساندرا "أنظر إلى منظر المائدة ههههه "
"كلا لا شيء مضحك " قلت ببرود
نظر ساني "أوه ههه يبدو لطيفا هل هذا أنت سايا "
"أجل صنعته وحدي^^ "

جاء بعدها أبي الوسيم كايدرون تاداتشي^^
" مرحبا "
" صباح الخير أبي "
بعد الفطور خرجت بصحبة ساني وساندرا إلى الشاطيء
دخلت إلى البحر حتى ساقي أتأمل الأصداف والتربة البيضاء
ساندرا تبني بيوتا من الرمل هه يالها من طفلة
أما ساني ذهب ليحضر المثلجات

ترى ! من تلك التي رأيتها في الحلم!!! ولم ظهرت جوان أيضا في الحلم !

أشعر براحة معها .. أحسها قريبة مني
آه جوان ماقصتك أتمنى أن أعرفها
قاطعني وصول ساني
جلسنا تحت مظلة كبييرة نتناول المثلجات
ساندرا أخذت كأسها وذهبت

تابعت تفكيري
" ما بالك سايا " قال ساني
"ماذا !"
ساني "تبدين شاردة منذ الصباح "
قلت تغييرا للموضوع " أوه بارد جدا ، أراهن أنه كان في الثلاجة! "
ضحك ساني " هههه هههه هههه بالطبع لم يكن في الثلاجة كان في المثلاجة "
"ها ها ها ليس مضحكا أبدا ههههههههههه "
أتت ساندرا " ما بكم تضحكون هكذا !"
"لا دخل لك هههه "
ساندرا "من سألك أنت"
"ههههه أنظري صغيرتي قلعتك لم تكتمل بعد أيتها الطفلة اذهبي هيا "
ساندرا "أصمتي يا صانعة الشطائر الحمقاء "
"أوه أوه يبدو أن الصغيرة نسيت مع من تتحدث "
ساندرا "مع حمقاء لا أكثر"

"اصمتا!!!!!! >< " صرخ ساني
تجمدت !! قليلا ثم قلت "نحن نمزح أليس كذلك ساندرا ^^ "
ساندرا "بلا أجل .. كنت أريد كأسك بعد أن تنتهي منها لأكمل بناء قلعتي لا تغضب ساني ^^ وداعا "

بعد عودتنا تذكرت ذلك الشيء! الذي أعطتنيه جين أظن أنها ذكرت شيئا عن جوان
فتحت حقيبتي لأرى !!
فتحت الغلاف وجدته دفتر صغير فارغ معه رقم ! مكتوب تحته اسم جوان !!!
اتصلت على جين "مرحبا عزيزتي "
جين" أهلا سايا ، ماذا "
"اه كنت أود سؤالك عن الذي أعطيتينيه البارحة "
جين "تقصدين ال أجل أحضرت لك مثل دفتري الذي أعجبك تلك المرة ورقم جوان كما طلبتي "
"ماذا "
جين "او .. لا شيء .. أقصد .. كيف أقول..."
قاطعتها " كيف استطعتي العثور عليه! "

جين بغرور " هذا سهل ! تذكري أيضا نحن بنفس المرحلة "
"او صحيح ، شكرا جين إلى اللقاء "
جين "إلى اللقاء سايا"

استلقيت على السرير وأخذت نفسا عميقا ماذا لو تحدثت إلى جوان أتمنى أن نصبح صديقات لما تمر الساعات ببطء أوووووووه أيضا غدا إجازة لم ألبث حتى دخلت في نومة .. وإذا بي أراني في مكان كأنه فصل الخريف أشجار متساقطة ملونة وإذا بي أرى جوان قادمة .. حتى جاءت إلي
سألتها (جوان لم لا نكون صديقات )
ضحكت (ما بك نحن صديقا )
(حقا!)
لكن كيف .. وفجئة اختفت أين أنت جوان
يا إلهي أين ذهبت

هل صحيح ما عنت بقولها نحن (صديقات) ؟
أي أسئلة ؟

عذرا على الأخطاء الإملائية

********************

كايدرون تاداتشي : الأب شعر أسود طويل قليلا به بعض الخطوط البيضاء له خصلتان وله شعر في جانبي وجهه قمحي اللون
طويل العمر 40
كمانيا سيشو : الأم شعرها أسود طويييل بيضاء جدا نحيلة العمر 38

شخصية سابقة (راي ) الصديقة المفضلة لدى جوان غيورة لا تحب سايا شقراء
بياضها مشرب بحمرة العمر 18

أنا بخير !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن