من تلك الفتاة يا ترى !!!!!!!
جين هل تعرفينها؟
قالت: لا تلقي لعا بالاً وحسب، قد يساعدك ذلك على نسيان أمرها..
سايا: نسيان ماذا؟ ولمَ؟
جين: ءاا .. اممم ... مثل قرارك بالتوقف عن الحديث إليها
سايا: وما الذي يمنعني من حديثها؟ قرار ماذا يا فتاة!
كل شيء بي يقول اذهبي وبادليها الحديثجين: لا أفهم شيئًا!! كنتِ تقولين أنكِ لن..... !!!!!... سا...
هييي مالذي تنوين أن تف..... ساا!!!
ماهي إلا ثوانٍ وأصبحت سايا تقف مع الفتاةِ وجهًا لوجه، وسط دهشة جين..
قالت: عفوا أحس أنني أعرفكِ!
تظاهرت بأنها لم تراها فهاجمتها الشقراء التي تمشي بجوارها إذ أنها لم تكن لوحدها وقالت بحدة: هل تريدين شيئًا؟
سايا: ما شأنكِ أنتِ، تحدثت إليها وليس إليكِ
جين تقول في نفسها " بالتأكيد سايا ليست بعقلها! "
وسايا تحدث نفسها "ما بال هذه الحمقاء ! ومن هي لتتحدث إلي هكذا ؟
وهذه التي تتجاهلني من يظنون أنفسهم مع ذلك فلن أذهب حتى أعلم من هي "
سألتها سايا: ما اسمك ؟
ففغرت جين فاها!!
أخيرًا نظرت الفتاة إلى سايا بتحدٍّ وقالت بهدوء: جوان !.. وجين تنظر مندهشة! ويبدو أن الأمر أصبح مثيرًا بالنسبة إليها
تابعت سايا: هل كنا نعرف بعضنا من قبل
جين تحدث نفسها بارتباك " يالصراحتها "
فلم ترد جوان
تابعت سايا: في أي صف أنت ؟
قالت الشقراء بصوتٍ عالٍ، مالذي تريدينه من جوان إلا أن سايا لم تلقِ لها بالُا
قالت جوان وهي تحاول أن تتمالك أعصابها: وكأنكِ لا تعرفين
سايا: أجيبي فحسب!
جين محدثًة نفسها " اووه ياللوقاحة! "
الشقراء: فلتبتعدي أفضل..
ردت جوان: لا أدري ما الأمر معكِ ولكن لأسايركِ أنا في الصف الثالث
سايا بوجهٍ متهلل: وأنا في الصف الثاني
صار جليًّا أن سايا أصابها مسٌّ من السعادة
لم تشعر سايا إلا بيد تسحبها فجأة
فاستشاطت غضبًا " ومن هذه أيضا "
قالت جين للفتاة: لا بأس اتركيها كم أحب مشاهدة النهايات.. فتركتها
سايا: من أنت يا هذه تسحبينني هكذا !
لم تجب الفتاة وإنما نظرت إلى جوان وابتسمت بخجل..
سايا: جين من هذه التي تارة تضحك وتارة تستغرب وتارة تمثل دور أمي!
قالت الجملة الأخيرة بصوت عال والشرر يتطاير من عينيها
جاء الجواب إليها من جين بهدوءٍ حزين: إنها ليتي..
جعل ذلك سايا تطرق سارحةً قليلاً " كأن جين بدأت تتفهم موقفي "
همست في أذنها: سامحيني جين
ربتت جين على كتفها: لا بأس
" آسفة لأني أوقعتها في المشاكل"
التفتت سايا إلى جوان لابتسامة مرتبكة: حسنًا لننسَ ما حدث
ضغطت جين على يدها، فلزمت السكوت
الشقراء: جوان لنذهب!
قالت جوان مخاطبةً جين: ما بها سايا ؟
سايا لنفسها وقد شعرت بالذنب" تعرفني إذن "
قالت جين: ل.. لا شيء، أرجو المعذرة
وسحبت سايا معها
وهما تبتعدان التفتت سايا إلى جوان التي تنظر لهما في حيرة
بعد برهة وصلتا إلى هيميشي والصديقات
سايا بحماس: أريد كأس ماء
ضحكوا جميعًا فقالت جين لا شيء يدعو للضحك
ردت كاجي بلطف: سايا تقصدين قارورة أليس كذلك
: آه نعم .. قارورة
هيميتشي: تتصرف سايا بغرابة اليوم
قامت جين فقامت معها سايا لتحضرا الماء، فقالت جين في هدوء: هناكَ شيء حدث معكِ صحيح!
سايا: ت.. ق.. ر يبًا
قالت جين: أيمكن أن يكون !
سايا: أجل فقدت ذاكرتي على ما أظن
جين بتعجب: على ما تظنين!! ..... ، حسنًا فهمت......
على كل حال كوني حذرة
سايا: وماذا أفعل!
جين: تصرفي وكأنك أنتِ وحسب
سايا: وكأنني أنا ؟!!!
جين: نعم فأنت سايا إحدى طالبات هذه المدرسة منذ سنتين
سايا: والآن أنا لا أعرف عنها شيئًا..
شدت جين على يد سايا بارتباك: حسنًا.. سيكون.. كل شيء.. على ما يرام..
سايا: وأنا أعتذر إذا كنت متهورة
ضربت جين على رأس سايا بدفتر كان في يدها: هل تدرين! كانت جوان لطيفة معك للغاية.. لو كنت مكانها لشعرت برغبةٍ في صفعك
سايا ببرود: استيقظي من أحلامك، لا أنتِ ولا هي ستتجرأ على صفعي، أليس من حقي أن تكون كذلك؟
ضحكت جين: على رسلك، كنت أمزح
سايا: أرجوك جين أريد أن أفهم أكثر .. هاه جين إلى أين!!
أنت تقرأ
أنا بخير !
Randomأكتب لنفسي ذكريات .. حفرت في مخيلتي .. أحس الفراغ يدور حولي وأدور حول الفراغ .. قلبي خرج عن سيطرتي .. تصرفاتي تحدث دون إرادتي .. لساني ينطق بما لا أود قوله! هل ما أعيش به واقع هل حقا أنا هنا ! أحس نفسي أجهل كل شيء .. نعم !