Part 3

121 11 1
                                    

من تلك الفتاة يا ترى !!!!!!!
جين هل تعرفينها؟
قالت: لا تلقي لعا بالاً وحسب، قد يساعدك ذلك على نسيان أمرها..
سايا: نسيان ماذا؟ ولمَ؟
جين: ءاا .. اممم ... مثل قرارك بالتوقف عن الحديث إليها
سايا: وما الذي يمنعني من حديثها؟ قرار ماذا يا فتاة!
كل شيء بي يقول اذهبي وبادليها الحديث

جين: لا أفهم شيئًا!! كنتِ تقولين أنكِ لن..... !!!!!... سا...
هييي مالذي تنوين أن تف..... ساا!!!
ماهي إلا ثوانٍ وأصبحت سايا تقف مع الفتاةِ وجهًا لوجه، وسط دهشة جين..
قالت: عفوا أحس أنني أعرفكِ!
تظاهرت بأنها لم تراها فهاجمتها الشقراء التي تمشي بجوارها إذ أنها لم تكن لوحدها وقالت بحدة: هل تريدين شيئًا؟
سايا: ما شأنكِ أنتِ، تحدثت إليها وليس إليكِ
جين تقول في نفسها " بالتأكيد سايا ليست بعقلها! "
وسايا تحدث نفسها "ما بال هذه الحمقاء ! ومن هي لتتحدث إلي هكذا ؟
وهذه التي تتجاهلني من يظنون أنفسهم مع ذلك فلن أذهب حتى أعلم من هي "
سألتها سايا: ما اسمك ؟
ففغرت جين فاها!!
أخيرًا نظرت الفتاة إلى سايا بتحدٍّ وقالت بهدوء: جوان !.. وجين تنظر مندهشة! ويبدو أن الأمر أصبح مثيرًا بالنسبة إليها
تابعت سايا: هل كنا نعرف بعضنا من قبل
جين تحدث نفسها بارتباك " يالصراحتها "
فلم ترد جوان
تابعت سايا: في أي صف أنت ؟
قالت الشقراء بصوتٍ عالٍ، مالذي تريدينه من جوان إلا أن سايا لم تلقِ لها بالُا
قالت جوان وهي تحاول أن تتمالك أعصابها: وكأنكِ لا تعرفين
سايا: أجيبي فحسب!
جين محدثًة نفسها " اووه ياللوقاحة! "
الشقراء: فلتبتعدي أفضل..
ردت جوان: لا أدري ما الأمر معكِ ولكن لأسايركِ أنا في الصف الثالث
سايا بوجهٍ متهلل: وأنا في الصف الثاني
صار جليًّا أن سايا أصابها مسٌّ من السعادة
لم تشعر سايا إلا بيد تسحبها فجأة
فاستشاطت غضبًا " ومن هذه أيضا "
قالت جين للفتاة: لا بأس اتركيها كم أحب مشاهدة النهايات.. فتركتها
سايا: من أنت يا هذه تسحبينني هكذا !
لم تجب الفتاة وإنما نظرت إلى جوان وابتسمت بخجل..
سايا: جين من هذه التي تارة تضحك وتارة تستغرب وتارة تمثل دور أمي!
قالت الجملة الأخيرة بصوت عال والشرر يتطاير من عينيها
جاء الجواب إليها من جين بهدوءٍ حزين: إنها ليتي..
جعل ذلك سايا تطرق سارحةً قليلاً " كأن جين بدأت تتفهم موقفي "
همست في أذنها: سامحيني جين
ربتت جين على كتفها: لا بأس
" آسفة لأني أوقعتها في المشاكل"
التفتت سايا إلى جوان لابتسامة مرتبكة: حسنًا لننسَ ما حدث
ضغطت جين على يدها، فلزمت السكوت
الشقراء: جوان لنذهب!
قالت جوان مخاطبةً جين: ما بها سايا ؟
سايا لنفسها وقد شعرت بالذنب" تعرفني إذن "
قالت جين: ل.. لا شيء، أرجو المعذرة
وسحبت سايا معها
وهما تبتعدان التفتت سايا إلى جوان التي تنظر لهما في حيرة
بعد برهة وصلتا إلى هيميشي والصديقات
سايا بحماس: أريد كأس ماء
ضحكوا جميعًا فقالت جين لا شيء يدعو للضحك
ردت كاجي بلطف: سايا تقصدين قارورة أليس كذلك
: آه نعم .. قارورة
هيميتشي: تتصرف سايا بغرابة اليوم
قامت جين فقامت معها سايا لتحضرا الماء، فقالت جين في هدوء: هناكَ شيء حدث معكِ صحيح!
سايا: ت.. ق.. ر يبًا
قالت جين: أيمكن أن يكون !
سايا: أجل فقدت ذاكرتي على ما أظن
جين بتعجب: على ما تظنين!! ..... ، حسنًا فهمت......
على كل حال كوني حذرة
سايا: وماذا أفعل!
جين: تصرفي وكأنك أنتِ وحسب
سايا: وكأنني أنا ؟!!!
جين: نعم فأنت سايا إحدى طالبات هذه المدرسة منذ سنتين
سايا: والآن أنا لا أعرف عنها شيئًا..
شدت جين على يد سايا بارتباك: حسنًا.. سيكون.. كل شيء.. على ما يرام..
سايا: وأنا أعتذر إذا كنت متهورة
ضربت جين على رأس سايا بدفتر كان في يدها: هل تدرين! كانت جوان لطيفة معك للغاية.. لو كنت مكانها لشعرت برغبةٍ في صفعك
سايا ببرود: استيقظي من أحلامك، لا أنتِ ولا هي ستتجرأ على صفعي، أليس من حقي أن تكون كذلك؟
ضحكت جين: على رسلك، كنت أمزح
سايا: أرجوك جين أريد أن أفهم أكثر .. هاه جين إلى أين!!

أنا بخير !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن