الانسة السابعة عديمة النفع

part 311/320

كان تانغ نازهي قد رأى   تشي شيا وهو يعمل خلال إحدى تلك المسابقات. منذ بداية إعلان المعلم حتى نهاية المسابقة ، استغرق الأمر ثلاث ثوانٍ فقط.
انفصلت شفاه   تشي شيا النحيفة المثيرة وهو يلوح بلطف بالعصا التي كان يستخدمها بيده النحيلة.
لم يكن لدى الأغبياء غير المحظوظين الذين أمامه فرصة لفتح أفواههم قبل أن تحطمهم كرة نارية ضخمة مع الحائط الذي خلفهم .
غاشم ، لقد كان غاشمًا!
كيف تم اعتبار ذلك بمثابة مشاركة في المسابقة؟ بدا الأمر كما لو كان هناك لسحق ثقة الطلاب الآخرين.
“يانغ شي والبقية يجب أن يصلوا قريبًا “. علق   تشي شيا ذراعيه على أكتاف  تانغ نازهي  بينما كان يمسك بالمروحة.
لم تكن المنافسات للكهنة والفرسان مباشرة مثل تلك الخاصة بالسحرة حيث لعبت المستويات بين المشاركين دورًا في المنافسة. لذلك ، ستستغرق المنافسات لكلا القسمين وقتًا أطول.
أثناء حديثهم ، أنهت شين يانشياو أخيرًا عمليتها في آخر ثانية قبل رن الجرس.
كان لشين يانشياو توقيت دقيق ، مع عدم تأخير حتى ثانية واحدة.
الطلاب الذين انتظروا سقوط شين يانشياو على وجهها أصيبوا بخيبة أمل كبيرة من النتيجة.
ومع ذلك ، فقد كانوا متحمسين أيضًا لمعرفة الأخطاء الغبية التي قد ارتكبتها طالبة متهورة من السنة الأولى عند إنتاجها الجرعة.
يقوم المشاركون بإتمام صناعة جرعاتهم على نفس الطاولة التي اختاروها ، حتى لا يضطروا للانتقال إلى طاولة أخرى.
وهذا يعني أن شين يانشياو ستظل مخفية خلف هذا العلم وبعيدًا عن أنظار الجميع.
لم يعد بإمكان بو ليزي تحمله. لقد استخدم أخيرًا مكانته كأخصائي أعشاب عظيم وأمر المعلم بتحريك العلم الضخم إلى الجانب.
تم الكشف أخيرًا عن طاولة  شين يانشياو  للجميع في الساحة.
كانت مساحة عملها نظيفة ومرتبة ، ولم يكن على الجهاز حتى ذرة من الغبار. إذا لم تكن شين يانشياو مشغولة برأسها منخفض من قبل ، فربما يعتقد الجميع أنها لم تستخدم أيًا من الأجهزة.
يبدو أن هناك فرقًا كبيرًا بين الواقع وخيال الجميع.
كان هناك العشرات من المكونات الطبية المصنعة وكتل صغيرة من المسحوق مرتبة بدقة على الطاولة. كانت هناك أيضًا زجاجات من السائل الطبي الفوار الذي يشع بريقًا جذابًا تحت أشعة الشمس.
كان هناك ما لا يقل عن أربعين مكونًا طبيًا مختلفًا على طاولة  شين يانشياو .
“كيف يكون ذلك!” فوجئ بو ليزي بشدة عندما رأى عناصر على طاولة شين يانشياو.
أربعون مكونًا طبيًا؟
هل خططت لتحضير جرعة متقدمة؟
توقف عن النكات!
ثبّت  بو ليزي  قبضته بإحكام. الجرعات التي تتطلب أكثر من أربعين مكونًا كانت من المستويات المتقدمة.
تتطلب جرعة متوسطة المستوى ، على الأكثر ، تسعة وثلاثين مكونًا.
أخذ  بو ليزي  نفسًا عميقًا بينما كان يحاول قمع صدمته الداخلية.
في تلك اللحظة ، أغمق تعبيره.
كان من المستحيل! مهما كان الطفل موهوبًا ، لم يكن قادرًا على إنتاج جرعة متقدمة في مثل هذه السن المبكرة. إذا تمكن من تحقيق ذلك في سن الثالثة عشرة ، فلا بد أنه كان وحشًا وليس إنسانًا.
حتى يي تشينغ لم يتمكن من إنتاج أول زجاجة من الجرعات المتقدمة إلا عندما كان في العشرين من عمره.
أما بالنسبة ل بو ليزي  ، فقد تمكن من فعل ذلك فقط عندما كان في الثامنة والعشرين من عمره.
على الرغم من أن الاختلاف يبن جرعة المستوى المتوسطة والمستوى المتقدم بمستوى واحد فقط ، إلا أنه كان أيضًا فجوة كبيرة مستحيلة يجب سدها.
ومع ذلك ، فقد لاحظ بقية الطلاب في منطقة المتفرج أيضًا عدد المكونات الطبية على طاولة  شين يانشياو  ، وانخفض فكهم عند مشاهدة عددها.
“هل هذا الطفل يريد أن يصنع جرعة متقدمة؟” كاد الجميع يصاب بالجنون ماذا يفعله هذا الغبي .
منذ تأسيس إمبراطورية   لونغ شوان  ، لم يصل أي طالب الى مستوى المعالج بالأعشاب المتقدم قبل سن العشرين.
لم يكن المعالج بالأعشاب المتوسط ​​البالغ من العمر ستة عشر أو سبعة عشر عامًا أمرًا نادرًا في أكاديمية سان لوران. ومع ذلك ، لا يمكن لأحد أن يتخيل الفجوة الهائلة بين المستوى المتوسط ​​والمتقدم.
ومع ذلك ، فقد أمسك طفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا بأكثر من أربعين مكونًا طبيًا! هل كان يقصد حقًا تحضير جرعة متقدمة؟
يا إلهي ، هل جن العالم !؟
ساد صمت غريب حلبة المنافسة بأكملها. لم يتمكن بقية المشاركين إلا من رؤية ما تفعله شين يانشياو في دهشة وصمت ، و قد كانوا فضوليين بشأن العناصر الموجودة على طاولتها والتي جلبت ردود فعل غريبة من منطقة المتفرج.
عبس  شانغقوان شياو  وحاول العثور على  بو ليزي  بين الحشد. شعر بحضور مشؤوم في ذهنه عندما رأى التعبير المظلم على وجه بو ليزي.
الصدمة التي شعر بها الجميع لم تهدأ إلى عندما أعلن المعلم بدء الجولة التالية.
يمكن للمشاركين فقط طرح شكوكهم جانبًا للتركيز على جرعاتهم.
في نفس الوقت ، بدأت شين يانشياو في التحرك.
ومع ذلك ، كانت أفعالها مختلفة عن بقيتهم. بدأت عمليتها بوضع زجاجتين من الكريستال أمامها. ثم أخذت أحد المكونات الطبية المصفاة في كل من يديها وصبتها في هاتين الزجاجتين على التوالي.
“ماذا تفعل هي؟” تحير المتفرجون من تصرفات شين يانشياو الغريبة.
تتم جميع خطوات إنتاج الجرعة في زجاجة واحدة. خلاف ذلك ، سيكون من الصعب التحكم فيها .
ومع ذلك ، يبدو أن شين يانشياو كان يصنع جرعتين مختلفتين. كل من رأى أفعالها تساءل عن هذا الموقف.
عندما رأى  بو ليزي  تقدم  شين يانشياو  ، خفت تعبيراته إلى حد ما. كان بإمكانه بالفعل تحديد الجرعة التي كانت في ذهنها من خطواتها الأولية.
لم تكن تعمل على جرعة واحدة. بدلاً من ذلك ، كان شين يانشياو يحاول إنتاج جرعتين مختلفتين تمامًا.
كان أحدهما جرعة من المستوى المتوسط ​​ ، والآخر كان جرعة صمت من مستوى المبتدئين.
لم تكن هاتان الجرعتان تحديًا صعبًا لبعض طلاب السنة الثانية والثالثة في قسم  المعالجين  بالأعشاب . كان هناك بالفعل خمسة إلى ستة مشاركين يعرفون كيفية إنتاجهم.
ومع ذلك ، فإن معظم المعالجين بالأعشاب لا يحتفظون بهاتين الجرعتين لان قيمتهما ليست عالية. كان من السهل بشكل خاص إنتاج جرعة الصمت على مستوى المبتدئين. أما بالنسبة لجرعة التأمل ذات المستوى المتوسط ​​، فلم تكن واحدة من تلك الجرعات الأعلى مرتبة أيضًا.
يمكن للمرء أن يقول أن هاتين الجرعتين لم تكن مناسبة للمنافسة على الإطلاق.
خف تعبير بو ليزي. لم يستحوذ شين يانشياو على الكثير من المكونات للحصول على جرعة متقدمة. بدلاً من ذلك ، كانت تحاول تحضير جرعتين مختلفتين.
لم تكن جرعة الصمت  جرعة مناسبة للمنافسة ، ولم تكن جرعة التأمل رائعة أيضًا.
نظرًا لأنه اكتشف بالفعل خطة  شين يانشياو  للمنافسة ، لم يعد  بو ليزي  يهتم بها.
لم يتم تحديد نتائج مسابقة الجرعات بعدد الجرعات التي يمكن أن ينتجها المشاركون.
كان جوهر الجرعة هو جودتها ، ويبدو أن الطفل الصغير يمتلك مهارات متوسطة فقط. كان بإمكانه فقط إنجاز الحيل الصغيرة التي لا يمكن أن ترقى إلى أي شيء.لم يدرك الطلاب الآخرون الموقف ، لكن  بو ليزي  كان يعرف بالفعل ما حدث. استرخى ونظر إلى حركات شين يانشياو بشعور من الهدوء.
كان كما توقع. كانت تحاول تحضير جرعة الصمت وجرعة التأمل. مع تقدمها ، أخذت الجرعتان بالتدريج. بغض النظر عن نقائها أو بريقها ، يمكن للمرء أن يصفها فقط بأنها مثالية.
شم بو ليزي. قد يعتقد بعض الناس أنها كانت تتمتع بمهارات رائعة ، لكنها لم تكن تستحق حتى أن يتذكرها أخصائي الأعشاب مثله.
ومع ذلك ، عندما تشكلت هاتان الجرعتان تدريجيًا ، لاحظ بعض الطلاب ذوي البصر الجيد أيضًا شيئًا عنهم.
“لذا ، إنها جرعة الصمت وجرعة التأمل. اعتقدت أنه يريد تحضير جرعة متقدمة. يبدو أنني بالغت في تقديره “.
“هل يعتقد أنه يمكنه الفوز لمجرد أنه قدم جرعة إضافية؟”
هؤلاء الطلاب الذين فوجئوا بالعدد الهائل من المكونات الطبية على طاولة  شين يانشياو  تحولوا إلى غير مبالين عندما اعتقدوا أنهم فهموا الموقف الحالي.
عندما سمع تانغ نازهي تلك الكلمات المسيئة ، كان يريد التصرف ضدهم. لحسن الحظ ، كان   تشي شيا هناك لإيقافه.
“لا يمكنك مساعدتها إلى الأبد. قال تشي شيا بهدوء: “إذا كنت تريد أن يصمت هؤلاء الحمقى ، فسنحتاج إلى ترك الأمر لها”. لقد فهم  لتانغ نازهي ما قصده شيا ، و تلك كانت طريقته  لحماية اصدقائه . ربما يكون قد فعل شيئًا لجعل تلك المجموعات من الناس تغلق أفواهها أيضًا.
ومع ذلك ، كان يعلم أنه لم يكن ممكناً على المدى الطويل.
صر تانغ نازهي على أسنانه وتحملها في الوقت الحالي.
مرت  الدقائق والثواني قبل إنتهاء الساعات الثلاث المخصصة. أكمل معظم المشاركين جرعاتهم ، بينما كان القليل منهم ما زالوا مشغولين بجرعاتهم.
أولئك الذين انتهوا من جرعاتهم قاموا بتسليمها إلى الطاولة الأمامية لتقييم المعلمين.
كما قدم  شانغقوان شياو  جرعته. حصل أخيرًا على ما كان يتمناه عندما وقف أمام طاولة  شين يانشياو  ليرى الجرعة التي كانت تعمل عليها.
ذهب عقله فارغًا عندما رأى الزجاجتين. ومع ذلك ، فقد تمكن من تحديد هاتين الجرعتين بعد ذلك بوقت قصير.
تلاشت الصدمة في عينيه إلى سخرية واستهزاء. ثم التفت نحو  بو ليزي  لمنحه إيماءة راضية.
بعد ذلك ، تراجع  شانغقوان شياو  عن نظرته واستمر في النظر إلى  شين يانشياو .
ومع ذلك ، تبع ذلك أشياء غريبة. كانت شين يانشياو قد أنهت بالفعل هاتين الجرعتين ، لكنها لم تتوقف عند هذا الحد. شرعت في صب بعض المسحوق الأصفر الباهت في إحدى الزجاجات.
لم فعل شين يانشياو شيئًا لم يستطع  شانغقوان شياو  فهمه. التقطت زجاجة الجرعة الأخرى وسكبتها أيضًا!
ماذا تعتقد أنها كانت تفعل؟
لا تحتوي الجرعات المكتملة على شوائب ، ومع ذلك قامت بخلطها معًا في زجاجة ، وذلك بعد أن أضافت مسحوقًا غير معروف. حدث تغيير لا يصدق بين هاتين الجرعتين على الفور تقريبًا.
تحولت الجرعة الكريستالية إلى نسيج موحل أرجواني داكن في غمضة عين ، وبدا أن السائل في اندفاع مستمر.
صدم شانغقوان شياو  سرا. هل أصيب هذا الطفل بالجنون؟ ألم يكن يعلم أن مزيجًا من جرعتين مختلفتين قد يتسبب في حدوث انفجار؟
شهق الجميع في الساحة وهم ينتقدون سراً  شين جوي  لإصابته بالجنون. كان كأنه يريد إيذاءهم لأنه لا يستطيع الفوز بالمسابقة!
تمامًا كما اعتقد الجميع أن الجرعة كانت على وشك الانفجار ، استعادت الجرعة الشبيهة بالطين هدوءها الواضح تمامًا في اللحظة التالية. تلاشى اللون الأرجواني الداكن ، اصبحت الجرعة أرجوانية نقية في يد شين يانشياو.كان كل من في المكان قد شهد بنفسه ما حدث ، وتجمدت الابتسامة على وجوههم على الفور.
لقد رأوا رد الفعل القوي عندما تم خلط الجرعتين في زجاجة واحدة ، وبدا الأمر كما لو أنه سينفجر في الثانية التالية.  كيف هدأت في غمضة عين؟
لقد غير هذا الوضع فهمهم للأعشاب.
نتيجة لذلك ، أصيب الجميع بصدمة كبيرة بسبب الظروف.
ابتسمت شين يانشياو. كانت تلك هي المرة الأولى التي تكمل فيها الجرعة بنفسها ، وقد فعلت ذلك باتباع طريقة يي تشينغ بدقة. ومع ذلك ، لم تكن واثقة جدًا من معدل نجاحها.
ومع ذلك ، بدا كل شيء واضحًا ودقيقًا.
حاول بو ليزي مراقبة الجرعة من بعيد. لقد رأى ما حدث في وقت سابق ، وكان لديه شعور لا يوصف في بطنه عندما كان يفكر في ألفة الجرعة.
لسوء الحظ ، لم يستطع تذكر أي شيء ملموس حول هذا الموضوع.
عبس شانغقوان شياو . لم يفهم ما فعلته شين يانشياو ، ولم يكن يعرف أي شيء عن الجرعة الغريبة بين يديها أيضًا.
ومع ذلك ، فقد استرخى بعد لحظات قليلة.
ربما لم تنفجر الجرعة. ومع ذلك ، هذا لا يعني أن الأمور على ما يرام لأنه لم يسمع بأي جرعة بمثل هذه الصيغة الغريبة. ربما لم يكن الشيء الموجود في الزجاجة جرعة بل هو فشل.
قال شانغقوان شياو لنفسه وهو يشخر: “إنه مجرد تجربة فاشلة”.
حملت شين يانشياو الجرعة في يديها وذهبت إلى الأمام بابتسامة على وجهها. وضعت الجرعة على طاولة المعلمين ثم تراجعت خطوتين إلى الوراء. عقدت ذراعيها بهدوء وهي تنظر إلى الأشخاص من حولها ، الذين كانت على وجوههم تعابير مختلفة.
أكمل شين يانشياو الجرعة في الوقت المحدد ، ولا يمكن لأحد أن يقول أي شيء آخر عن ذلك.
نظر المعلمون إلى بعضهم البعض ببعض التعبيرات الغريبة على وجوههم. لقد ترددوا لفترة وجيزة قبل أن يبدأوا في تقييمهم للجرعات العشر التي أعدها المشاركون للمسابقة.
قاموا بفحص الجرعات واحدة تلو الاخرى   حسب ترتيب  وضعهم  على  المائدة.
أعد معظم المشاركين جرعة وسيطة ولكن بمستوى نقاء غير مقبول. كان أداء طلاب السنة الثالثة أفضل لأن طلاب السنة الثانية درسوا الجرعات المتوسطة فقط لفترة أقصر. وهكذا ، لم يكن نقاء جرعاتهم مرتفعًا جدًا.
كانت أفضل نتيجة بين هؤلاء المشاركين هي نقاء بنسبة أربعة وثمانين في المائة ، وحتى ذلك الحين ، كانت بعيدة جدًا عن الجرعة المثالية.
كان إكمال جرعة واحدة أمرًا ، وكان تحقيق المستوى المناسب من النقاء للجرعة أمرًا آخر.
على الرغم من أن الجرعة المكتملة يمكن أن تظل فعالة ، إلا أن قوتها ستختلف.
بخلاف الدرجة ، اعتمدت قيمة الجرعة أيضًا على مستوى نقائها.
تم اعتبار أي جرعة بمستوى نقاء أقل من خمسين بالمائة فاشلة. فقط الجرعات التي تجاوزت نسية نقاوتها  الخمسين في المئة تعتبر مقبولة.
عندما قام المعلمون بفحص الجرع ، أصبحت تعابيرهم مظلمة عندما أدركوا أنه لم تتجاوز أي جرعة  مستوى نقاء يزيد عن تسعين بالمائة حتى الآن.
حتى أنهم وجدوا الأمر سخيفًا عندما لاحظوا وجود جرعتين صغيرتين في هذا المزيج!
باستثناء شين يانشياو ، الذي كان طالبًا في السنة الأولى ، تألف باقي المشاركين من طلاب السنة الثانية والثالثة. كان لدى اثنين من هؤلاء الطلاب الجرءة لاستخدام جرعات المبتدئين للتغلب عليهم خلال المنافسة!
أظلمت تعبيرات المعلمين في اللحظة التي أدركوا فيها ذلك.
ألم يحرج هؤلاء الأغبياء من أنفسهم ؟!
واصل المعلمون تقييمهم بتعبير كئيب أثناء انتقالهم إلى الجرعة التالية ، والتي كانت من عمل  شانغقوان شياو .
كانت جرعة زرقاء داكنة اللونوضعت  الجرعة بهدوء على الطاولة. عند مقارنتها بالجرعات السابقة ذات المستوى المنخفض من النقاء ، يمكن بسهولة رؤية نقائها في لون السائل اللامع. لم يكن هناك حتى أثر واحد للشوائب فيه.
ركز المعلمون ، الذين أصيبوا بخيبة أمل كبيرة من الجرعات السابقة ، انتباههم على الفور على زجاجة الدواء أمامهم.
على الرغم من أن  شانغقوان شياو  بدا هادئًا وهو يقف إلى جانبه ، إلا أن حواجبه الملتوية قليلاً قد خانت إحساسه بالفخر والغرور.
“هذه جرعة تجديد؟” حدد أحد المعلمين الجرعة على الفور تقريبًا. لقد تردد للحظة قبل أن يلتفت لينظر إلى  شانغقوان شياو  بصدمة كبيرة.
أومأ شانغقوان شياو .
بدا جميع المعلمين متفاجئين بسرور بتأكيده.
قد تكون جرعة التجديد جرعة متوسطة المستوى. ومع ذلك ، كان الجميع يعلم أن هذه  الجرعة كانت معقدة وتتطلب معالجًا أعشابًا من ذوي المهارات العالية لإكمالها. كان للجرعة أيضًا تأثير شائع. باستثناء السحار العظيم ، يمكن لأي ساحر  استهلك الجرعة أن يستعيد قوته السحرية المستنفدة بشكل شبه فوري.
تعتمد قوة الساحرعلى طول الفترة الزمنية التي يمكنهم خلالها الحفاظ على هجوم مستمر على عدوهم. حتى لو كانوا بدون أي قوة سحرية لدعم هجماتهم السحرية ، لا يزال بإمكان السحرة الأقوى استخدام مساعديهم للهجوم على خصومهم كجزء من دفاعهم. ومع ذلك ، إذا كان لديهم جرعة التجديد ، فسيستخدمونها لاستعادة قوتهم السحرية على الفور لمواصلة هجماتهم.
يمكن للمرء أن يقول أن جرعة التجديد كانت جرعة مهمة للساحر  ، وقد تنقذ حياتهم في مرحلة حاسمة من المعركة.
على الرغم من أن الدواء كان له آثار قوية ، إلا أن آثاره الجانبية كانت سلبية أيضًا.
لذلك ، لن يشرب السحرة سوى زجاجة واحدة في أي وقت. إذا استهلكوا أكثر من ثلاث زجاجات ، فسيتم إضعاف السحرة لمدة خمس ساعات بعد ذلك. لن يتمكنوا حتى من التقاط انفاسهم  ، ناهيك عن إلقاء أي سحر.
ومع ذلك ، كانت الجرعة لا تزال خيارًا شائعًا بين السحرة.
كان صنع الجرعة عملية معقدة للغاية ، وحتى المعالجون بالأعشاب المتوسطون لن يحاولوا جعلها صنعها . كانت جرعة التجديد واحدة من أعلى الجرعات مرتبة بين الجرعات الوسيطة.
لقد استحق  شانغقوان شياو  وضعه كأفضل طالب في قسم  المعالجين  بالأعشاب  ، وكانت الجرعة التي أنتجها رائعة بالفعل.
كانت الجرعات الأخرى عبارة عن قمامة ولا ينبغي حتى مقارنتها بجرعة تجديد  شانغقوان شياو .
علاوة على ذلك ، كان مستوى نقاء جرعة التجديد الخاصة به يصل إلى ستة وتسعين بالمائة!
كانت مثالية تقريبًا!
نظر المعلمون إلى  شانغقوان شياو  بالثناء والإعجاب. لم يكن قسم الأعشاب أقوى أقسام أكاديمية سان لوران ، وكان هذا الشرف يخص فرقة  السحرة  . لم يكن لديهم أي طلاب موهوبين بشكل خاص بين طلاب السنة الثالثة ، وقد تسبب ذلك في بعض الصداع للمدرسين على مر السنين.
ربما كان لدى قسم  المعالجين  بالأعشاب  عدد قليل من المعالجين العظام في صفوفهم ، لكنهم ما زالوا غير قابلين للمقارنة مع الأقسام الأخرى في أكاديمية سان لوران. كيف يبتلعون ذلك الغضب؟
ومع ذلك ، نظرًا لأن لديهم  شانغقوان شياو  في قسمهم ، فقد يكون وضعهم مختلفًا عن الماضي.
بناءً على تقدم وإنجازات  شانغقوان شياو  ، لا يمكن لأي من طلاب السنة الثالثة أن ينافسه ضده ، ناهيك عن طلاب السنة الثانية.
كان المعلمون فخورين وسعداء بمواهب  شانغقوان شياو  في العلاج بالأعشاب ، وكانوا يتطلعون إلى مستقبله المشرق.علاوة على ذلك ، كان  شانغقوان شياو  تلميذًا لـ  بو ليزي  ، وبالتالي كان ينتظره مستقبل مشرق!
اندهش المعلمون من مواهب  شانغقوان شياو  ، ونظروا إلى جرعة التجديد مرارًا وتكرارًا.
عندما علم المتفرجون أن  شانغقوان شياو  قد أنتج جرعة تجديد ، صرخوا جميعًا بصدمة.
لم يجرؤ أي منهم على إنتاج جرعة من هذا المستوى ، ولم يتوقعوا حتى أن يتمكن  شانغقوان شياو  من صنع هذه الجرعة بمثل هذا النقاء.
نظر  بو ليزي  إلى  شانغقوان شياو  بارتياح. على الرغم من أنه لم يبتسم ، فقد أبدت عيناه فخرًا بنجاح تلميذه.
كان  شانغقوان شياو  موهوبًا جدًا في العلاج بالأعشاب ، أو لم يكن ليتخذه كمساعد له. كان يبلغ من العمر 18 عامًا فقط ، ولكن  بو ليزي  كان واثقًا من أن  شانغقوان شياو  سيكون قادرًا على الوصول إلى معالج أعشاب متقدم في غضون عشر سنوات. كان  بو ليزي  أيضًا يبلغ من العمر 28 عامًا عندما أصبح علاج بالأعشاب متقدم . أصبح  شانغقوان شياو  شخصية مؤثرة في إمبراطورية لونغ شوان  بعد ذلك.
إذا كان بإمكان  شانغقوان شياو  الاعتماد فقط على قدراته لتطوير مهاراته ، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر من 15 إلى 20 عامًا للوصول إلى أخصائي أعشاب متقدم.
بمساعدة  بو ليزي  ، كان من الطبيعي أن يأخذ  شانغقوان شياو  مسارات التفافية أقل في رحلته.
كانت هذه فائدة وجود معالج أعشاب كبير كموجه!
سخر بو ليزي بتكتم. لم يكن هذا الطفل النتن يعرف ما هو جيد بالنسبة له وتجرأ على رفض عرض بو ليزي. إذا لم يقبله يي تشينغ فجأة ، لكان قد تعلم مدى حماقته عندما رفض عرض المعالج بالأعشاب العظيم.
عندما رأى المعلمون جرعة التجديد ، قرروا بالفعل أن  شانغقوان شياو  هو الفائز في المسابقة. لم يتوقعوا أن يروا جرعة أخرى مماثلة لجرعة التجديد.
هذا هو السبب في أنهم كانوا غير رسميين إلى حد ما حيث قاموا بفحص الجرعات المتبقية.
لم يقترب أي من تلك الجرعات من عمل  شانغقوان شياو .
بعد ذلك بوقت قصير ، أنهى المعلمون تقييماتهم لأول تسع زجاجات من الدواء. أخيرًا ، وقفوا أمام جرعة  شين يانشياو  الأرجوانية اللون وحدقوا فيها.
ألقى أحد المعلمين نظرة على الجرعة ثم نظر إلى شين يانشياو ، الذي كان يقف بجانبه.
لقد سمعوا بالفعل عن الرهان بين  تانغ نازهي  و  شانغقوان شياو . لم يفهموا لماذا يتصرف تانغ نازهي بجنون بحيث يضع كل رهاناته على الطفل الصغير.
كان الطفل مجرد طالب في السنة الأولى ، وكان المعلمون يعرفون جيدًا عن الدروس في المناهج لطلاب السنة الأولى. ربما لم تتح له الفرصة حتى لإنتاج جرعة وسيطة.
كان من الواضح أن المعلم لم يكن مهتمًا على الإطلاق بجرعة شين يانشياو عندما ألقى نظرة عابرة عليها. المدرسون الآخرون فعلوا الشيء نفسه أيضًا. كانوا مستعدين لتحديد جرعة المبتدئين حتى يتمكنوا من تعيين العلامات المناسبة لها.
ومع ذلك ، أصيب المعلمون بالحيرة عندما لم يتمكن أي منهم من تحديد الجرعة.
على الرغم من أنهم شهدوا العملية برمتها عندما صنع شين يانشياو الجرعات ، إلا أنهم ما زالوا غير متأكدين من ذلك. كان من المفترض أن تكون محاولة فاشلة للحصول على جرعة ، لكن الرائحة التي انبعثت من الزجاجة كانت عطرًا جيدا. لم يكن لها نفس الرائحة الغريبة التي كان من الممكن أن يكون للجرعة الفاشلة.
علاوة على ذلك ، فإن لونه لا يبدو وكأنه جرعة فاشلة أيضًا.
كانت الجرعة واضحة ونقية لدرجة أن أيا من المعلمين لم يشعر بالراحة الكافية لتمييزها على أنها خلطة فاشلة.
ومع ذلك ، إذا لم تكن جرعة فاشلة ، فكيف لا يستطيع أحد التعرف عليها؟عبس أحد المعلمين عندما نظر إلى شين يانشياو وسأل ، “هل هذا طهو فاشل؟”
ابتسمت شين يانشياو وهزت رأسها. “إنها جرعة كاملة.”
كان المعلمون لا يزالون متشككين عندما سمعوا ردها ، لذلك استمروا في فحص الجرعة. ومع ذلك ، لم يتمكنوا من إجراء أي اكتشافات جديدة حول هذا الموضوع.
“ما هي الجرعة؟” يمكن للمدرسين فقط سؤال شين يانشياو لأنهم لم يتمكنوا من التعرف عليها.
هزت حاجبيها وهي تبتسم وتقول: لماذا؟ ألا يمكن لأي من المعلمين التعرف على الجرعة؟ ” شين يانشياو أيضا لم يعرف اسم الجرعة!
تسببت إجابة شين يانشياو غير المناسبة في تحول هؤلاء المعلمين الفخورين إلى اللون الأحمر من الإحراج.
كان صحيحًا أنهم لم يتمكنوا من التعرف على الجرعة ، وكان ذلك بمثابة ضربة كبيرة لتقديرهم لذاتهم. كان طالب في السنة الأولى قد صنع جرعة ، ومع ذلك لم يتمكن أي منهم من التعرف عليها. كان مثل هذا إحراجا!
توترت الأجواء في الساحة. كانت شين يانشياو مترددًا في تقديم شرح أكثر تفصيلاً عن الجرعة ، ولا يزال المعلمون غير قادرين على تصنيفها.
على الرغم من أنهم كانوا مذهولين لأن طالبة في السنة الأولى تجرأت على التسبب في مشاكل هناك ، فقد عرفوا أيضًا أنه من المستحيل هزيمة جرعة  شانغقوان شياو  الخاصة بالتجديد بغض النظر عن الجرعة التي صنعتها. ومع ذلك ، شارك تانغ نازهي في المنافسة أيضًا. إذا لم يكن لديهم سبب وجيه لفشل  شين يانشياو  في المسابقة ، فسيتم محاسبتهم على حقيقة أن  تانغ نازهي  اضطر إلى مغادرة أكاديمية سان لوران بسبب الرهان.
كان تانغ نازهي جزءًا من عائلة السلحفاة السوداء. إذا كانوا سيطردونه من الأكاديمية دون الحقائق الصحيحة ، فإنهم سيواجهون موقفًا صعبًا إذ كانت عائلة السلحفاة السوداء ستثير قضية حول ذلك.
لقد كانوا مجرد مدرسين عاديين ، لذلك لم يجرؤوا على الإساءة إلى عائلة السلحفاة السوداء.
ثم اجتمع المعلمون لمحاولة التوصل إلى حل لهم ليكون عادلاً وعادلاً في المنافسة.
لم تكن هناك نتائج بعد ، وبعد انتظار طويل ، بدأ المتفرجون يمدون أعناقهم لإلقاء نظرة خاطفة على الساحة.
“ما هو الأمر؟ ألا يفحصون جرعة   شين جوي ؟ لماذا لا توجد أي أخبار حتى الآن؟ ” وصلت المنافسة بشكل غير متوقع إلى طريق مسدود.
“انا لا اعرف. يبدو أن المعلمين غير قادرين على تحديد جرعة   شين جوي  “.
“هل هذه حتى جرعة؟ رأيته يفسد العملية في وقت سابق ، لذلك اعتقدت أنها كانت جرعة فاشلة “.
“إذا كانت جرعة فاشلة ، فلن يتردد المعلمون كما هم الآن.”
أصبح بعض الطلاب فضوليين عندما رأوا سلوك المعلمين.
كان من غير العادي أن جرعة طالب في السنة الأولى من شأنها أن تسبب مثل هذه المعضلة بين المعلمين!
“هل سبق لك أن رأيت الجرعة التي صنعها  شين يانشياو ؟” سأل تشي شيا  تانغ نازهي بعيون ضيقة.
هز رأسه وقال: “لم أره من قبل. منذ أن بدأت التعلم مع  يي تشينغ  ، لا أفهم حقًا الجرعات التي درستها “.
قام   تشي شيا بضرب فكه ، لكنه لم يستمر في استجواب  تانغ نازهي .
اتخذ المعلمون قرارًا أخيرًا. لم يتمكنوا من تحديد الجرعة التي أنتجها شين يانشياو ، وسيكون من المحرج سؤال الشخص الذي صنعها. قرروا طلب رأي بو ليزي لأنه كان أيضًا في الحلبة في ذلك اليوم.
لقد طلبوا من المعالج بالأعشاب العظيم  بو ليزي  أن يفحص شخصيًا ويحدد الجرعة التي أنتجها  شين يانشياو .
هؤلاء المعلمين كانوا أذكياء جدا. بغض النظر عن قرارهم ، كانوا يعلمون أنه سيكون من الصعب شرحه لـ  تانغ نازهي .
لماذا لا يجب عليهم تمرير المشكلة مع جرعة شين يانشياو إلى  بو ليزي ؟ بهذه الطريقة ، يمكنهم الحفاظ على تصور المنافسة العادلة مع سمعة المعالج بالأعشاب.
عندما وجهوا دعوتهم إلى  بو ليزي  ، لم يتردد في السير مباشرة إلى وسط الحلبة.
بالتأكيد يود  بو ليزي  أن يرى الجرعة التي ابتكرها الطفل الصغير السري.
عندما أدركت أن المعلمين قد دعوا  بو ليزي  إلى وسط الساحة ، ضحك شين يانشياو بتكتم. إذا لم تستطع  بو ليزي  التعرف على جرعتها ، فإن الناس بلا شك سيسخرون من سمعته كطبيب أعشاب عظيم.
على أي حال ، كانت بحاجة فقط إلى إبقاء فمها مغلقًا حتى لا يضايقها الآخرون للحصول على إجابة.
مشى   بو ليزي  نحو الطاولة الى  الجرعة . وقف جميع المشاركين بوقفة محترمة عندما مر من أمامهم. حتى أن  شانغقوان شياو  أخفض رأسه وهو يسير باحترام إلى جانب  بو ليزي .
كان شين يانشياو الشخص الوحيد الذي تصرف بشكل مختلف عن البقية. تم عقد ذراعيها بينما ظلت هادئة وغير منزعجة بابتسامة لا يمكن تمييزها تقريبًا على شفتيها. لم يكن هناك أدنى قدر من الاحترام في موقفها.
لماذا لا تتصرف باحترام كبير تجاهه ؟ كانت قد اختلفت بالفعل مع هذا الرجل العجوز ضيق الأفق ، لذا حتى لو كانت ستنحن له ، فقد عرفت أن ذلك سيصب في صالحه.  إذا فلماذا تظهر لهذا الرجل العجوز الاحترام؟
أطلق عليها  بو ليزي  نظرة سريعة قبل أن يشخر.
شقي غير مثقف!
نظرت إليه شين يانشياو لثانية ، لكنها ظلت هادئة.
عجوز غير مدني!
عندما رأى المعلمون الأجواء المتوترة بين الطالب الشاب والرجل العجوز ، كانوا خائفين للغاية حتى أن ظهورهم كانت مغطاة بالعرق البارد.
لماذا بدا الأمر كما لو أن هذين الاثنين كانا يعرفان بعضهما البعض قبل ذلك اليوم؟ بدا أن البرق والرعد قد اندلعا أيضًا في اللحظة التي التقيا فيها.
“السيد العظيم  بو ليزي  ، من فضلك ،” تحدث أحد المعلمين على عجل لمحاولة تهدئة الموقف.
مشى  بو ليزي  نحو جرعة شين يانشياو بتردد. نظر إليها نظرة ازدراء قليلًا قبل أن يرفع الزجاجة الكريستالية إلى أنفه بحثًا عن الرائحة.
دخل رائحة طبية باهتة إلى أنفه ، وكانت رائحة غريبة إلى حد ما. لم تكن قوية مثل الجرعات الأخرى ، ولم يكن لها أي رائحة فريدة. لم يكن هناك سوى رائحة بدت شبه معدومة لأنها تزعج حاسة الشم لدى المرء.
لقد كان شعوراً لا يمكن تحديده.
بعد استنشاق  بو ليزي  للرائحة ، تجمد جسده فجأة.
تلك الرائحة …
لقد تذكر تلك الرائحة!
بعد بضعة أشهر ، طلب منه يي تشينغ الذهاب إلى غرفته لإجراء مناقشة ، وقد اشتم رائحة تلك الرائحة الغريبة هناك.
كان فضوليًا بشأن الرائحة ، ولذا سأل يي تشينغ عنها.
أخبره يي تشينغ أنه كان جرعة جديدة من المستوى المتوسط ​​التي صنعها.
هل قام أحد المعالجين بالأعشاب بتخفيض نفسه لتحضير جرعات متوسطة المستوى؟ وجد بو ليزي ذلك غريبًا.
عندما كشفت يي تشينغ عن صيغة وتأثيرات هذه الجرعة ، تشدد  بو ليزي  كما لو أن البرق قد صدمه.
وقد أطلق على هذه الجرعة اسم جرعة الموت الزائف. سيسمح للشخص بفقد كل علامات العيش ، من دقات القلب إلى النبض إلى التنفس. حتى أن جسدهم المادي سيفقد دفئهم تدريجياً كما لو كانوا ميتين.
إذا شرب شخص جرعة  الموت الزائف هذه ثم وضع على الأرض ، فإن المارة سيعتقدون بلا شك أنهم ماتوا.
كانت هناك جرعات مماثلة في الماضي ، لكنهم جميعًا يعانون من نفس المشكلة الفردية.
هذه الجرعات لا تستطيع التحكم في درجة حرارة الجسم.
إذا انخفضت درجة حرارة الجسم إلى مستوى معين ، فإن ذلك سيهدد حياتهم. قد يعني ذلك موتًا حقيقيًا وليس موتًا مزيفًا.
ومع ذلك ، يمكن أن تحافظ جرعة  يي تشينغ  الموت الزائف على حياة الشخص لأنها تخفض درجة الحرارة إلى درجة تشبه الموت. سيعود الشخص إلى الحياة مرة أخرى عندما تنتهي الآثار الطبية.
كانت الجرعة ابتكارًا كبيرًا ، ويمكن للمرء أن يقول إن  يي تشينغ  قد ابتكر نوعًا جديدًا من الجرعات.