حتى ينزل المطر

154 13 5
                                    

مِنْ سلسلة منتصف الليل

جزء مترجم مِنَ الرواية الرسمية والتي حمَلتْ عنوان: "حتى ينزل المطر في القلعة القديمة تحت السماء الممطرة" 

ليفاي: يبدو أنك مثل ذلك الشقي.

إيروين: هل تقصد إيرين؟ وفقاً للتقرير ظل يقول كلماتٍ مثل نحن لا نختلف عن الماشية إذا عشنا حياتنا داخل الجدران فقط، حتى قبل سقوط جدار ماريا.

تنهد ليفاي وقال: لدي فكرة عن ذلك، تذكرني عيون ذلك الشقي أحياناً بوحش مفترس، حيوان آكل للحوم يخوض عملية الصيد، يجب أن يكون هناك غضب انتقامي اتجاه العمالقة بداخله، ولكن هناك أكثر مِنْ ذلك، أرى إحباطه مِنْ هذا المجتمع لأنه لا يبدي أي اهتمام بالخارج، واستياءه مِنْ نفسه لكونه جاهلاً وعاجزاً، إني أرى تلك الأمور متوهجة في مقلة عينيه.

إيروين: هل رأيتَ نفس النار بداخلي؟

ليفاي: مِنْ حينٍ لآخر.

ضحك إيروين وقال: مِنَ الجميل أن أعرف أنك تراني صغيراً مثل مجندٍ صغير في السن.

تجهم وجه ليفاي وازداد عبوساً عندما رأى ابتسامة عريضة على وجه إيروين وقال: لَمْ أكن أمدحك.

إيروين: أنا متأكد مِنْ أنك لَمْ تكن كذلك، ومع هذا هل ستتبعني حتى النهاية؟

(لأول مرةٍ نظر إيروين مباشرة إلى وجه ليفاي مع إمالة رأسه إلى الأسفل بابتسامة على وجهه تبعث على الراحة، وقام ليفاي أيضاً بإمالة رأسه قليلاً إلى الأعلى ونظر إلى عيني الرجل الأطول) .

بقي هذان الرجلان العظيمان مِنْ فيلق الإستطلاع في مكانهما حتى توقف المطر، كانت (أجنحة الحرية) التي يحملانها على ظهرهما مشرقة بفضل هذا المطر ويغطيها الندى، مما جعلهما يلمعان.

قصص هجوم العمالقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن