يمومير فريتز

104 5 0
                                    

في اللحن المُعنون بBig girl كانت هناك عبارة قد لفتتني إليها، لأنها عبَّرَتْ عن حال القصة وأساس مصائبها، والعبارة هي كالٱتي:

"لا يجوزُ أن تُسْلَبَ حياةُ أحدِهم عمداً"

هذه العبارةُ قد وصَفَت أولى خطايا البشر وأولَ شرورِهم وآثامِهم، حين تَضَعُ عَيْنَكَ على الواقعِ تَجِدُها أولَ جريمةٍ وحين تَضَعُ عَيْنَكَ الأخرى على عالَمِ القصةِ تَجِدُ أنها أساسُ الكراهيةِ الممتدةِ عَبْرَ ألفي عام.

لَمْ تَكُن لتنبثق كلُّ تلك الضغائنِ إلا حينما يَخْرِقُ أحدهم تلكََ القاعدةَ المقدسة وهي أنَّ لكلِ روحٍ قدسيتها، وسَلْبُ تلك الروح عـنوةً وتَعمداً هي الذريعة التي تَعتَمِدُ عليها الحروبُ لِتَنبثق.

وبالحروبِ تتشكلُ الضغائنُ ويَنقسمُ البشرُ إلى أحزاب!

لا تتوقفُ الحربُ في حيزِ الزمانِ والمكانِ فهي تتوسعُ فيهما، تبدأ الحربُ بين رَجُليْنِ ثم تُصبِحُ بينَّ أمَتينِ كبيرتينِ تتقاسمان مساحاتٍ شاسعةً لكلٍّ منها مملكة.

تبدأ الحربُ قبل ألفي عامٍ لكنها تجتازُ حدودَ الزمان...

حينَ ترى فصولها اليوم تَعتقدُ أنها في ذُروتها وتتوقعُ منها أن تَقِفَّ، لكنها تَستمرُ باستمرار سفكِ الدماءِ وسَلبِ الأرواحِ، حيثُ لا يُمكن لأحدهم إيقافها مِنَ التمددِ حين يكون وقودها الدماءُ ومُحَرِكُها أرواحٌ قد سُلِبَّت، ويقودها حاقدونَ منتقمونَ لأجل تِلكَ الأرواح.

الإنسانُ مجبولٌ على المسالمة، فإن تعدى ما جُبِلَ عليه وقَرَرَ سَلبَ حياةِ البشرِ فهو يَقتُلُ ذلك السلامَ في نفوسِ كلِّ مَنْ يَسمعُ بما فَعَل، فتتولد الضغائنُ والأحقادُ وبها تتسع رقعةُ الحربِ وتجتازُ ربوعَ المكان وفصولَ الزمان، وتَسْتَمِرُ بدون أن تَستقر وإن توقفت فمؤقتة وإن استمرتْ فمُدَمِّرة، تَحصُدُ كل حيٍّ وتَزرع مَحَلَّهُ الموتَ.

لو أنَّ بني البشرِ احترموا قانونَ الحياةِ واحتكموا إليهِ لَمْ تَكُن لِتتَعَقدَ طريقُهُم ولَمْ تَكُنْ حياتهم لتتحول إلى جحيمٍ، ولَمْ تَكُن لتَعرِفَّ يمير طريقها إلى الشجرة حيث قوة العمالقة التي كانت الوقودَ الذي لا ينضبُ لتلك الحروبِ، والتي امتدت ألفي عام لا تُبقي ولا تذر.

لو أنَّ بني البشرِ احترموا قانونَ الحياةِ واحتكموا إليهِ لَمْ تَكُن لِتتَعَقدَ طريقُهُم ولَمْ تَكُنْ حياتهم لتتحول إلى جحيمٍ، ولَمْ تَكُن لتَعرِفَّ يمير طريقها إلى الشجرة حيث قوة العمالقة التي كانت الوقودَ الذي لا ينضبُ لتلك الحروبِ، والتي امتدت أ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كتابه ونشر "الانمي والمانجا بالعربيه.. موجده فيسبوك

قصص هجوم العمالقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن