بعض الأشخاص يجهلون الكثير مِنَ المعلومات حول عائلة أكرمان، بسبب حذف بعض الحوارات في الأنمي مِنْ جهة، ومِنْ جهةٍ أخرى هناك معلومات لَمْ تُدرَج بالقصة الرئيسية لكن تم إدراجها في المقابلات أو الدليل الكتابي.
بدايةً كهيكل عام أو كشجرة عائلية فعشيرة الأكرمان تتكون مِنْ عائلتين، عائلة رئيسية وعائلة فرعية، وطبعاً هذه المعلومة لَمْ يتم ذكرها لا في الأنمي ولا في المانجا، وإنما ذُكِرتْ في الدليل الكتابي (سنضع لكم مصدر هذه المعلومة في تعليقات هذا المنشور)
كذلك بحسب علامة (~) يتضح أن العائلة الفرعية انفصلت عن العائلة الرئيسية منذ وقت طويل جداً، كما تعني تلك العلامة أن صلةَ القرابة التي تَجمَعُ بين ليفاي وميكاسا هي قرابة بعيدة جداً.
أسباب إنفصال العائلتين مجهولة تماماً، والاختلافات بين العائلة الرئيسية والعائلة الفرعية كذلك مجهولة، وكما يتَضِحْ مِنَ المخطط، فليفاي يَنحدر مِنَ العائلة الرئيسية وميكاسا مِنَ العائلة الفرعية.
بالنسبة لليفاي فهو قد حصل على لقبِ عائلة الأكرمان مِنْ أمه، أما ميكاسا حصلتْ على اللقب مِنْ والدها، في حين أن والدتها ليست أكرمانية كما يَظُن البعض، بل هي تنحدر مِنَ العشيرة الشرقية (عشيرة شرق البحر)
كما يتَضِح مِنَ المخطط فجد ليفاي الأكبر كان رئيساً للعائلة الرئيسية، وأشار المؤلف في تصريحٍ سابقٍ له أن ليفاي ورث ملامحه عن جده أيضاً، أما ميكاسا ورثتْ ملامحها ومظهرها عن أمها الشرقية.
تاريخ عشيرة الأكرمان:
عاش الأكرمان في إلديا قبل بناء الأسوار، لذا مِنَ المرجح أن لهذه العشيرة أصولاً إلديانية، وظهرتْ هذه العشيرة كنتيجة عرضية لتجارب الإمبراطورية الإلدية التي كانت تُجري أبحاثاً على قوى العمالقة، لذا يقال أن الأكرمان هم عمالقة لكن بهيئة بشرية، حيث تم التلاعب بجينات هذه العشيرة، وكانت الإمبراطورية الإلدية تأمل بأن تصنع بشراً خارقين ونجحتْ في ذلك.
ولقد تم بناء عشيرة الأكرمان لحماية مَلِك إلديا وعملوا بمثابة اليد اليمنى للنظام الملكي.
بعد انهيار الإمبراطورية الإلدية خلال حرب العمالقة العظمى قبل قرنٍ مِنَ الزمان، انتقلت عشيرة الأكرمان وبعض العشائر الأخرى كالعشيرة الشرقية مع المَلِك إلى جزيرة الباراديس، وتم تصنيف كلا العشيرتين على أن كليهما مِنْ رتبة النبلاء.
بعد إنشاء الأسوار قام الملك باستخدام قدرة العملاق المؤسس ومَسْح ذكريات الناس داخل الجزيرة، وكان الأكرمان مِنْ ضمن العشائر المحصنين ضد قوة هذا العملاق، أي لَمْ يستطع المؤسس مَسْح ذكريات هذه العشيرة إلى جانب الجزء المنتقل مِنَ العشيرة الشرقية إلى الجزيرة.
العشيرة الأكرمانية إلى جانب العشيرة الشرقية رفضوا مفهوم السلام الذي نادى به المَلِكُ وأداروا ظهورهم للنظام الملكي، حيث رفضوا الإنصياع للمَلِكِ أو المساهمة بخداع شعب الأسوار والموافقة على إبادته كتكفير عن الجرائم التي قامتْ بها إلديا بحق العالَمِ قبلَ ألفي عام.
ولأن المَلِكَ كان عاجزاً عن السيطرة على هاتين العشيرتين قام باضطهادهم وإبادتهم بالتعاون مع شعب إلديا نفسه بأساليبَ بشعةٍ جداً، وبسبب الإبادة العرقية التي شنها المَلِكُ عليهم بات عرق الأكرمان والعرق الشرقي على حافة الإنقراض في الجزيرة.
لكن في النهاية عَقَد رئيس العشيرة الأكرمانية صفقة مع المَلِك، وكانت الصفقة أن يُقَدِم رئيس العشيرة حياته في سبيل الحفاظ على حياة مَنْ تبقى مِنَ العشيرة الأكرمانية والعشيرة الشرقية، ووعد رئيس العائلة أن مَنْ نجى مِنْ هاتين العشيرتين لن يَفتح فمه بشأن التاريخ الحقيقي لشعب الأسوار، كذلك لن يتم توريث أطفال هاتين العشيرتين هذا التاريخ.
بمعنى ستموت الحقيقة ما دام الكبار لا يتناقلها للأجيال الجديدة، وافق المَلِك على ذلك وتم إعدام الجد الأكبر للأكرمان (رئيس العشيرة الأكرمانية)
إلا أن المَلِكَ نكثَ بوعده ولَمْ يتوقف هذا الاضطهاد واستمرت ملاحقة مَنْ تبقى مِنْ هاتين العشيرتين لإبادتهم أو لبيعهم أو لاستعبادهم، لجأ جزءٌ مِنْ عشيرة أكرمان تحت الأرض للاختباء وغالباً كانوا العائلة الرئيسية والجزء المتبقي مِنْ العشيرة وهم العائلة الفرعية إلى جانب مَنْ تبقى مِنَ العشيرة الشرقية لجأوا إلى أقاصي الجبال عند حافة سور شيجانشينا.
وفي عَهْدِ أوري ريس أوقف أوري عملية اضطهاد الأكرمان وكان ذلك بعد أن التقى بكيني أكرمان، حيث اعتذر أوري لكيني عن تصرفات الملوك السابقين ضد عائلة أكرمان والعائلة الشرقية، لِتُفتَحَ صفحة جديدة بين العائلة الأكرمانية والعائلة الملكية على يَدِ كلٍّ مِنْ كيني وأوري.
بالنسبة لتفعيل قوة الأكرمان:
يتم تفعيل قواهم نتيجة تلقيهم صدمةً عاطفية شديدة، وتبدأ جميع الخبرات الأكرمانية للأجيال السابقة تغزوا جسد كُلِ أكرماني لحظة تفعيل هذه القوة عبر مسارٍ خاصٍ للأكرمان ذو طبيعةٍ مجهولة، والأمر يشبه آلية وراثة حامل العملاق ذكريات الحامل السابق لعملاقه (معلومة حُذِفَتْ مِنَ الأنمي)
كما لا يوجد إيضاح إن كانت الخبرات الموروثة هنا هي خبرات المتوفين فقط مِنَ الأكرمان، أم تشملها كذلك الخبرات القتالية للجيل الأسبق حتى وإن كان على قيد الحياة.
وعموماً كاجتهاد بما أنَّ المخطط أمامنا فغالباً يتم توارث الخبرات مِنْ ضمن نطاق العائلة الواحدة، يعني أن العائلة الرئيسية تتوارث الخبرات القتالية فيما بينها فقط، والأمر ذاته ينطبِقْ على العائلة الفرعية، وهذا بسبب الإنفصال الذي حدثَ بين العائلتين مِنْ فترة زمنية طويلة جداً وقد تُقَدَرُ بأكثر مِنْ قرن، بمعنى لا يُمكن لفرد مِنْ العائلة الرئيسية أن يتوارث هذه الخبرات القتالية مِنَ العائلة الفرعية، كما لا يمكن لفرد مِنَ العائلة الفرعية أن يتوارث خبرات الأفراد مِنَ العائلة الرئيسية.
أنت تقرأ
قصص هجوم العمالقه
Short Storyقصص مصورة لشخصيات هجوم العمالقة.. مصرحه من قبل الكاتب.. لم تظهر بالانمي..تحليل عن الشخصيات والحوارات بالانمي