HOLY GUILT : ذَنـبٌ مُـقـدّس
الـفـصـلُ الـسّـادس عَـشـر:
{ رَغـبـاتٌ دَفـيـنَـة }
_
بـصعوبةٍ وصلها حديثـه الخافت وسطَ تقبيله الرقيق لجروح رقبتِها:
"لا أطيقُ صبـرا لأزيلها عن جسدكِ لأنني لا أتحمـل كونها من صنعِ رجل آخر، حتى ولو كان ذلك يعنِي صنع علاماتِـي أنا.."
عادَ يسألها بعدما شعرَ بـإنقطاع أنفاسها دون أن يتوقّف:
"لا تُمانعيـن ذلك؟.. زوجتِـي."
أهو ينتظـرُ منها حقا أن تُجيبـه؟ كلا بـالطبعِ..
كلاهما يعلمُ أنها مُلجمة عن الحديثِ ولن تتفوّه بـحرف.
هي حقّا لم تتـوقع منهُ أن يبدأ في تقبيـلِ رقبتِها بـكل الدّفئ الذي وُجد في الكون.
الطريقةُ التي يضع بها شفتيـهِ على بشرتِها جعلت من جسدها يتشنّج ويترفّع إلى أعلى مراحِل التّخـدر.
إستندَت بـكفّيها على حوافّ الحوض وهي تعتصرُ عينيها بـقوةٍ، بينمـا جُـون يقتربُ منها أكثر فـ أكثرَ،
ويحشرُ رأسه في رقبتِهـا معمّقا قبلاته.
لا يريدُ التفكير في أي شيءٍ آخر سِـواها.
فتحَت ثغرها تستنشقُ الهـواءَ بعدما بدأَ في سحبِ جلدِ رقبتِهـا بين شفاههِ وأسنانه..
تزامُنـا مع وضعه ليـده اليُسرى فوق كتفها، وإدخاله لليـد الأخرى أسفلَ المياهِ لتحتضنَ خصرهـا الدافئ.
رغمَ رغبتها الكبيـرةِ في إطلاق تأوّه خافـت إلى أنها لم تستطِع، ربما لأنها وجدتـهُ مُحرجا وغير لائق.
ما يفعلهُ الآن بـمشاعرها لهُو جنونيّ حقـا ومبعثر لكيانِها بـأكمله، وهذهِ الضوضـاءُ تصل له أيضـا لتزيدَ من حدّة الأجـواء الجديدةِ هاتهِ بينهما.
قبلاتهُ الرّقيقـة تحوّلت فعليّـا إلى شدّ وجذب تزداد وتيرته تدريجيّـا لتُضاعف تلك الرغبـة الدّفينة بـداخله تُجاهها، فـ هل سيستلمُ لها يا تُرى؟.
العديدُ من الآثار تمّ صنعهـا فوق رقبتِهـا التي تصبّغت ولأول مرة بـ علامَـات حُـبّه.
وقد تمّ محو تلك الأولى بـجدارةٍ لتحل محلّها آثار شفاهه هُـو فقط، آثار سيخلدّها الزمن كأول آثـارِ حُـبّ بينهما، ولن تكون الأخيرة أبدا.
مرر يدهُ لتصعد نحوَ رقبتِهـا متحسسا إياها بـهدوءٍ يعكس الحربَ التي تدورُ بينهما، وبـسرعةٍ لم يستوعبهما أحدهمَا رفع رأسهُ مُطبقا شفتيهِ على شفتيها بـقوة.
أنت تقرأ
HOLY GUILT
Romansa"ذنـبٌ جليلٌ هزّ عرش خافقِـي فـركعتُ مُـقـدّسـا، وما شعـرتُ أنّ داخلِي كان عاصيًـا لهُ متمـرّدا." - ONGOING. - Contains some bold SEXUAL scenes.
