الفصل الثامن:♕

28 4 0
                                    

بعد مرور أسبوعین على الحوادث الغریبة إطمئن الجمیع ولم یرجحوا في إمكانیة عودة الشبح من جدید.
بعد یوم دراسي شاق عاد توشیرو إلى المنزل وقرر أن یأخذ قسطا من الراحة في غرفتھ وعندما دخل وجد ورقة ملقاة على الأرض وقد كتب علیھا بخط أحمر دموي "أكامنتو یحییك " ،وفجأة علا ضباب أحمر یشوش الرؤیة مشكلا الشكل المرعب للشبح الأحمر،فزع توشیرو لرؤیة الشبح مرة أخرى ولاسیما في غرفتھ ،قال كوفیكا كاسرا الصمت :
-" أدعى أكامنتو ،وأنا أحییك على شجاعتك ولاداعي للخوف فلست أرید قتلك " اطمئن توشیرو قلیلا
إلا انھ لم یتخل عن حذره وقال:
- "أنت ثانیة ما الذي تفعلھ ھنا ،تختفي فجأة فتظھر في غرفتي!! ،ماذا ترید مني ؟؟".
كان عدم الإرتیاح بادیا على توشیرو وھو یحدق إلى كوفیكا الذي قال :"لن أخفي عنك ،إنني ممتن لك جدا،أتعرف لماذا؟ لقد كنت أطرح ذلك السؤال مع علمي أن أحدا لن یجد الخدعة فیھ ومع ذلك تمسكت بالأمل إلى أن جئت أنت وحررتني من اللعنةالتي جعلتني حبیسا طویلا،أجل لقد عرفت
الجواب الصحیح والآن سأسعى إلى انتقامي ،لذا أنت سیدي الآن وأنا خادمك وآمل أن تساعدني على الانتقام ".
ذهل توشيرو مما سمعه وقد اكتشف أنه لم ينه
أمر الشبح بل ساعد على تحریره فقال :
-"وماالذي یضمن لي أنك لن تؤذي أحدا؟".
- " لك الحق في الشك،وبما أنك أصبحت سیدي فتفضل ھذا الخاتم بواسطتھ تستطیع استدعائي وقت ما شئت مع أنني لن أغیب كثیرا وأعدك بأن لا
أؤذي أحدا إلا من یدخلون في دائرة انتقامي"
بعد أن أخذ توشیرو الخاتم اطمئن قلیلا ثم خطر في بالھ سؤال:
-"ممن ترید الإنتقام ؟"
"من فوكیوكا " وھنا ارتعد قلب توشیرو :
-"أتقصد المحارب فوكیوكا؟ولكنھ مات منذ زمن بعید!!! "
"لقد قطعت على نفسي عهدا أن أنتقم منھ ومن نسلھ"
-"لماذا؟؟؟ "
سأخبرك لاحقا لقد حان وقت ذهابي واختفى كأنه لم يكن، قضى توشيرو وقته شاردا يفكر حتى إن أمه لاحظت ھذا وقالت :
-"ما بك یا عزیزي ،ھل یزعجك شيء ؟"
-."لاشيء یا أمي أنا بخیر" وقال في ذات نفسھ :"ماھذه الورطةالتي وقعت فيها ،ما الذي فعلھ جدي " وفجأة تذكر الرسالة التي تركھا جده فذھب إلى القبو لیبحث متمنیا أن یجد الحل لھذه المشكلة
الجدیدة . 

ملاحظة: أكامنتو تعني الشبح الأحمر باللغة اليابانية

أسطورة الشبح الأحمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن