توقفنا الفصل الماضي لما ياسر راح لبيت رفعت و قال لرقية إنه أخوها و هي استغربت أما رفعت فانصدم لأنو هو كان عارف إنو رقية عندها أخوها بس ما توقعش إنو رح يجي فيوم من الأيام، و أكد لرقية إنو بجد ياسر أخوها و توقفنا بضبط لما رقية قالت.
- أخويا ازاي؟
أخذ رفعت نفسا طويلا ثم بدأ بالحديث.
- أمك بعد ما خلفتك و خفت شوي قررت تترك أبوك لأنها ما كانت راضية بوضعيتو الاجتماعية أبوك ظل عم يطلبها كثير أوي لحتى ما تتركو و كمان تظل معاكي إنتي يلي كان لس عمرك أسبوع بس، بس هي كانت مصرة على قرارها، و الصدمة كانت لما قالت إنو هي بتحب شخص تاني و هو غني و رح يروحو يعيشو فبلاد ثانية، و قررت تاخذ معاها ياسر يلي كان عمرو سنة و نص وقتها، أبوك الله يرحمه ما قدرش يمنعها من إنها تاخذ ياسر لأنو هو أصلا ما كان رح يقدر يتكلف فيه.
سألته رقية قائلة.
- و أنا ليه ما أخدتنيش معاها؟
- الله أعلم يا بنتي بس هي قبل ما تروح قالت لأبوك أنا رح آخذ ياسر أما رقية خليها عندك إنت و بكده نبقى متعادلين.
نزلت الدموع من أعين رقية و قالت.
- و بابا الله يرحمه كان بيقولي إنها ماتت و هي بتولدني لحتى ما يحسسنيش إنها راحت و تتركتني.
ثم التفتت رقية نحو ياسر و قالت.
- يعني بجد إنت أخويا؟
دمعت أعين ياسر و قال.
- اه أنا أخوكي.
جرت نحوه رقية و عانقته بقوة و هي تحس بالآمان و دموعها لا تتوقف.
بادلها ياسر العناق و هو يربت على ضهرها و يقول.
- اششش خلاص أنا معاكي هلأ.
- ما تتركنيش زي ما عملت ماما.
- مستحيل أبعد عنك.في فرنسا.
كانت ثرية تتكلم مع شخص ما في الهاتف.
قالت ثرية.
- ياسر راح لبيت رفعت؟
- إيوة يا مدام تقريبا اجى من ساعة.
- جهزلي شقتي.
- رح تجي قريب يا مدام؟
- رح أنزل مصر هالأسبوع.في مصر.
في بيت رفعت، في غرفة رقية.
كانت رقية تجلس بجانب أخيها ياسر و يتحدثان.
تكلمت رقية قائلة.
- احكيلي عنك ثم أكملت بضحك : رغم إنك أخويا مش عارفة عنك غير اسمك هههه.
- الأول انزعي النقاب.
أزالت رقية نقابها و الحجاب أيضا.
- ايه الجمال ده؟ ده أنا أختي جميلة أوي.
ابتسمت رقية و قالت : يلا قول بسرعة.
- أقول ايه؟
- عرفني عن نفسك.
- حاضر يا ستي، أنا عمري 26 سنة، درست إدارة أعمال و أنا حاليا رجل أعمل، يلا دورك.
- أنا عمري 24 سنة اليوم اتخرجت من كلية الطب، بحب القطط أوي، من هواياتي القراءة، أكلتي المفضلة هي دجاج مشوي، بحب فصل الشتاء، لوني المفضل هو اللون الوردي.
- ههه تعريف مفصل.
- اااه قولي إنت متجوز؟
- لا يا ستي مش متجوز.صمتت رقية كثيرا و ظهرت عليها معالم الحزن.
تكلم ياسر قائلا.
- ايه مالك؟
- كنت بتمنى لو ماما ما اتخلتش عن بابا، كنت بتمنى لو كنت عارفة إنو عندي أخ، يكون سند إلي، و أحس أنا كمان بحنية الأخ.
- لس الوقت قدامنا إن شاء الله و رح أعوضك عن كل حاجة.عارفة إني اتأخرت عليكو فتنزيل الفصول كان المفروض الفصل ده ينزل يوم السبت (غيرت الجمعة بالسبت) و كان لازم أنزل فصل اليوم. بس كنت مشغولة لهيك فصل السبت هو الفصل ده و الفصل يلي لازمني أنزلو اليوم رح أحاول أنزلو بكرة إن شاء الله.
و آسفة لأنو الفصل قصير بس أنا مشغولة شوي بس رح أعوضكم في الفصول الجاية إن شاء الله. 💞
لا تنسوا الفوت و كومنت حلو زيكو تشجيعا لي.❤️أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
أنت تقرأ
أحببت متنقبة (مكتملة)
Short Storyاقتباس : " في الصباح الباكر. خرج فارس من غرفته و هو يضع السماعات في أذنيه مستمعا للأغاني، فهو يحترم رغبة صديقه سليم في عدم سماعه للأغاني لذا يضع السماعات. كان ينظر له سليم بعتاب فهو لطالما ينصحه بالبتعاد عنها. فارس و هو يأكل : ايش في؟ بتبحلق فيا لي...