الخامس عشر

95 2 2
                                    

دخل عبدالله غرفته وهو يفكر جاء العصر وطلع عبدالله من غرفته يبي يكلم أبوه عشان يخطب غادة وهو فييه شعور حُب تجاهها
عبدالله:يبه
سليمان:هلا عبدالله
عبدالله:يبه أنا قررت أكمل نص ديني
سليمان:ماشاءالله وفيه بنت ببالك ولا تبي أمك تدور لك
عبدالله:الصراحة فيه وحده ببالي وأحبها
سليمان:من هي؟
عبدالله:غادة بنت عمي مشعل
سليمان:والله هاذي الساعة المباركة خلاص أجل اليوم نروح نكلم عمك بعد صلاة المغرب ونخطب غادة لك
عبدالله قام يحب راس أبوه:الله يخليك لي يايبه
سليمان:آمين ويخليك لي ياولدي
عبدالله قام يبشر أمه واخواته
عبدالله:يمه بقولك شيء
منيفة:هلا يمه تبي شيء؟
عبدالله:لا م أبي شيء بس قررت أكمل نص ديني وأتزوج
منيفة:ماشاءالله ومن هي المحظوظة اللي بتأخذ ولدي
ترف نقزت:راحت عليكم أنا أعرفها وهي تغمز لعبدالله
منيفة:من هي؟
عبدالله:غادة بنت عمي مشعل
منيفة وهي مستانسة:ماشاءالله الله يتمم لكم بخير ويجمعكم بخير
عبدالله:آمين يالغالية
لمى:الحمدلله أنك بتخطب غادة والله من زمان كان ودنا نقولك
عبدالله:أنا أحبها ومن زمان وما أبي إلا غادة
ترف:الله كييوت ياحلوكم
عبدالله بضحكه:تجهزوا ترا بنروح بعد صلاة المغرب
منيفة:تمام بنات يلا قوموا تجهزوا
ترف:يلا يلا
وراح سليمان دق على مشعل
مشعل:هلا بأخوي الغالي
سليمان:هلا والله
مشعل:كيف عبدالله كيف صار الحين؟
سليمان:الحمدلله بخير وترا بنجيكم بعد المغرب نخطب غادة لولدي عبدالله
مشعل:والله هاذي الساعة المباركة حياكم البيت بيتكم
سليمان:الله يحيك ويبقيك والله يتمم عليهم بخير
مشعل:آمين
وراح مشعل يقول لآمال وغادة وهو مستانس
مشعل:تجهزوا ترا بعد المغرب بيجونا ناس بيخطبون غادة
آمال:ماشاءالله ومنهم هالناس
غادة بصدمة:مين؟
مشعل:أخوي سليمان بيجي يخطب غادة لولده عبدالله
آمال:صدق والله الحمدلله
غادة وهي منصدمة:صدق بيجون؟
مشعل:اييه يلا روحي يابنتي تجهزي والله يبارك لكم
راحت غادة تركض فوق لغرفتها وهي فرحانة وراحت تدق على عبدالله
غادة:الو
عبدالله:هلا بعيني ونظرها
غادة:هلا بقلبي وروحي صدق اللي سمعته؟
عبدالله بضحكه:وش سمعتي
غادة:أنكم بتجون تخطبوني
عبدالله:اي وانا وعدتك بعد م أطلع من المستشفى أجي أخطبك وأنا قد وعدي وأنا أحبك وأبيك تصيرين زوجتي وحبيبتي وكل شيء بحياتي ناقص أنتي تكملينه
غادة:ماني مصدقة أني بجتمع بحب حياتي اللي أنتظرته وأنا أموت فييك يلا أجل بروح أتجهز واليوم بتشوفني وجه لوجه
عبدالله بضحكه:والله م أخليك بشوفك اليوم
وسكروا وبدوا يتجهزون لخطبة غادة وعبدالله

الحُب الأولي والعشق الأخيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن